No Script

غرفة التحكم تعمل على تسيير مواقع الاختناقات وضبط المُخالفين

مُخالفات مرورية... «عن بُعد»

تصغير
تكبير

- عبدالله أبو حسن: من أسباب الزحام عدم التزام السائقين بالوقوف الصحيح عند المداخل والمخارج والإشارات
- أخذ صورة مباشرة للمركبة المتجاوزة مع لقطة فيديو وتحويلها إلى غرفة المخالفات

مع تزايد الكثافة المرورية في طرق الكويت، لاسيما في المناطق الحيوية التي تشهد إقبالاً من المواطنين والمقيمين، لتأمين مستلزمات شهر رمضان المبارك، وما تشهده الشوارع من ازدحامات تصل في بعض المواقع إلى درجة الاختناقات، تعمل الإدارة العامة للمرور جاهدة لتسهيل حركة الطرق وانسيابية أي موقع يشهد زحاماً.

وتعمل غرفة التحكم المروري على رصد ومتابعة حركة الطرق، والعمل على توجيه الدوريات المرورية إلى المناطق التي تشهد ازدحاماً وكثافة، للسيطرة على الحركة ومنع الاختناق، فيما ترصد كاميرات الغرفة أي مخالفات مرورية، وتقوم بتوثيقها بالصورة والفيديو «عن بعد» لإحالتها إلى غرفة المخالفات المرورية لتحرير المخالفة المناسبة، وبالتالي لم يعد عدم وجود دورية أو رجل مرور فرصة لمن يريد المخالفة أن يخالف، حيث سيجد مخالفته تنتظره عبر كاميرات التحكم المروري.

ضابط قسم العلاقات والتوعية المرورية الرائد عبدالله أبو حسن أطلع «الراي» على آلية عمل غرفة التحكم، ولاسيما في هذه الأيام مع دخول شهر رمضان المبارك، مبيناً أن العديد من طرق وشوارع البلاد تشهد ازدحاماً مرورياً، بسبب توجه الكثيرين الى أماكن التسوق والمجمعات التجارية، الأمر الذي ينتج عنه اختناقات وكثافات عالية في بعض الأماكن، مشيراً إلى أن غرفة التحكم في الإدارة العامة للمرور تعمل على قدم وساق، ليكون دورها مسانداً، من خلال توجيه الدوريات المرور الى مواقع الاكتظاظ، لفك الازدحام المروري.

وأضاف أبو حسن أن «من أسباب الزحام عدم التزام قائدي المركبات بالوقوف الصحيح عن المداخل والمخارج وإشارات المرور، حيث يقوم البعض بإغلاق المداخل، وقطع الطريق على الآخرين، وإعاقة حركتهم، وهذه الأفعال تعوق الحركة المرورية في تلك الأماكن، فيما رجال الأمن يقومون بدورهم على أكمل وجه»، مناشداً أصحاب المركبات ضرورة التعاون، حتى تتحقق الانسيابية المرورية.

وذكر أن «غرفة التحكم ترصد التقاطعات، ولاسيما في أوقات الذروة التي تشهد كثافة مرورية، حيث تقوم بالعمل على تغيير الوقت المتاح في بعض الإشارات المرورية وإغلاق بعض المداخل حتى تسير المركبات بشكل طبيعي بأكبر قدر ممكن».

وأوضح أنه «في حال لم يتواجد رجل الأمن في الطريق، هناك كاميرات خاصة عن طريق غرفة التحكم، ترصد أي مخالفات، حيث يتم أخذ صورة مباشرة للمركبة من خلالها يتم تحرير المخالفة لمن يتجاوز القانون، وخصوصاً في بعض التقاطعات التي تشهد تجاوز بعض السائقين المركبات المتوقفة، كما يتم تعزيز الصورة بلقطة فيديو، وتحويلها إلى غرفة المخالفات المرورية، وهو عمل يجري على مدار الساعة»، مشدداً على أن «عدم وجود دورية لا يعني عدم تحرير مخالفة، فالكاميرات أصبحت تحل محل رجال المرور».

واختتم أبو حسن تصريحه، منبهاً إلى ممارسة المواطنين والمقيمين رياضة المشي في فترة الحظر الجزئي، فقال: «نشاهد الكثيرين ممن يمارسون رياضة المشي يسيرون في منتصف الطريق، ونود التذكير بأن هناك مركبات تسير في وقت الحظر ممن يحمل قائدوها تصريحاً، وبالتالي يبقى الطريق مخصصاً فقط للمركبات وليس للمشاة، وأي شخص يرغب في ممارسة المشي عليه السير في الأماكن المخصصة، ونود أن نؤكد لأولياء الأمور ضرور إبعاد أبنائهم عن الطرق للمحافظة على سلامتهم، كما أشير هنا إلى منع استخدام الدراجات الهوائية او السكوتر بشكل تام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي