No Script

وفق دراسة أجرتها «Ipsos» في الكويت

67 في المئة يعتقدون بأن وجود الأطفال في المنزل قد يؤثر على الأسرة

تصغير
تكبير

- 85 في المئة يرون أنه يجب تخفيض الرسوم المدرسية
- 65 في المئة يفضّلون «التعلّم عن بعد»
- 52 في المئة يجدون أن المدارس مستعدة جيداً للتعلم عن بعد
- 53 في المئة يعتبرون أن جودة التدريس أسوأ عبر الإنترنت
- 45 في المئة يعتبرون أن التعليم جيد في المدارس والجامعات العامة و37 في المئة في الخاصة
- 71 في المئة يعتقدون بأن التعليم عبر الإنترنت لن يحل مكان الحضور الشخصي في المدرسة

أظهرت دراسة قامت بها شركة «Ipsos»، عن الآراء العامة حول التعليم أثناء جائحة كورونا، أن 65 في المئة ممن استطلعت آراؤهم يفضلون التعلم عن بعد، وأن 85 في المئة منهم يجدون أنه لا بد من تخفيض الرسوم المدرسية.

واستندت الدراسة إلى مقابلات مع 1035 شخصاً، أجريت في جميع أنحاء الكويت، وجهاً لوجه بمساعدة الكمبيوتر. وشمل الاستطلاع 50 في المئة من المواطنين، و30 في المئة من المقيمين العرب و20 في المئة من الآسيويين.

أما عن تأثير تعلم الأطفال من المنزل أثناء الجائحة، فقد رأى 67 في المئة منهم (65 في المئة ذكور و69 في المئة إناث) أن وجودهم في المنزل قد يؤثر سلباً على الأسرة. وكانت الآراء المؤيدة للفئة أعلى من قِبَل المواطنين، إذ أيّد 71 في المئة هذه الفكرة، بينما توزعت بقية النسب بين الآسيويين (57 في المئة) والعرب (66 في المئة).وفيما رأى 52 في المئة أن المدارس مستعدة جيداً للتعليم عبر الإنترنت، تفاوتت النسب حول جودة التدريس عبره مقارنة بالواقع الشخصي، إذ وجد 53 في المئة أنه أسوأ عبر الإنترنت، فيما رأى 13 في المئة منهم أنه مشابه، و34 في المئة يرون أنه أفضل عبر الإنترنت.

وفي ما يتعلق بالآراء حول جودة التعلم في المدارس والجامعات العامة، رأى 38 في المئة من المستطلع آراؤهم أنه ضعيف، بينما وجد 45 في المئة منهم أنه جيد، فيما اعتبر 17 في المئة أنه ممتاز. أما بالنسبة إلى المدارس والجامعات الخاصة، فاعتبر 39 في المئة أنه ضعيف، و37 في المئة جيد، بينما وجد 24 في المئة منهم أنه ممتاز.

وأظهرت الدراسة المواقف تجاه التعليم في المستقبل، حيث اتضح أن هناك 71 في المئة يعتقدون بأن التعليم عبر الإنترنت لن يحل محل الحضور الشخصي في المدرسة.

وعن احتمال التعليم عبر الإنترنت، يعتقد 42 في المئة بأن معظم التعليم سيكون عبر الإنترنت في المستقبل.

وفيما تحددت الفئات العمرية بين 18 عاماً وأكثر من 55 عاماً، توزعوا بين الذكور والإناث، بيّنت الدراسة أنه في ما يتعلق بتفضيل التعلم عن بعد، أن 65 في المئة يفضلون التعلم عن بعد، فيما فضّل 35 في المئة التعلم الشخصي، لتجنّب خطر العدوى أو الإصابة.

ومن هذه النسب، أتت غالبية التأييد للتعلم عن بعد من الإناث بما نسبته 67 في المئة، فيما أيّد الذكور ذلك بنسبة 64 في المئة.

وكانت الفئة الأعلى من المؤيدين للتعلم عن بعد من المقيمين الآسيويين بنسبة 97 في المئة، فيما أيد غالبية المواطنين التعلم عن بعد بنسبة 61 في المئة، بينما حل المقيمون العرب في المرتبة الثالثة بنسبة 51 في المئة.

ولاقى تخفيض الرسوم المدرسية بسبب التعلم عن بعد شبه إجماع بنسبة 85 في المئة، وتقاربت النسب بين المواطنين والمقيمين، إذ أيد 87 في المئة من المواطنين الفكرة، بينما قال 88 في المئة من المقيمين الآسيويين إنهم مع التخفيض، فيما اعتبر 79 في المئة من المقيمين العرب أنهم يعتقدون أنه يجب تخفيض الرسوم المدرسية بسبب التعليم عن بعد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي