تطلّ رمضانياً بـ«يجيب الله مطر» و«شليوي ناش»
مرام البلوشي لـ «الراي»: أحب الأدوار البسيطة... «اللي تعلّم»
تواصل الفنانة مرام البلوشي تصوير ما تبقى لها من مشاهد في مسلسل «يجيب الله مطر» من تأليف علي الدوحان وإخراج سائد الهواري، ومن بطولة نخبة نجوم، فيما انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل «شليوي ناش»، والعملان سيعرضان في الموسم الرمضاني المقبل.
وفيما كشفت عن أن ظهورها في المسلسل الأول سيكون من الحلقة الخامسة عشرة، أشارت في دردشة مع «الراي» إلى أن دورها في الثاني قد يكون بسيطاً، «لكنه فعلياً أعجبني، إذ إنني طوال عمري أحب مثل هذه الأدوار البسيطة (اللي تعلّم) وتترك بصمة لدى المشاهد، إذ ليس شرطاً أن أقدم شخصية بواقع 30 حلقة وفي النهاية تمر مرور الكرام ومن الممكن أن تؤديه أي ممثلة أخرى بنفس الشكل، ولكم في ما قدمته سابقاً في مسلسل (كحل أسود قلب أبيض) مثالاً، حيث إن الجميع تكلم وأشاد بموزة وناصر».
وتحدثت البلوشي كاشفة عن ملامح شخصيتها في «يجيب الله مطر»: «أجسد في المسلسل شخصية قلوب (أمها مو كويتية)، المرأة التي درست علم الطاقة والتنويم المغناطيسي، عاشت بعيداً عن أختها (تجسد دورها زهرة عرفات) لكنها بعد مرور سنوات تعود إليها، حيث إن (قلوب) سوف تظهر في الحلقة الخامسة عشرة من العمل، وستفرض نفسها عليها (وأزيدك من الشعر بيت، تعيش عندها بعد)، وهنا لك أن تتخيل ما هي الأحداث التي سوف تلي ذلك».
وتابعت البلوشي: «المسلسل ليس تراجيدياً أبداً، بل هو ذو طرح وأسلوب (لايت كوميدي) ويمكن وصفه بالعمل السهل الممتنع، حيث إنه في مضمونه يضيء على العديد من القضايا الاجتماعية ذات البعد الإنساني، ترى بينها العلاقات المتباينة بين الأزواج من جهة وبين الأبناء وآبائهم من جهة أخرى، فضلاً عن المراحل الحياتية التي يمر بها الإنسان بشكل عام».
على الصعيد ذاته، أشارت البلوشي إلى انتهائها من تصوير كامل مشاهدها في المسلسل الرمضاني «شليوي ناش»، قائلة: «قبل فترة ليست ببعيدة كنت قد انتهيت من تصوير كامل مشاهدي في المسلسل الذي تدور أحداثه في حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وهو من تأليف عبدالله السعد وإخراج عيسى ذياب وإشراف عام سعد المعوشرجي، ومن بطولة نخبة نجوم على رأسهم الفنان عبد الله السدحان.
وفيه سأطلّ على المشاهدين مجسدة شخصة أماني، تلك المرأة الفقيرة التي تسعى إلى تحقيق أمانيها، ويأتي ذلك من خلال زواجها من رجل ثري، لكن كيف حصل ذلك وكيف وصلت إليه (تابعوا المسلسل واستمتعوا)».
وأردفت: «الجميل في هذه الشخصية التي أقدمها أنه في تلك الحقبة الزمنية كان تعليم النساء ليس منتشراً، ورغم ذلك ترى أماني تمتلك فكراً وخططاً تنفذها باحترافية، وكذلك على الرغم من بساطة الحوار، إلا أنه كان عميقاً».
