في فيديو انتشر الأربعاء الماضي طالب النائب السابق مسلم البراك زملاءه النواب، بتغيير رئاسة المجلس في جلسة 15/ 12/ 2020.
مسلم البراك حسب القانون يعدّ هارباً من العدالة، وعليه حكم لم ينفذه وغادر إلى تركيا بمحض إرادته مع مجموعة من النواب السابقين، وبدلاً من أن يلتزم ويحترم القضاء والقانون بالامتثال إلى الحكم الصادر عليه، وكذلك يلتزم أدبياً مع المواطنين الذين (ورطهم) معه، وحالياً يقضون فترة العقوبة، شرع البراك في التدخل في انتخابات الرئاسة!
لا يختلف اثنان على مسلم البراك، تاريخه السياسي يشهد له، لكنه وقع في أخطاء كلفته الكثير، لكن أن يدير المشهد من تركيا فهذه (قوية) بحق النواب الحاليين، الذين يفترض بهم أن يملكوا إرادتهم لا أن تُملي عليهم من الخارج، وللعلم فإن تصرف البراك يصب في خانة النائب مرزوق الغانم، ولقد خدمه البراك بهذا التصريح!
لقد أوضحت في مقالي السابق فرعية الرئاسة واللجان بتاريخ 9/ 12/ 2020، حقيقة ما يجري من ترتيبات تسيء إلى المجلس الحالي، وجاء البراك ليزيد الطين بلة، في مؤشر واضح جداً أن الغالبية تريد تصفية الحسابات القديمة على حساب المجلس الحالي، في المقابل ينتظر الشعب الكويتي منكم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أوضاع مقلوبة تحتاج تعديلاً لا تعقيداً! وسأحترم كغيري نتيجة الرئاسة، وللعلم الرئاسة السابقة لا علاقة لها أطلاقاً بما يحدث من تخبط حكومي وبرلماني، وما هي إلا شماعة وتصفية حسابات لا أكثر، وإن كانت الرئاسة حينها تؤثر على قرارات النواب فهذا من (رداهم).
بالمناسبة:
بعد تصريح النائب أحمد الشحومي أن النائب بدر الحميدي نقل كلاماً خطيراً عن الديوان الأميري، لكن للأسف لم نسمع أي ردة فعل، وكأن شيئاً لم يكن!
من غير مناسبة:
كبير «الأخونجية» وعرّاب الأخوان المسلمين الدكتور عبدالله النفيسي: هل لا تزال على رأيك بأن المجلس الحالي سيكون مخيباً للآمال، أكثر من المجلس السابق! (تحياتي).
osamawf@yahoo.com