No Script

إقبال ملحوظ على العربات لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة

«فود ترك»... هبّة الشباب الناجحة

تصغير
تكبير

- غالية: أصبحت لدينا فرص عمل لطلبة الجامعات وللباحثين عن وظائف «Part Time»
- عادل العتيبي: الحظر سبب خسائر كبيرة لنا إذ لا يتجاوز مدخولنا اليومي 25 ديناراً
- عبدالعزيز العتيبي: «فود ترك» حل الشباب لمشكلة الارتفاع الكبير لإيجارات المحلات
- مشاعل: نحرص على دعم أصحاب المشاريع من الشباب

باحترافية ومهارة، تقف الشابة الكويتية غالية لتحضير القهوة وتلبية طلبات الزبائن الذين يقفون أمام عربتها الصغيرة في ساحة أبراج الكويت، حيث تقف طوابير السيارات أمام عربات «فود ترك» التي أصبحت وجهة ناجحة لأصحاب المشاريع الصغيرة.

«الهبة» التي تميز بها الشباب الكويتي من الجنسين، من أصحاب مشاريع «فود ترك» التي انتشرت أخيراً في المجتمع، أصبحت تمثل مصدراً للدخل وجاذباً للأماكن الترفيهية.

«الراي» التقت بمجموعة من أصحاب عربات الأطعمة المتنقلة «فود ترك» للحديث عن تجربتهم في هذا المشوار، فعبرت غالية، وهي إحدى العاملات على عربة «فود ترك»، عن سعادتها بالإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة.وعن عمل الشباب الكويتي من الجنسين في «فود ترك»، قالت غالية: «أعمل حالياً في (فود ترك) و(الشغل وايد حلو) في هذه المشاريع، والحمدلله أصبحت لدينا فرص عمل لطلبة الجامعات وللباحثين عن وظائف Part Time، حيث أصبحنا نلاحظ أن الكويتيين يشتغلون على عربات (فود ترك) في مختلف المناطق بالبلاد».

وبيّنت أن «(كل شيء تمام واقبال الناس حلو) إلا أننا نتمنى بعض الدعم من خلال توفير أماكن أكثر لوقوف العربات على طول الواجهة البحرية والمناطق السكنية وذلك لإعطاء فرص أكبر للمبيعات».

بدوره، أشاد عادل العتيبي بالإقبال الكبير على عربات «(فود ترك)، خصوصاً في مواقع الواجهة البحرية، مشيراً إلى أنه هناك تحديات لأصحاب هذا النوع من المشاريع خصوصاً في ظل الأزمة الصحية والحظر الجزئي الذي تمر به البلاد.

وقال «حالياً نعمل من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً، وهو ما يسبب خسائر كبيرة لأصحاب هذه المشاريع إذ لا يتجاوز مدخولنا اليومي 25 ديناراً فقط ناهيك عن قرب شهر رمضان المبارك وهو ما يتوقع أن تقل المبيعات».

وبين العتيبي أنه لا يوجد ترخيص ثابت لوقوف عربة «فود ترك» حيث يتم السماح لموقع واحد فقط، موضحاً أن «أصحاب المشاريع يتنقلون حسب المناطق سواء السكنية أو الواجهات البحرية، فأماكن التجمعات (هبة) كل فترة في مكان، وعليه يحرص أصحاب المشاريع على التواجد في هذه الأماكن والوصول لشرائح مختلفة من المواطنين والمقيمين».

وحول رأي الشباب في هذه المشاريع، أيد المواطن عبدالعزيز العتيبي، توجه الشباب الكويتي نحو العمل في المشاريع الصغيرة خصوصاً «فود ترك».

ورأى أن «إقبال الشباب على هذا النوع من المشاريع جاء بعد ارتفاع ايجارات المحلات، إذ إنه قبل 10 سنوات كانت أسعار المحلات معقولة وتتراوح بين 200 و300 دينار، أما حالياً فوصل إلى 2000 دينار وأكثر بحسب الأماكن، لذا فإن الحل في (فود ترك)»، مؤكداً أن هذه المشاريع مفيدة للاقتصاد ومدخول إضافي للشباب، كما أنها تحفظ هذه الفئة من الانحراف وتتيح لها إبراز الطاقات الشبابية والوطنية، بما يعود عليهم بالنفع المادي وشغل وقت الفراغ.

من جهتها، أكدت المواطنــة مشاعل حرصها على دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الشباب الكويتي، خصوصاً أنها أصبحت مشاريع ناجحة وذات مدخول جيد. وأضافت: «حالياً هذا وقت (الهبة) في (فود ترك)، في ظل الحظر الجزئي وإغلاق الأماكن الترفيهية فإن جميع الفئات العمرية تتوجه للتنزة عبر الواجهات البحرية والاستفادة من العربات»، واصفة موقع العربات في الواجهة البحرية بالممتاز.

وأشاد المواطن محمد العنزي بمبادرة الشباب الكويتي نحو هذه المشاريع التي تعتبر ناجحة، آملاً أن تتاح لهم مواقع إضافية ليتمكنوا من تسويق منتجاتهم على شرائح أكبر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي