وزير الخارجية اليمني زار مركز «ريكونسنس»: تعزيز جسور التواصل مع الكويت

تصغير
تكبير

قام وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك خلال زيارته للكويت، ويرافقه السفير اليمني لدى البلاد الدكتور علي بن سفاع بزيارة إلى مقر مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، والتقى مع مؤسسه رئيسه التنفيذي عبدالعزيز العنجري، ونائبه يوسف الغصين بالإضافة لعدد من أعضاء المجلس الاستشاري للمركز وبعض الحضور المدعوين.

وفي أجواء الأخوة والمحبّة المشتركة، تناول الحضور القضايا الراهنة بنقاش مستفيض، لا سيما احتياجات اليمن الشقيق ومتطلبات المرحلة المقبلة من أجل إعادة بناء ما خلّفته الحرب.

وأعرب الوزير اليمني عن سعادته بلقاء أشقائه الكويتيين في مركز ريكونسنس وضيوفهم، مؤكداً أن «اليمن والكويت يتمتعان بعلاقات ثنائية قوية ومتينة، ونحن نسعى لإنشاء مزيد من جسور التواصل والترابط بين البلدين تعين على مساعينا المستقبلية ليمن مستقر وآمن، ويسعدنا أن نزور المركز لمناقشة آليات العمل معا لما فيه تعزيز العلاقات بين بلدينا».

من جهته، أبدى العنجري سعادته بهذا اللقاء قائلاً «تشرفنا باستقبال ضيف الكويت الوزير بن مبارك، وأودّ أن أعربَ عن سروري بلقائه، وامتناني لاهتمامه بالمركز، لنجدد مد يد التعاون مع اخواننا في اليمن، لتحقيق الأهداف المشتركة التي يسعى لها هذا البلد الشقيق والقريب إلى قلبنا، من أجل توفير أجواء آمنة ومستقرة لأشقائنا وكلّ ما يهيئ حياة كريمة لهم».

وأضاف «أن ريكونسنس رغم حداثته سيجتهد مع الوزير اليمني في ضمّ مجموعة من الأكفاء في مجالات عدة من الكويت واليمن يؤمنون بمبادئ التعاون والتكامل والمصير المشترك، ليؤسسوا لخطاب يعكس تفاؤلاً واقعياً يبني على ما هو متحقق،ويقترح ما يمكنه أن ينتقل بها إلى مستوى طموح الشعبين الشقيقين، هذه هي المهمة الأولى، أما المهمة الثانية، فهي تهيئة وتدريب جيل جديد من الشباب والفتيات الطموحين في البلدين لإدامة هذا التوجه في المستقبل».

وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل في ما بينهما لتعزيز أواصر التعاون المشترك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي