No Script

ولي رأي

فوائد «كورونا»

تصغير
تكبير

تقول الاستشارية الأسرية وداد العيسى إن النساء خفّت طلعاتهن والرجال غابت ديوانياتهم، وزادت المشاكل الزوجية بسبب جائحة كورونا.

قد يكون لهذا الرأي شيء من الصحة، ولكن إذا اتخذنا إجراءات الوقاية من المرض من كمّامات وتباعد بدنيّ، نجد أن لجائحة كورونا فوائد جانبية كثيرة، فقد تعوّدنا منذ أشهر على البقاء في المنزل رجالاً ونساء مع أبنائنا وبناتنا، بل وأحفادنا.

وازداد التقارب والتواصل بيننا، وتعلّمنا من أولادنا شيئاً وعلمناهم أشياء. علمناهم تاريخ البلد والأهل وأريناهم صوراً قديمة وهم أطفال، ولنا ونحن شباب. أخذنا منهم طريقة التعامل مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتواصل مع بعضهم البعض عن بُعد، سواء لإنجاز المعاملات الحكومية من دون الحاجة لطباعة أو تصوير أوراق أو البحث عن موقف للسيارة. وتعلّمنا السمكرة والكهرباء، بل وحتى الحلاقة. وقلّ خروج النساء إلا للحاجة. وصار نوع من التعاون بين ربة البيت وبناتها وكناتها. فتعلّمن الطبخ وما شابه.

وفي عيدي الاستقلال الستين والتحرير الثلاثين، دارت نافلة كنافلة رمضان بين الجيران، ولكن بدلاً من توزيع الطعام كنا نوزّع أعلام الكويت وصور سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله، مع بعض الحلويات. وفي المساء كنا نتجوّل في ضواحي الكويت لنرى الزينات والأضواء الملونة. وكانت مشرف هي الأولى في هذه الزينة، والشكر للسادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.

إضاءة:

كل الشكر لمن تواصل معنا بالتهنئة بهذه الأعياد من إخواننا في الخليج العربي، وهذا ما عوّدنا إخواننا عليه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي