No Script

«يشرفني أن أكون سفيرة لبلدي... ولكن»

ميس كمر لـ «الراي»: أشعر بالخوف... رغم إيماني بالعلم وتطور الطب!

ميس كمر
ميس كمر
تصغير
تكبير

- هناك أعمال أقبلها وإن كان أجري بها ناقصاً... وأخرى لا أقبل المشاركة فيها إلا وأجري كامل
- الجمهور وحده من يضع الفنان في المكانة التي يستحقها
- «بو عدنان» مدرسة تعلّمت منها الكثير

«سوف آخذ اللقاح بمجرد الانتهاء من تصوير أعمالي»... قالتها الفنانة العراقية، المقيمة في الكويت، ميس كمر بعدما أعربت عن قلقها في شأن لقاح فيروس كورونا وشعورها بالخوف منه بسبب تشكيك البعض بجدواه.

وأردفت خلال حوار مع «الراي» أن «وباء كورونا أثر على شركات الإنتاج»، مؤكدة أن لا مانع لديها من أن تشارك في أعمال حتى وإن كان أجرها ناقصاً، موضحة أسباب قبولها لهذه النوعية من الأعمال.

وفيما أشارت إلى أن الحنين يأخذها إلى مسلسلي «أبو الملايين» و«العافور» اللذين جمعاها بالعملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، اعتبرت أن «بوعدنان» بالنسبة إليها مدرسة تعلمت منها الكثير.

• بعض الفنانين وعامة الناس يشككون في فعالية لقاح كورونا، فيما البعض الآخر يحث على أخذه، فما تعليقك؟

- أنا من الناس القلقين، وشعور التشكيك ينتابني بين فترة وأخرى على الرغم من أنني مؤمنة بالعلم وبتطور الطب.

ولكنني أشعر بالخوف، ومثلي الكثير من الناس. ولنعذرهم، لربما يعتقدون أن اللقاح لم يأخذ فترة طويلة للاختبارات وأن له أعراضاً جانبية.

«وباء لا مفر منه»

• معنى كلامك أنك لن تأخذي اللقاح؟

- في نهاية المطاف، لا بد من أخذ اللقاح، فهذا وباء لا مفر منه إلا بتطبيق قرارات وزارة الصحة الكويتية والاستماع لتوجيهاتها. فهم حريصون على حياة كل من يعيش على أرض الكويت ومجهودهم واضح من خلال رسائل التوعية والمؤتمرات الصحية التي يقيمونها بشكل دوري.

وبمجرد الانتهاء من تصوير أعمالي، سوف آخذ اللقاح فوراً.

• فيروس كورونا أثَّر على الحياة بشكل كبير فهل تأثيره طال أجرك؟

- العالم بأسره يمر في أزمة مادية وتصوير أي عمل في هذه الظروف يعتبر إنجازاً، وأنا متفهمة للوضع العام وأعلم أن فيروس كورونا أثّر اقتصادياً على شركات الإنتاج، ولكن على الصعيد الشخصي هناك أعمال أقبلها وإن كان أجري بها ناقصاً، لأنها تعتبر إضافة إليّ في سيرتي الذاتية.

وفي المقابل، هناك أعمال لا أقبل المشاركة بها إلا وأجري كامل حتى في الظروف الحالية.

«في داخلي حزن»

• علم النفس يقول من يضحك كثيراً يخف في داخله حزناً عميقاً. فهل في داخلك حزن تخفينه بالكوميديا التي تقدمينها؟

- (تأخذ نفساً عميقاً... وتقول) أنا عراقية ومررت بنكبات كثيرة وصراعات كبيرة جراء الحروب في بلدي، فكيف لا تريد أن يكون في داخلي حزن.

• هل تعتبرين نفسك سفيرة الفن العراقي في الكويت والخليج؟

- يشرفني أن أكون سفيرة لبلدي، ولكن لا أصنّف نفسي.

الجمهور وحده هو من يضع الفنان في المكانة التي يستحقها، ويرى أنها تليق به من خلال المسميات التي يطلقها عليه. وبصراحة، أعشق كل الألقاب التي يطلقها عليّ الجمهور.

«حب الجمهور»

• برأيك ماذا تضيف الألقاب والمسميات إلى الفنان؟

- تضيف إليه أشياء كثيرة. يكفي الجانب المعنوي، فهذه الألقاب تأتي من الجمهور كتأكيد على نجاح الفنان ومكانته بالوسط الفني.

فأنا لقبت بـ«نيللي العراق»، و«شريهان العراق»، و«شقراء الشاشة» و«دلوعة الشاشة»... كل هذه الألقاب ناتجة عن حب الجمهور وصدق مشاعره، وهذا شعور جميل بالنسبة إليّ عندما أسمع جمهوري يناديني بأحدها.

«بو عدنان»

• ما المسلسل الذي يأخذك له الحنين وتشتاقين لأيام تصويره عندما تجلسين لوحدك؟

- هما مسلسلان، «أبو الملايين» و«العافور»، لأنهما إلى الآن في ذاكرة الجمهور الذي أينما وجدني ناداني باسمي الشخصيتين اللتين قدمتهما في العملين، إلى جانب وقوفي أمام الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله، وتشكيل ثنائي ناجح معه، فهو بالنسبة إليّ مدرسة تعلمت منها الكثير.

وعلى الرغم من رحيله، إلا أن «بو عدنان» لم يغِب عن بالي لحظة وأتذكره إلى اليوم في «الإفيهات» التي أقولها و«المشاهد» التي أمثلها.

ولا أخفيك أنني أفتقده وأحنّ لتلك الأيام الجميلة التي عشتها في كواليس المسلسلين.

• المتابع لأعمالك يلاحظ أنكِ تسيرين على سلم النجاح بخطى ثابته، فما الآلية التي تتبعينها لتحقيق هذا النجاح؟

- أحرص جداً على دراسة الشخصية المكتوبة في العمل بكل تفاصيلها، وأستعد لها ذهنياً ونفسياً وأوفر لها كل ما تحتاجه من المستلزمات والإكسسوارات التي أظهر بها في الكراكتر الذي أقدمه.

مثل هذه الأمور تساعد الفنان على الظهور بشكل مناسب ومتوافق مع البناء الدرامي وأحداث العمل.

• بماذا تعدين جمهورك؟

- أعدهم بتقديم أعمال مميزة وجميلة، وأقول لهم انتظروني في رمضان المقبل بـ4 مسلسلات، أقدم بها كركترات مختلفة ما بين الكوميديا والتراجيديا وإن شاء الله تنال إعجابكم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي