روبليف يهزم ألياسيم ويتوج ببطولة مدريد للتنس

أندريه روبليف
أندريه روبليف
تصغير
تكبير

قلب أندريه روبليف تأخره بمجموعة ليفوز 4-6 و7-5 و7-5 على فليكس أوجيه-ألياسيم في نهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس يوم أمس الأحد ويفوز بلقبه الثاني في بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة.

وكان أوجيه ألياسيم يطارد لقبه الأول على الإطلاق في بطولات الأساتذة وبدا أنه قريب من الفوز قبل استفاقة روبليف، الذي كان يعاني من الحمى خلال البطولة، لينتصر في أقل من ثلاث ساعات بقليل.

ودخل روبليف (26 عاما) إلى بطولة مدريد وهو يمر بحالة فنية سيئة بعدما خسر آخر أربع مباريات لكنه خسر مجموعتين فقط في طريقه للفوز باللقب.

وقال روبليف «لا توجد كلمات، إذا كنت تعرف ما مررت به في أخر تسعة أيام، فلن تتخيل أنني سأتمكن من الفوز بلقب. في الأسابيع الستة الماضية كنت أخسر في الأدوار الأولى».

وأضاف: «كنت قريبا من الانسحاب إذ كانت هناك بعض المشاكل التي لم أتمكن من حلها، ولكن يجب أن أثني كل الثناء على الأطباء. لقد كانوا مذهلين وقاموا ببعض الأشياء الصعبة. بطريقة ما تمكنت من اللعب. لم يسبق أن شاهدت هذا في حياتي. أود أن أقول إن هذا هو أكثر لقب أفتخر به في مسيرته. لم أنم جيدا في آخر ثلاثة أو أربعة أيام».

وبلغ أوجيه ألياسيم النهائي بعدما انسحب ثلاثة من أصل خمسة منافسين له في مدريد، ومن بينهم يانيك سينر المصنف الأول على البطولة الذي انسحب بسبب الإصابة قبل مباراة دور الثمانية.

لكن الشكوك حول أحقية اللاعب الكندي غير المصنف في التأهل إلى النهائي أزيلت في المجموعة الأولى عندما سيطر بشكل فعال على إرسال روبليف.

وبدأ روبليف المباراة بأسوأ صورة ممكنة عندما تعرض لكسر إرساله في الشوط الأول بعد خطأين مزدوجين، وسرعان ما وجد اللاعب الروسي نفسه متأخرا 4-1 بعدما لعب أوجيه-ألياسيم عدة ضربات ناجحة.

وقاوم المصنف السابع ونجح في كسر إرسال أوجيه-ألياسيم لكن اللاعب الكندي سيطر على المباراة بشكل جيد في ذلك الوقت ولعب ضربات الإرسال بشكل جيد ليستفيد من ضرباته الأمامية القوية قبل أن يحسم المجموعة الأولى على إرساله بضربة ناجحة من على الشبكة.

لكن روبليف، الذي أطاح بالمصنف الثاني وصاحب الأرض كارلوس ألكاراز من دور الثمانية، كان أكثر شراسة في تسديد الضربات في المجموعة الثانية التي فاز فيها كل لاعب بأشواط إرساله حتى الشوط الأخير.

واستعاد روبليف مستواه على الإرسال الأول وضغط باستمرار على أوجيه-ألياسيم قبل أن ينتزع كسر الإرسال الحاسم عندما كان متقدما 6-5 ليفرض مجموعة فاصلة.

وتكرر الأمر بحذافيره في المجموعة الثالثة أيضا والتي سارت مع الإرسال حتى كسر روبليف مرة أخرى والنتيجة 6-5.

وكان أوجيه-ألياسيم تحت ضغط في محاولة للبقاء في المباراة لكنه ارتكب خطأين مزدوجين، ليمنح الخطأ الثاني اللقب لروبليف.

وقال أوجيه-ألياسيم «تهانينا لأندريه، فزت باستحقاق. تهانينا لك ولفريقك. أنا حاولت حتى النهاية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي