مواعيد الحظر و«التوصيل» على حالها ... وتقييم النتائج يحتاج إلى وقت
أكدت مصادر حكومة لـ«الراي» أن «نتائج الحظر الجزئي تحتاج إلى وقت كي تنعكس على مؤشرات الوضع الصحي وبالتالي تقييم فاعليته في ظل استمرار المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في الصعود».
وحذرت المصادر من أن «الوضع مازال حذراً، ويحتاج إلى تعاون الجميع لتحقيق السيطرة المطلوبة، والأمل الحالي هو في الإقبال على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، واستمرار وصول الكميات المطلوبة منه».
وأشارت المصادر إلى أن «مجلس الوزراء لم يناقش في اجتماعه أمس تقييم الحظر الجزئي أو تعديل الإجراءات والقيود المفروضة، وبالتالي فإن مواعيد الحظر والسماح بخدمة التوصيل للمطاعم وغيرها مازالت على حالها ولم تتغير».
وعلى صعيد آخر، في خطوة لضبط حركة الحاصلين على تصاريح خروج أثناء فترة الحظر الجزئي (عدم تعرض)، ولمنع التلاعب فيها، كشف مصدر أمني مطلع لـ«الراي» عن وضع نظام تتبع «GPS» لمتابعة تلك التصاريح الممنوحة والتأكد من تثبيت نقطة الوصول إلى الموقع الذي تم على أساسه منح التصريح بالخروج، سواء لمراجعة مستوصف أو مستشفى، أو تصريح تسوق للجمعيات.
وقال المصدر إن «تصاريح الخروج التي تمنح للبعض بالخروج لظروف معينة، يتم استغلالها للأسف بغير الغرض المخصص لها، وبالتالي سيتم وضع (بلوك) للشخص الذي قام باستغلال تصريحه بطرق ملتوية أو خاطئة، من خلال رقمه المدني».
