صحوة... ليفربول
صحا ليفربول الإنكليزي في الوقت المناسب، بعد سلسلة نتائج مخيّبة، وقطع شوطاً كبيراً نحو ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه لايبزيغ الألماني بهدفين، في ذهاب ثُمن النهائي.
أقيمت المباراة في بودابست عوضاً عن ألمانيا، بسبب القيود المفروضة على الزائرين لتجنب تفشّي فيروس «كورونا».
وحقّق ليفربول نتيجة مثالية قبل استضافة لقاء الإياب في 10 مارس، بفضل هدفي المصري محمد صلاح (53)، رافعاً رصيده الى 24 هدفاً في المسابقات كافة في الموسم الراهن، والسنغالي ساديو ماني (58).
ودخل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب اللقاء على خلفية 3 هزائم متتالية في الدوري، فيما لم يفز سوى في 3 من آخر 11 مباراة في المسابقات كافة دون احتساب لقاء الثلاثاء.
ويعاني ليفربول من الإصابات التي حرمته من الهولندي فيرجيل فان دايك والكاميروني جويل ماتيب وجو غوميز في الدفاع، والغيني نابي كيتا والبرازيلي فابينيو في الوسط الدفاعي، والبرتغالي ديوغو جوتا في الوسط الهجومي.
وانضم الى هؤلاء جيمس ميلنر الذي أصيب أمام ليستر، السبت، في الدوري.
وقال كلوب: «كنا في حاجة الى هذه النتيجة أمام فريق لا يستهان به.
نجحنا في السيطرة أمام فريق كان البعبع للفرق الأخرى ويتميز لاعبوه باللياقة البدنية العالية».
