أعمال التطوير في الطريق تستغرق 3 أشهر
بوحسن لـ «الراي»: التحويلات والصيانة وراء الاختناق المروري في «السادس»
أرجع ضابط قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية في وزارة الداخلية النقيب عبدالله بوحسن، أسباب ما يشهده طريق جاسم الخرافي (الدائري السادس) من استمرار الزحمة، والتي تتسبب باختناق مروري، إلى الأعمال الإنشائية والتحويلات، حيث تم اتخاذ طرق بديلة، حتى الانتهاء من أعمال التطوير والصيانة، مع منع مرور الشاحنات على الطريق.
وقال بوحسن في تصريح لـ«الراي»، إن الكثافة المرورية العالية على الطريق تبدأ من تلاقي الدائري السادس مع طريق الملك فهد، حتى طريق الدائري السادس مع طريق الرياض، بسبب تحويل الطريق من 4 حارات إلى حارتين، ووجود تحويل للطريق بشكل كامل.
وأضاف أن على قائدي المركبات تغيير مسارهم، باستخدام الطرق البديلة: طريق الدائري الخامس والدائري السابع، للانتقال من المناطق الساحلية إلى المناطق الأخرى. أما قاطنو مناطق جنوب السرة، فعليهم أن يسلكوا طريق الملك فيصل والملك فهد وطريق الدائري الخامس وشارع دمشق، للخروج من المنطقة تجاوزاً للازدحام المروري، موضحاً أن «الأعمال المرورية في الطريق سوف تستغرق 3 أشهر، وأتمنى التعاون من قائدي المركبات من المواطنين والمقيمين مع المرور، للحد من الازدحام المروري، ولسهولة تنقلهم من دون ازدحام أو مشقة»، منوهاً إلى أن «رجال المرور موجودون على مدار الساعة لتنظيم الحركة المرورية».
من جانبها، دعت وزارة الداخلية قائدي المركبات مستخدمي طريق جاسم الخرافي، إلى مراقبة حدود السرعة وعلامات المرور التحذيرية، واتخاذ طرق بديلة قدر الإمكان، لحين الانتهاء من أعمال الصيانة تجنباً للاختناقات.
وذكر بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، أن الإدارة العامة للمرور، أعلنت عن منع مرور الشاحنات على طريق الدائري السادس (جاسم الخرافي) من طريق الملك عبدالعزيز إلى طريق الملك فيصل وبالاتجاهين.
