No Script

المزروعي: السوق ستعود للتوازن أوائل 2022

«وكالة الطاقة»: طلب النفط سيرتفع 5.5 مليون برميل يومياً 2021

محمد باركيندو
محمد باركيندو
تصغير
تكبير

- البرميل الكويتي تراجع 1.19 دولار
- «أدنوك» تسعى لشراكات أميركية بالنفط غير التقليدي في الإمارات

قال أمين عام «أوبك» محمد باركيندو في مؤتمر عن بعد، إنه متفائل بحذر حيال تعافي سوق النفط هذا العام من تراجع الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

وأضاف أن الاجتماعات الشهرية للمنظمة وحلفائها بقيادة روسيا تستهدف منع عودة ظهور اختلال بين العرض والطلب في السوق، لافتاً إلى أن «أوبك» تتفق مع توقعات وكالة الطاقة الدولية، وأنها تتطلع لمواصلة العمل مع قطاع النفط الأميركي في عهد الرئيس جو بايدن.

من ناحيته، توقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن تتعافى سوق النفط في 2021، وأنها ربما تعود إلى التوازن بحلول أوائل 2022.

وقال إنه يرى نمواً جيداً للطلب على الخام في الصين والهند، مع بدء المزيد من الدول حملاتها للتطعيم ضد فيروس كورونا.

في سياق آخر، قال الرئيس التنفيذي في شركة «أدنوك» الإماراتية، سلطان الجابر، إن شركته تسعى لإبرام شراكات مع شركات أميركية في مجال النفط غير التقليدي في الإمارات.

من جهة ثانية، اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة أن سوق النفط يعتمد على أسس أكثر صلابة هذا العام بفضل اللقاحات، وعدّلت توقّعاتها نزولاً في شأن انتعاش الطلب.وبيّنت الوكالة في تقريرها الشهري حول النفط أن «النشر العالمي للقاحات يضع الأساسيات على مسار أكثر صلابة لهذا العام، مع عودة العرض والطلب إلى وضع النمو بعد الانهيار غير المسبوق للعام 2020».

وأفادت بأنها رغم ذلك، قامت بتعديل طفيف لتوقعات الطلب نزولاً، بواقع 0.6 مليون برميل في اليوم للربع الأول ونحو 0.3 مليون برميل في اليوم للسنة ككل.

وأوضحت الوكالة أن «الطلب على النفط سيستغرق وقتاً أطول للتعافي تماماً، لأن عمليات الإغلاق الجديدة في عدد من البلدان تؤثر على مبيعات المحروقات».

وتوقعت أن ينتعش الطلب العالمي بمعدل 5.5 مليون برميل في اليوم عام 2021 إلى 96.6 مليون برميل في اليوم بعد انخفاضه بمعدل 8.8 مليون برميل في اليوم العام الماضي.

وبينت الوكالة أن ارتفاع الطلب سيسمح للعرض ببدء الزيادة هذا العام، متوقّعة ارتفاع الإنتاج العالمي بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم عام 2021، بعد انخفاض قياسي بمعدل 6.6 مليون برميل في اليوم العام الماضي.

ورجّحت أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من النفط، نظراً إلى التوقعات بتحسن كبير في الطلب خلال النصف الثاني من العام الجاري، منوهة إلى أن ارتفاع الأسعار قد يدفع صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى زيادة الإنتاج، في حين يبدو أن الشركات في الوقت الراهن ترغب في الحفاظ على المستويات الحالية وإعطاء الأولوية لسداد الديون أو عائدات المستثمرين.

وتابعت «إذا امتثلوا لهذه الخطط، يمكن أن تبدأ (أوبك+)، باستعادة حصص السوق التي فقدتها لصالح الولايات المتحدة وغيرها منذ العام 2016».

من ناحية ثانية، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.19 دولار ليبلغ 54.42 دولار في تداولات أول من أمس الإثنين، مقابل 55.61 دولار في تداولات الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس، أمس، 20 سنتاً، أو ما يعادل 0.4 في المئة، إلى 54.95 دولار للبرميل.

وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52.19 دولار للبرميل، منخفضاً 17 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي