هل تصل «كزدروة» ستيفاني عطالله إلى الكويت؟
ستيفاني عطالله
بعد غياب قارب خمسة أشهر، أنبأ برنامج "كزدورة" على "فيسبوك" و"يوتيوب" متابعيه الذين يعدّون بعشرات الآلاف بعودة قريبة. وجاء إعلان الاستئناف بنفس مقدار خفة الظل المعهودة لدى الممثلة ستيفاني عطالله وزميلها جورج خلف، اللذين درجا على استعراض خريطة المطاعم اللبنانية ولا سيما في العاصمة بيروت والجوار، بالمرور عليها وتذوُّق أطباقها بغية تقييمها بتلقائية وموضوعية من أمام كاميرا مثبتة في السيارة.
وهذه الكاميرا لم تلتقط في سابق الحلقات آراءهما بالمكونات والنكهات وزيادة الملوحة أو نقصانها في الوجبات فقط، بل رصدت أيضاً ما يُشبه مسلسلَ يوميات ستيفاني وجورج، وفيه الكثير من الكوميديا التي تنمّ عن الكيمياء بينهما وعن عفويةٍ تنسحب من غياب النص والإعداد إلى اختيار الوجهة دون سابق اتفاق مع المطعم، ويضمنها الحرصُ على دفع ثمن ما يأكلانه. لكن ما كان سبب اختفاء "كزدورة" عن طرق بيروت وعن صفحات السوشال ميديا منذ يوليو الماضي؟
الممثلة الشابة ستيفاني عطالله، التي انتهت أخيراً من تصوير دورها في فيلم "الثلاثاء 12" تحت إخراج التونسي مجدي السميري وتتحضر للمشاركة في مسلسل "نبض" المتوقّع عرضه في شهر رمضان 2021، تجيب رداً على سؤال "الراي": "نحن نقطن في بيروت ونتأثر بكل ما يدور من حولنا، وبينما تمكنا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتصوير "كزدورة" في ظل وباء كورونا، تارةً بالتواجد افتراضياً عبر تطبيق "زوم" وتارةً أخرى بالحضور في الهواء الطلق مع التزام التباعد الإجتماعي، إلا أن انفجار مرفأ بيروت في 4 اغسطس الماضي كان تأثيره في العمق. صحيح أننا لم نصب بأذى ولم يتعرض أي شخص من عائلتنا لمكروه، إلا أن كثيرين من أصدقائنا أصيبوا. أضف إلى ذلك أن الكثير من الأماكن التي نحبها واعتدنا زيارتها تضررت بشكل كبير. وبالتالي مررنا كغيرنا من اللبنانيين بفترة عصيبة جداً، ولم نكن بمزاج يسمح لنا بالمزاح والضحك".
وتضيف: "لكن الحياة في النهاية تستمر، وهذا سبب عودتنا، إذ وجدنا أنه لا بد في نهاية الأمر من التماسك والتحلي بالإيجابية، ولا سيما أننا نواجه كلبنانيين وعلاوة على كل ما تقدّم أزمةً اقتصادية ومالية كبيرة، ونأمل أن نتمكن من جلب الضحكة والإبتسامة إلى وجوه المتابعين وسط هذه الأيام البشعة".
"كزدورة" كان شهد في بعض حلقاته استضافة وجوه معروفة لا سيما في الكوميديا، كالممثلين ايلي متري وجاد بو كرم وكذلك الممثل ومقدم البرامج هشام حداد، لكنه استقرّ على ثنائية جورج وستيفاني. وتؤكد الممثلة الشابة أن "العودة ستكون بالحلة نفسها ومع ذلك من غير المستبعد تكرار التجربة، لكن تبقى هذه المسألة رهن هوية الضيف وما تفرضه أزمة كورونا من تباعد".
ثم تكشف جديداً ةهو "أننا نعمل على عدم حصر "كزدورة" في لبنان، إذ نعتزم تصوير حلقات من البرنامج خلال زيارات العمل التي نقوم بها لعدد من الدول العربية. فعلى سبيل المثال أعمل اليوم على مسلسل في الإمارات وسأتوجه إلى مصر قريباً للغاية نفسها، كما أن جورج قد يُسافر في عملٍ إلى الكويت، وبالتالي نخطط لموافاة أحدنا للآخَر في سفره لتصوير "كزدورة" هناك".
وعمّا إذا كان الوقت قد حان لعرض البرنامج، الذي يتابعه على "فايسبوك" نحو خمسين ألف مشاهد، على التلفزيون، ترى ستيفاني في إجابتها أن السوشال ميديا تفي بالغرض وستغطّي على التلفزيون قريباً، ثم تلفت إلى أنها وجورج تلقيا عروضاً من قنوات لتقديم فكرة مشابهة تلفزيونياً، مضيفة: "لأن للقنوات حدوداً معينة وإعداداً مسبقاً يلتزم قواعد محدّدة في الطرح مع استبعاد مواضيع وتقديم أخرى، آثرنا البقاء أحراراً في الكلام والتفاعل عبر "كزدورة" في فايسبوك ويوتيوب، حيث نكون أقرب إلى الجمهور".
وهذه الكاميرا لم تلتقط في سابق الحلقات آراءهما بالمكونات والنكهات وزيادة الملوحة أو نقصانها في الوجبات فقط، بل رصدت أيضاً ما يُشبه مسلسلَ يوميات ستيفاني وجورج، وفيه الكثير من الكوميديا التي تنمّ عن الكيمياء بينهما وعن عفويةٍ تنسحب من غياب النص والإعداد إلى اختيار الوجهة دون سابق اتفاق مع المطعم، ويضمنها الحرصُ على دفع ثمن ما يأكلانه. لكن ما كان سبب اختفاء "كزدورة" عن طرق بيروت وعن صفحات السوشال ميديا منذ يوليو الماضي؟
الممثلة الشابة ستيفاني عطالله، التي انتهت أخيراً من تصوير دورها في فيلم "الثلاثاء 12" تحت إخراج التونسي مجدي السميري وتتحضر للمشاركة في مسلسل "نبض" المتوقّع عرضه في شهر رمضان 2021، تجيب رداً على سؤال "الراي": "نحن نقطن في بيروت ونتأثر بكل ما يدور من حولنا، وبينما تمكنا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتصوير "كزدورة" في ظل وباء كورونا، تارةً بالتواجد افتراضياً عبر تطبيق "زوم" وتارةً أخرى بالحضور في الهواء الطلق مع التزام التباعد الإجتماعي، إلا أن انفجار مرفأ بيروت في 4 اغسطس الماضي كان تأثيره في العمق. صحيح أننا لم نصب بأذى ولم يتعرض أي شخص من عائلتنا لمكروه، إلا أن كثيرين من أصدقائنا أصيبوا. أضف إلى ذلك أن الكثير من الأماكن التي نحبها واعتدنا زيارتها تضررت بشكل كبير. وبالتالي مررنا كغيرنا من اللبنانيين بفترة عصيبة جداً، ولم نكن بمزاج يسمح لنا بالمزاح والضحك".
وتضيف: "لكن الحياة في النهاية تستمر، وهذا سبب عودتنا، إذ وجدنا أنه لا بد في نهاية الأمر من التماسك والتحلي بالإيجابية، ولا سيما أننا نواجه كلبنانيين وعلاوة على كل ما تقدّم أزمةً اقتصادية ومالية كبيرة، ونأمل أن نتمكن من جلب الضحكة والإبتسامة إلى وجوه المتابعين وسط هذه الأيام البشعة".
"كزدورة" كان شهد في بعض حلقاته استضافة وجوه معروفة لا سيما في الكوميديا، كالممثلين ايلي متري وجاد بو كرم وكذلك الممثل ومقدم البرامج هشام حداد، لكنه استقرّ على ثنائية جورج وستيفاني. وتؤكد الممثلة الشابة أن "العودة ستكون بالحلة نفسها ومع ذلك من غير المستبعد تكرار التجربة، لكن تبقى هذه المسألة رهن هوية الضيف وما تفرضه أزمة كورونا من تباعد".
ثم تكشف جديداً ةهو "أننا نعمل على عدم حصر "كزدورة" في لبنان، إذ نعتزم تصوير حلقات من البرنامج خلال زيارات العمل التي نقوم بها لعدد من الدول العربية. فعلى سبيل المثال أعمل اليوم على مسلسل في الإمارات وسأتوجه إلى مصر قريباً للغاية نفسها، كما أن جورج قد يُسافر في عملٍ إلى الكويت، وبالتالي نخطط لموافاة أحدنا للآخَر في سفره لتصوير "كزدورة" هناك".
وعمّا إذا كان الوقت قد حان لعرض البرنامج، الذي يتابعه على "فايسبوك" نحو خمسين ألف مشاهد، على التلفزيون، ترى ستيفاني في إجابتها أن السوشال ميديا تفي بالغرض وستغطّي على التلفزيون قريباً، ثم تلفت إلى أنها وجورج تلقيا عروضاً من قنوات لتقديم فكرة مشابهة تلفزيونياً، مضيفة: "لأن للقنوات حدوداً معينة وإعداداً مسبقاً يلتزم قواعد محدّدة في الطرح مع استبعاد مواضيع وتقديم أخرى، آثرنا البقاء أحراراً في الكلام والتفاعل عبر "كزدورة" في فايسبوك ويوتيوب، حيث نكون أقرب إلى الجمهور".
