أنت المثل «لا أعترف... بـ (اللي ماله أول ماله تالي)»
غدير السبتي: كلام فاضي... من طلع من داره قل مقداره!
جمل بسيطة، لها معانٍ عميقة... تحوّلت إلى أمثال ثابتة تعبّر عن حالات ومواقف معينة، منها ما يُستخدم محلياً، ومنها ما تنطق به معظم الشعوب العربية.
في هذه الزاوية، نستضيف فنانين وإعلاميين، ونطرح عليهم أمثالاً، لنرى متى قالوها، ولماذا اختاروها وأين، وماذا تعني لهم، وهل عاشوا بالفعل مثلها في حياتهم سابقاً!
الفنانة غدير السبتي، تنقلت بين الأمثال، واضعة الاصبع على الجرح في كل منها، ومتحدثة عن تجاربها مع هذه الأمثال.
• الصبر مفتاح الفرج!
- «أوه حياتي كلها صبر»، خصوصاً في الوسط الفني، وأتاني في المقابل الكثير من الفرج.
• عتيج الصوف ولا جديد البريسم!
- لا أحب هذا المثل، لأن الجديد أفضل وكل شخص يريد التقيد بالعتيج سيفوته الجديد.
• مو كل طير ينوكل لحمه!
- مئة في المئة... بأسي قوي، وأقول هذه المقولة للدنيا.
• كل يرى الناس بعين طبعه!
- صحيح... يجب ألا نعامل ونرى الناس بطبعنا، بل بطباعهم. وهذا المثل جعلني في مرحلة السذاجة في فترة ما، وأصبحت أتعامل مع الناس بطبعهم.
• ما أردى من المربوط إلا المفتلت؟
- أوجه هذا المثل للأشخاص التافهين.
• من طلع من داره قل مقداره!
- كلام فاضي... كثيرون هم من خرجوا من دارهم ونجحوا وارتفع شأنهم، وهناك من في دارهم ولكن في الحضيض.
• اللي ماله أول ماله تالي!
- لا أعترف بهذا المثل.
• لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش!
- صحيح، «حفروا وضربوا»... وغير رزقكم لن تنالوا.
• أبو طبيع ما يجوز من طبعه!
-لا غلط، وكل إنسان يستطيع أن يغيّر من نفسه. مثلاً، أنا عصبية منذ طفولتي وتغيرت، وصوتي كان عالياً حتى في الكلام، وغيّرته.
• لو كان فيه خير... ما رماه الطير!
- بل في أوقات، الخير ليس مكتوباً لي.
• فوق شينه... قوات عينه!
- مئة في المئة... عشت هذا المثل في حياتي، لا ترى نفسك وتظن أن الكل مثلك.
• نصيبك... يصيبك!
- هذا صحيح... ولكن في الواقع نحن بشر مخيرون ولسنا مسيرين في الدنيا. «عقلك في راسك تعرف خلاصك» كما نقول، كذلك بالأمثال.
• بات مظلوماً ولا تبات ظالماً!
- مع هذا المثل، ومررت به في حياتي، وحقيقة عن نفسي أقولها، نعم نمت مظلومة ولم أظلم أحداً في عمري.
• إن فات الفوت... ما ينفع الصوت!
-هناك فرص في الحياة... وينفع الصوت أحياناً.