مبيعاتها تجاوزت 100 مليون جنيه إسترليني بعد الاستحواذ عليها في 2017
«إنفستكورب» تتخارج من «كي سايفتي غروب ليمتد»
وافقت «إنفستكورب» على بيع «كي سايفتي غروب ليمتد» (Kee Safety Group Ltd) لفريق إدارتها، بدعم من «إنترميديات كابيتال غروب» (Intermediate Capital Group).
وأُسست «كي سايفتي» في المملكة المتحدة عام 1934 ومقرها في مدينة كرادلي هيث، وهي المزود العالمي الرائد لحلول ومنتجات الحماية من السقوط والوصول الآمن المرتبطة بالعمل في أماكن مرتفعة.
وتتمتع منتجات الشركة بسمعة جيدة راسخة بفضل جودتها وموثوقيتها وأمانها، وتشمل معدات الوقاية من السقوط وحماية حواف السطوح والحواجز، وحلول الوصول الآمن.
وتتمتع الشركة بحضور عالمي وتبيع منتجاتها عبر أكثر من 60 دولة حول العالم لمجموعة واسعة من العملاء، من الشركات المتعددة الجنسيات إلى الموزعين والقائمين بعمليات التركيب، وهي توظف 780 شخصاً وقد أنشأت عمليات ثابتة في 10 دول، بما فيها الولايات المتحدة والصين.
واستحوذت «إنفستكورب» على شركة «كي سايفتي» في نوفمبر 2017، وعملت عن كثب مع فريق إدارتها لتعزيز نموها العضوي وغير العضوي على المستوى العالمي، في موازاة توسيع مجموعة منتجات «كي سايفتي» الرائدة في الأسواق.
وأجرت «كي سايفتي» في ظل ملكية «إنفستكورب» 15 عملية استحواذ ووسعت نطاق وجودها الجغرافي في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط.
وظهر الوجه «الدفاعي» للشركة خلال الجائحة العالمية إذ تلقت طلبيات قياسية على الرغم من البيئة الاقتصادية المضطربة، وتم إنجاز 8 عمليات استحواذ منذ يناير 2020، وتجاوزت مبيعاتها في ظل فترة «إنفستكورب» عتبة 100 مليون جنيه إسترليني، بينما نمت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمعدل مزدوج الرقم.
وقال رئيس سوق الكويت في «إنفستكورب للثروات الخاصة»، محمد السادة، إنه عندما استحوذت المؤسسة على «كي سايفتي» عام 2017، رأت الإمكانات التي تمتلكها الشركة في القطاع الذي تعمل فيه.
وأضاف «عملنا منذ البداية عن كثب مع فريق الإدارة لتحقيق ما بات اليوم قصة نجاح لكل من (إنفستكورب) و(كي سايفتي)، ويسعدنا أننا كنا جزءاً من رحلة نمو الشركة، ونتمنى للفريق كل التوفيق في السنوات المقبلة».
من جهته، قال رئيس «كي سايفتي»، كريس ميلبورن «كانت «إنفستكورب» شريكاً حقيقياً لنا على مدى فترة 3 سنوات ونصف السنة، وكفريق إداري كان من المهم للغاية السير في رحلة النمو مع الشريك المناسب القادر على دعمنا في فترة التطور الكبير في أميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا، ونحن نثمّن نهجها البنّاء واستفدنا من مقاربتها العالمية طوال رحلتنا المشتركة».