No Script

صلاح تيزاني لـ «الراي» عن إشاعة وفاته: فليتركوني أعيش أيامي الأخيرة بسلام

أبو سليم
أبو سليم
تصغير
تكبير

انتشرت في الساعات الماضية في لبنان إشاعة وفاة الممثل القدير صلاح تيزاني (لقبه أبو سليم) وأصدرت نقابة الممثلين بياناً نفت فيه هذا الخبر كما طمأنت إلى صحة عدد من الممثلين الذين أصيبوا بفيروس كورونا.

وهذه ليست المرة الأولى تطارد تيزاني الإشاعات، مرّةً عن تعرضه لحادث سير وأخرى عن أنه يرقد في المستشفى، ومرات عن موته.

تيزاني لا يخفي إنزعاجه من هذه الإشاعات، ويقول عبر «الراي»: «فليتركوني أعيش أيامي الأخيرة بأمان وسلام»، موضحاً أنه يمضي وقته في البيت بسبب كورونا، وخصوصاً أنه في الـ 93 من عمره، ولافتاً إلى أنه يشغل وقته بكتابة البرامج التلفزيونية ولا يهمّه سواء تم تصويرها أم لا.

• كيف تتحدث عن أحوالك؟

- الحمد لله أنا بخير.

• انتشرت إشاعة وفاتك في الساعات الأخيرة، ومن بعدها نشرت نقابة الممثلين بيانا نفت فيه الأمر. ماذا حصل تحديدا؟

- هناك أشخاص يريدون التسلية بالناس، فيطلقون الإشاعات. سامحهم الله. ماذا يمكن أن أفعل؟ الإشاعات تطاردني دائماً، أحياناً يقولون إنني تعرضت لحادث سيارة، وأحيانا أخرى يعلنون وفاتي، وفي بعض الأحيان يقولون أنني في المستشفى. لا أعرف ما السبب الذي يجعلهم يتصرفون بمثل هذه الطريقة، فليتركوني أعيش بسلام وأمان في آخرتي. يبدو أنهم لا يريدون ذلك.

• ما موقفك وعائلتك عند انتشار مثل هذه الإشاعات؟

- يوجد في بيتنا ثلاث هواتف، ومنذ الساعة 10 صباحاً وحتى اليوم لم نتوقف عن الرد على الناس والكل يحاول معرفة ما حصل، من اوستراليا وأفريقيا وأميركا وألمانيا. انا لا أسمح لأحد بدخول بيتي ولكن مراسلي المحطات يريدون دخوله بالقوة مع كاميراتهم. فأقول لهم «خافوا الله أنا بخير» ولكنهم يصرون على تسجيل حديث معي كي يعرضوه على شاشاتهم.

• يبدو أنك منزعج كثيراً مما يحصل؟

- أول اتصال تلقيتُه صباحاً قال «العوض بسلامتكم» وأنا لم أكن أعرف أن هناك إشاعة تتحدث عن موتي، فقلت له أنا أبو سليم وتفاجأتُ عندما قرأ لي خبراً عن موت أبو سليم. فليسامحهم الله.

• وبماذا تفكر بينك وبين نفسك؟

- أنزعج كثيراً ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا أقول سوى «الله يهديهم ويسامحهم ويعطيهم بقدر نيتهم العاطلة».

• أصدرت نقابة الممثلين في لبنان بياناً طمأنت فيه الناس وقالت إنك بخير وكذلك الممثل فادي إبراهيم. فهل أُصبتَ أنت أيضاً بفيروس كورونا؟

- كلا. أنا لا أعاني شيئاً. أنا أحجر نفسي في بيتي وأنتبه كثيراً الى أكلي وشربي وعلى كل شيء. كورونا ليست مزحة، وأنا في الـ 93 من عمري ويجب أن أنتبه جيداً.

• هل انت معتاد على ملازمة البيت؟

- طبعاً. عادة أنا أمضي وقتي في البيت، ولطالما كنت ألازم المنزل من اجل الكتابة. كنت أقصد التلفزيون لتسجيل برامجي ثم أعود الى بيتي وأعاود الكتابة مجدداً. حياتي موزَّعة بين الكتابة والتلفزيون، منذ أن تركت طرابلس الى بيروت العام 1960.

• وكيف تمضي أوقاتك حالياً في ظل الحجر؟

- أكتب وأقرأ وأطالع وأشاهد التلفزيون.

• وماذا تكتب؟

- برامج.

• وهل سيتم تصويرها؟

- لا يهمني سواء تم تصويرها أم لا. أنا أنجزت 2200 حلقة تلفزيونية وهذا يكفي. كما قدمت 17 مسرحية و1000 حلقة إذاعية و4أو 5 أفلام واشتغلت مع الأخوين رحباني وصباح. اشتغلت في الفن 60 عاماً وهذا يكفيني، وفي آخرتي أريد أن أرتاح ولكنهم لا يسمحون لي بذلك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي