طرح أخيراً «اللحظة الوداعية» و«بقالي ساعة»
نبيل شعيل لـ «الراي»: تنوّعت باللون الغنائي... إرضاء لذائقة جمهوري
- سعيد بأصداء نجاح الأغنيتين بالرغم من أنه لم يمضِ على طرحهما أكثر من يومين
- العام 2021 سيكون مليئاً بالجديد المتنوع والمعاصر كما عودنا الجمهور
المتابع لمسيرة «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل، يمكنه أن يوقن تماماً أنه متنوع في طرحه متجدد في ألوانه الغنائية، إذ إنه دائماً يحب مواكبة الجديد بأسلوب عصري لكن باحترافية كبيرة، كما أنه لا يرضى بتاتاً بالقليل ولا أن تمرّ أغانيه مرور الكرام، لهذا يجتهد في صناعتها حتى لو تطلب الأمر منه البقاء داخل الاستوديو لساعات طويلة، وذلك كله من حبّه للفن وأيضاً حتى يقدم لجمهوره أغاني تليق بهم.
ومن هذا المنطلق، طرح «بوشعيل» – أخيراً - أغنية ذات طابع خليجي - عراقي تحمل عنوان «اللحظة الوداعية»، من كلمات الشاعر العراقي قصي عيسى وألحان الملحن العراقي علي صابر ومن توزيع ومكس وماستر حسام كامل، كما طرح في الوقت ذاته أغنية ثانية باللون المصري تحمل عنوان «بقالي ساعة» تعاون فيها مع الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن وليد سعد. أما التوزيع الموسيقي، فتولاه تومة والمكس والماستر هاني محروس، وكلاهما من إنتاج وتوزيع شركة «روتانا».
وفي هذا الشأن، صرح شعيل لـ«الراي» قائلاً: «سعيد بأصداء نجاح الأغنيتين (شي يثلج الصدر) على الرغم من أنه لم يمضِ على طرحهما أكثر من يومين، إذ حاولت من خلالهما التنوّع باللون الغنائي الذي أقدمه إرضاءً لذائقة جمهوري الذي لا يرضى بالقليل، ففي الأغنية الأولى (اللحظة الوداعية) تجدد تعاوني للمرة الثانية مع الشاعر قصي عيسى والملحن علي صابر، إذ إن التعاون الأول كان من خلال أغنية (ندمان) وحققت نجاحاً كبيراً، الأمر الذي جعلنا نكرر التجربة بأجواء مختلفة، ويقول مطلعها: وينك بعد ما شفناك ترك بلياك كل شي صار يشبه ضيقتي وحزني / ما أقدر أبد أنساك روحي معاك قول شلون عنك لحظة أستغني... واللحظة الوداعية كانت حيل عادية أضحك لك وأنا المجروح والدمعات مخفية / ومهما تبتعد عني أحسك قطعة مني وتعجز كل هالدنيا عن حبك تغيرني».
وأردف «نبض الكويت»: «أما الأغنية الثانية (بقالي ساعة)، فهي تميل نوعاً ما إلى اللون الشعبي المصري الدارج بالوقت الراهن مع مزيج من الأغنية المعاصرة، وكما هو معلوم أن الكلمة المصرية خفيفة على الأذن ولها محبون على نطاق الوطن العربي كله، ويقول مطلعها: خضني وترني ومش عارف أنا إيه صبرني ومتثبت حتة تثبيتة / تقريباً عدى أخذ قلبي وهموت م الخضة وكنت فاكرها حكاية بسيطة... بقالي ساعة أو ساعة ونص وأنا واقف والناس بتبص / قالولي إمشي قالولي روّح جماله بلده مش ع الخريطة».
وتابع بوشعيل موضحاً اكتفاءه هذا العام من طرح الأغاني، قائلاً: «من خلال الأغنيتين الأخيرتين التي يمكن لأي شخص الاستماع لها من خلال (يوتيوب)، أقول وداعاً للعام 2020 الذي لم أكن غائباً طوال أشهره عن جمهوري من خلال طرحي لمجموعة من الأغاني المتنوعة، وأتمنى فعلاً أن تنالا إعجاب المستمعين. أما العام 2021، فسيكون بدوره، بإذن الله، مليئاً بالجديد المتنوع والمعاصر كما عودنا الجمهور».