زيادة في معدلات التسوق من «التعاونيات» ثالث أيام الحظر

تصغير
تكبير

بدأت، في اليوم الثالث من أيام الحظر الجزئي، ملامح الارتفاع في معدلات الشراء وزيادة أعداد المتسوقين تظهر في الجمعيات التعاونية، التي لجأت إلى تقنين أعداد الداخلين إلى السوق عبر توفير أماكن انتظار، والدخول بنظام الأرقام تطبيقا للاشتراطات الصحية.

إلى ذلك ما زالت النسبة الأكبر من المتسوقين تشتري وفق الحاجة فقط، إلا أن ارتفاع أعداد المتسوقين رفع حجم المبيعات اليومي ببعض الجمعيات.

وقال عادل الهاشمي، من قسم التحصيل في جمعية الزهراء التعاونية، لـ«الراي» إن الجمعية تشهد إقبالا شديدا منذ تنفيذ قرار مجلس الوزراء بالحظر الجزئي.

ولفت الهاشمي إلى أن حجم المبيعات اليومية منذ الاعلان عن قرار الحظر الجزئي ارتفع بنسبة 25 في المئة مقارنة مع الوضع الطبيعي في أيام ما قبل الحظر.

وقال إن مجلس ادارة الجمعية كان مستعدا بخطة مكاملة لمواجهة أي متغيرات في الاوضاع من خلال توفير أماكن انتظار للعملاء بنظام الأرقام وهي ما أثبتت جدواها تنفيذا للاشتراطات الصحية، واعطاء المجال لأكبر عدد من المستهلكين لدخول السوق بأريحية وأمان.

ولفت إلى أن الضغط الذي تشهده جمعية الزهراء يرجع إلى عدة أسباب منها الكثافة السكانية في المنطقة، حيث تخدم مناطق الزهراء والصديق علاوة على وزارات وهيئات الدولة القريبة والتي يفضل العاملين فيها التسوق لدينا.

ولفت إلى أن الضغط في الشراء لا يأتي من كل العملاء، ولكن من فئة قليلة لديها احتياجات مرتفعة ومع ما نشهده من زيادة عدد المتسوقين بنسبة تصل إلى 30 في المئة عن المعدل اليومي الطبيعي، يرفع من معدلات السحب على السلع والتي يتم استعاضتها أولا بأول.

من جهته، قال مدير سوق جمعية الروضة وحولي في منطقة حولي علي سلطان، إن السوق يشهد ارتفاعا في عدد الرواد بدءا من الساعة الواحدة ظهرا حتى موعد الاغلاق في الساعة الرابعة.

ولفت إلى أن الفرع يخدم فئة من المتسوقين أغلبها من المقيمين فيلجأون إلى الشراء بعد انتهاء الدوام وهو ما يرفع عدد المتسوقين خصوصا وأن الفترة الصباحية لا يوجد خلالها عدد ملحوظ من العملاء.

وأكد ان المتسوقين يشترون احتياجاتهم باعتدال، وان تطبيق الباركود سيخفف من ضغط الشراء قبل دخول وقت الحظر.

بدوره قال مدير عام جمعية النزهة التعاونية الاستهلاكية، جاسم العوضي أن عدد رواد السوق شهد ارتفاعا بنسبة تتراوح بين 5 إلى 7 في المئة منذ تطبيق قرار الحظر الجزئي.

وأفاد أنه نظرا للطبيعة الخاصة للمنطقة التي تخدمها الجمعية فإن زيادة رواد السوق تكون حلال الفترة الصباحية لمن يبحثون عن شراء المنتجات الطازجة من خضروات وفواكه وألبان، كما يرتفع العدد قبيل دخول وقت الحظر.

وأكد أن مشتريات المواطنين معتدلة للاستهلاك المعتاد دون تخزين، اذ لم تشهد الجمعية أي معدلات شراء مبالغ فيها، مشيرا إلى أن تطبيق الجمعية للعمل بنظام الباركود و توصيل الطلبات مساء ستعطي المتسوقين فرصة أكبر للتسوق بأريحية.

وعلى الرغم من ارتفاع الكثاف السكانية في منطقة الفروانية، إلا أن السوق الرئيسي لجمعية الفروانية لم يشهد ازدحاما او نقصا في السلع حتى الساعة الأخيرة قبل اغلاق السوق امتثالا لحظر التجول.

وأفاد أحد مسؤولي السوق «الراي» بأن الجمعية شهدت ارتفاعا في عدد الرواد خلال الفترة ما قبل الاغلاق لشراء الاحتياجات الدورية قبل دخول الحظر حيز النفاذ، ولكن مع اعلان تطبيق «الباركود» جاء عدد رواد الجمعية معتدلا طوال اليوم نظرا لذهاب الغالبية إلى أعمالهم والاطمئنان إلى وجود فرصة للتسوق ليلا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي