تسجيل 13645 إصابة بـ «كورونا» في 16 يوماً
تضاعف حالات «العناية المركزة» خلال 10 أيام
فيما سجّل مؤشر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» أمس، 964 إصابة جديدة، رافعاً الإجمالي إلى 179488، قفز عدد المرضى بالفيروس الذين يتلقون العناية المركزة في جميع أقسامها إلى الضعف خلال 10 أيام، مسجلاً 141 حالة أمس، بعد أن كان 70 حالة في 6 فبراير الجاري. وأعلنت وزارة الصحة أن عدد الوفيات الجديدة بلغ 5 حالات، ليرتفع إجمالي الوفيات بالمرض إلى 1014، في حين أن 810 مرضى تماثلوا للشفاء، ليغدو إجمالي المتعافين من الفيروس 167601 شخص، بنسبة 93.4 في المئة من إجمالي المصابين، في حين وصل إلى 10873 عدد الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العناية الطبية اللازمة.وبلغت نسبة الإصابات قياساً إلى عدد المسحات 9.3 في المئة، بعد إجراء 10328 مسحة جديدة، وليبلغ إجماليها مليون و687 ألفاً و183 حالة.
وفي مؤتمره الصحافي مساء أمس، رأى الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، أنه بعد مرور عام كامل من الجائحة فإننا نستذكر بعد الإجراءات الوقائية التي كنا نحرص عليها في البداية، والبعض منها استمر معنا إلى اليوم، إلا وأنه منذ البداية كنا ننتظر جميعا كما ينتظر العالم الوصول لوقاية لتحصين شعوب العالم، فالتطعيم الطريقة المثلى للوقاية.
وقال إن جهود العلماء أداة جديدة للخروج من الجائحة، وبعد شهور طويلة من العلم والبحث والدراسة، أسفرت جهود العلماء عن العديد من التطعيمات الوقائية، والتي من شأنها تقلل نسب احتمالية الإصابة بشكل كبير، ولا خلاف بأن الطريق الوحيد للخروج من هذه الجائحة هو عبر التمنيع. وقال إن الوقاية تسير في خطين متوازيين هما تطبيق الاحتياطات الوقائية والمداومة عليها، والتطعيم والتحصين.
وأكد أن الوقاية التي ننشدها حالياً يمكن تلخيصها في أمرين: مداومة العمل بالجراءات الوقائية الاحتياطية (الخمسة)، والخط الآخر هو المبادرة للتحصين والتمنيع. ولفت السند إلى استمرار تزايد حالات الإصابة حيث منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم، حيث تم تسجيل 13645 حالة إصابة خلال 16 يوماً فقط من الشهر الجاري.
دعت رابطة دعاة الكويت إلى التقيد بالاشتراطات الصحية اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، مشيرة إلى أهمية أخذ التطعيم واللقاح للوقاية من الفيروس، وتحقيق المناعة المجتمعية ليستطيع بعد ذلك المواطنون والوافدون ممارسة حياتهم الطبيعية والمعيشية، وذلك عملاً بحديث (اعقلها وتوكّل).
