أحب الفن على يد جده الراحل علي المفيدي

فيصل فريد: لم أتأثر بأي من النجوم

تصغير
تكبير
|حوار وتصوير- شوق الخشتي|

أعجب الممثل الواعد فيصل فريد بمشوار جده القدير الراحل علي المفيدي الحافل بالانجازات الفنية، فأصر على دخول المجال الفني ممثلا، تعاون مع أسماء لامعة في الأعمال التلفزيونية والمسرحية من بينهم أحمد جوهر في مسلسل «لاهوب» ومحمد دحام الشمري الذي تبناه في عملين برز فيهما فريد، أولهما «عيون الحب» والآخر «الهدامة» الذي جسد فيه دور عبدالله الصغير المعجب «الشقردي».

فيصل تحدث لـ«الراي» عن مشاركاته وطموحاته وتجربته في مسلسل «الهدامة» وهنا التفاصيل:



• بداية هل لك ان تعرف القراء بنفسك؟

- اسمي فيصل فريد وعمري 15 عاما، ظهرت عبر الشاشة الفضية في العام الماضي بالمسلسل التراثي «لاهوب» وحلقة واحدة من مسلسل «عائلتي»، ثم تعاونت مع المخرج محمد دحام الشمري في مسلسلي «عيون الحب» و«الهدامة» وحزت على اعجاب الجمهور، كما شاركت ببعض الأعمال المسرحية من نوع الرعب.

• مشاركاتك مع المخرج محمد دحام الشمري هل سببها «واسطة» أو صلة قربى تربطك به؟

- لا أبدا... فقد أحبني الشمري وأعجب بامكاناتي التمثيلية بعدما وصلت اليه عن طريق أحد مديري الانتاج، فأدخلني ممثلا في عمليه «عيون الحب» و«الهدامة».

• وما سر دخولك المجال الفني صغيرا؟

- جدي الممثل الراحل علي المفيدي كان له الدور الأبرز بانني أحببت المجال الفني، فقد أعجبت بأعماله من بينها «خالتي قماشة» و«درب الزلق»، وذهلت بحب الناس له، وكنت شديد الاصرار عليه ان يدخلني المجال الفني ولكنه كان يؤجل هذا الأمر قاطعا عليّ وعدا بانه سيدخلني متى ما حصلت على تقدير امتياز في المدرسة، فحققت مراده.

• اذاً دخلت المجال الفني عن طريق الراحل علي المفيدي؟

- لا... فقد كان في رحلة علاجه خارج البلاد حينما خضت غمار التمثيل باشتراكي في المسلسل التراثي «لاهوب»، وقد فرح بهذا الخبر كثيرا ولم أجد أي معارضة منه أو من أسرتي، ولكنه نصحني بالمحافظة على مستواي الدراسي.

• ما أبرز ذكرياتك مع جدك علي المفيدي؟

- لا انسى أي ذكرى جمعتني به، فقد كان بمثابة أب لي، ألجأ اليه ويحتويني بحنان قلبه.

• لننتقل الى مستقبلك في عالم الفن... ماذا عنه؟

- أطمح للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة التمثيل والاخراج المسرحي، فقد أحببت الاخراج وأرغب في تعلم تقنياته.

• لابد ان تتخلل الأعمال التراثية كمسلسل «الهدامة» بعض الصعوبات وما «زاد الطين بله» سنك الصغيرة التي قد لا تتأقلم مع تلك الأجواء فماذا عن تلك التجربة؟

- واجهت صعوبة باختلاف أجواء «الهدامة» التراثية تماما عن الأعمال المعاصرة بالنسبة لي، كما واجهت صعوبة كبيرة بتجسيد دور «عبدالله الصغير»، فقد احترت حول كيفية التعامل مع تلك الشخصية الصعبة ولكن توجيهات المخرج المنفذ جمعان الرويعي وتدريباته لي سهلت عليّ العملية.

• وما أصعب مشهد تمثيلي قمت به؟

- مشاهد المطر والبرد فقد بذلت جهدا ملحوظا لاتقانها و«تعبت» تعبا «موطبيعي»، ولكن تلاشى كل ذلك بعدما شاهدت العمل.

• وماذا عن تعبيرك لمشاعر الحب التي تكنها في العمل الى «منيرة الصغيرة»؟

- لم تكن مشاعر حب، فالعمل تراثي ولم يربط هذين الطفلين سوى الاعجاب المتبادل.

• وهل تأثرت بممثل ما لتأدية مشاهد الاعجاب تلك؟

- ليس هناك من ممثلين رومانسيين في الكويت لأستعين بطريقة أدائهم، فقد أعتمدت على امكاناتي فقط.

• ومشاركاتك المسرحية... كيف كان انطباعك عنها؟

- المسرح أقرب لقلبي من التلفزيون، فقد شاركت في مسرحيتي «مصاص الدماء 2008» و«فندق الرعب» وحظيت بردود فعل «كاش» وصادقة ونلت اعجاب الجمهور.

• متى أحسست بوصول فيصل فريد الى الجمهور؟

- كان ذلك بعد مسلسل «عيون الحب»، عندما خرجت مع والدتي الى احدى الجمعيات ووجدت رجلا يبتسم لي ويقول «برافوو».

• ماذا عن جديدك؟

- سأتعاون مع المخرج القدير غافل فاضل في عمل تلفزيوني قريب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي