No Script

ولي رأي

من أقوال حُكامنا

تصغير
تكبير

واجهت الكويت منذ بداية الديموقراطية أزماتٍ سياسية، عالجها حكامنا العظام بسعة الصدر والحكمة، أو مقولاتٍ أصبحت كالأمثال.

ففي مجلس الأمة الأول، بعد أن عالج المغفور له بإذن الله الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح أولى الأزمات، بدأ خطابه بقصيدة شعرية للشاعر الجاهلي الأفوه الأودي: تُهدى الأمور بأهل الراي ما صَلُحت وإن تولّت فبالأشرارِ تنقادُ وبعد عودة المغفور له بإذن الله الأمير صباح السالم من العلاج في الخارج، حيّا مستقبليه الذين تجاوزت أعدادهم عشرات الآلاف بهذه القصيدة: أنا وشعبي كُلَّبونا جماعة الدين واحد والهدف خدمة الشعب لو ضاق صدر الشعب ما أسْتَرْ ساعة أضيق من ضِيقَهْ وأسْتَرْ لي حب أما الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد أسكنه الله فسيح جناته، وأثناء زيارته لمحافظات الكويت، ولقائه مع التجمعات الشعبية الأهلية منها والرسمية، كان يردد (كلنا للكويت والكويت لنا)، دعوة للوحدة الوطنية وتكاتف أبناء الشعب ضد أي عدوان داخلي أو خارجي.

والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم رحمه الله، فقد قال قولةً في إحدى جلسات مجلس الأمة لا تزال تتردد في الأذهان: (كلنا فداءً لأمن البلد وسلامته حكاماً ومحكومين ومستعداً أن أضحي بروحي دفاعاً عن حرية المواطنين).

والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد غفر الله له وألحقه بالصالحين، وأثناء أزمة كالتي نمرّ بها هذه الأيام فقد قال: (كادت أن تضيع وأعدناها بفضل الله)، قاصداً دولة الكويت.

أما حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، فقد بدأ نهجه في الحكم بالتعهّد أن (لا أحد فوق القانون، ولن يفلت من العدالة أيُّ جانٍ).

رحم الله من مات منهم وأسكنه فسيح جنانه، وأطال الله في عمر حضرة صاحب السمو أميرنا وجعله ذخراً للوطن، وندعو الله أن يشدّ أزره بعضيده صاحب السمو الشيخ مشعل ولي العهد الأمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي