No Script

مديرها حذّر من استخدام السراديب في تخزين المواد الخطرة والكيماوية ما يحوّلها إلى قنابل موقوتة

«وقاية الفروانية» تنجز «دراسة المشاريع» خلال 48 ساعة

تصغير
تكبير
عبدالله الدوسري لـ «الراي»:
- أزمة «كورونا» أظهرت المعدن الأصيل والحس الوطني لرجال الإطفاء بمواجهة المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات
- قطاع الوقاية استحدث نظام اللامركزية بالتوزّع على 6 محافظات لإعطاء الفرصة للإبداع والتميز
- «وقاية الفروانية» نفذ 841 جولة تفتيش في الربع الثالث من العام الحالي سجّل فيها 196 مخالفة
- مصاعد السكن الخاص أبرز المشكلات التي تواجهنا فمعظم الملاك لا يشترون من شركات معتمدة من «الإطفاء»

أكد مدير إدارة وقاية محافظة الفروانية في قوة الإطفاء العام العميد مهندس عبدالله حسيان الدوسري أن قطاع الوقاية استحدث نظام اللامركزية في الإدارة، حيث تم توزيع القطاع على 6 محافظات، لإعطاء الفرصة للإبداع والتميز والتنافس في إظهار نتائج تصب في صالح المواطن والمقيم، من خلال العمل على ضرورة إيجاد رخصة إطفاء لكل منشأة، مع الالتزام بإيجاد معدات الإطفاء المختلفة اللازمة للتعامل مع أي حريق قد يحدث في المنشأة.

وقال الدوسري، في لقاء مع «الراي» هو الأول له بعد توليه إدارة قطاع وقاية الفروانية، إن عملية التحديث في القطاع وقوة الإطفاء تأتي بتوجيهات من رئيس القوة الفريق خالد المكراد، وبمساندة وتنفيذ نائب الرئيس لقطاع الوقاية اللواء خالد فهد، مؤكداً أن هناك دورات تدريبية للعاملين لكيفية التعامل مع الحريق، من بداية الإبلاغ مروراً بعمليات الإخلاء وحتى إطفاء الحريق.

ولفت إلى أن مراقبة دراسة المشاريع في القطاع أصدرت 200 رخصة، بالرغم من أوضاع العمل خلال كورونا، وتنوعت بين الترخيص الصناعي والحكومي والمباني، حيث عملنا على تقليص المدة الزمنية التي كانت تستغرقها المعاملات سابقاً، وأصبحت تنجز خلال 48 ساعة، إذا تم توفير جميع الطلبات من قبل المكتب الهندسي المشرف على متابعة المعاملة مع مراقبة دراسة المشاريع.

وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• كيف كان عمل رجال الإطفاء مع جائحة كورونا؟

- أزمة كورونا أظهرت المعدن الأصيل والحس الوطني لرجال الإطفاء، من خلال الالتزام في العمل ومواجهة المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات، بالرغم من الظروف الصحية التي فرضت على البلاد. وأثمن دورهم في توزيع الأدوية على المواطنين والمقيمين والتعاون مع وزارة الصحة في هذا الشأن، وكذلك تأمين المحاجر وخيام الفحص من كورونا في مطار الكويت، بالإضافة إلى تأمين 6 مدارس في جليب الشيوخ، وكذلك ترخيص المستشفيات الميدانية في نادي التضامن واستاد جابر.

• ما الجديد في عمل قطاع الوقاية؟

- قطاع الوقاية نجح في إظهار نتائج تصب في صالح المواطن والمقيم، من خلال العمل على ضرورة إيجاد رخصة إطفاء لكل منشأة، مع الالتزام بإيجاد معدات الإطفاء المختلفة اللازمة للتعامل مع أي حريق قد يحدث في المنشأة.

ولابد من الإشارة هنا إلى أن عملية التحديث في القطاع وقوة الإطفاء تأتي وبتوجيهات من رئيس القوة الفريق خالد المكراد، وبمساندة وتنفيذ نائب الرئيس لقطاع الوقاية اللواء خالد فهد، مؤكداً أن هناك دورات تدريبية للعاملين لكيفية التعامل مع الحريق، من بداية الإبلاغ مروراً بعمليات الإخلاء وحتى إطفاء الحريق.

• وماذا عن أعمال قطاع الوقاية في الفروانية؟

- قطاع الوقاية في محافظة الفروانية أصدر 706 إخطارات و157 تنبيهاً، من خلال 841 جولة وحملة تفتيشية قام بها مفتشو المحافظة، ونتج عنها تسجيل 196 مخالفة، بالإضافة إلى إصدار 105 شهادات تحديد عقار، و200 رخصة للمشاريع، وذلك خلال الربع الثالث من 2020.

كما أن مراقبة دراسة المشاريع أصدرت 200 رخصة، بالرغم من أوضاع العمل خلال كورونا، وتنوعت بين الترخيص الصناعي والحكومي والمباني، حيث عملنا على تقليص المدة الزمنية التي كانت تستغرقها المعاملات سابقاً، وأصبحت تنجز خلال 48 ساعة، إذا تم توفير جميع الطلبات من قبل المكتب الهندسي المشرف على متابعة المعاملة مع مراقبة دراسة المشاريع.

• وكيف كان تجاوب الجهات المعنية معكم؟

- أشيد هنا بدور المكاتب الاستشارية بترخيص المشاريع وفق طلبات الإطفاء وبإشرافها، ولاسيما أنه لا تأخير في المعاملات، ويستطيع المالك أو المكتب الهندسي المشرف على ترخيص المشروع أن يستعلم عن جهوزية المعاملة من خلال موقع الإدارة العامة للإطفاء عبر إدخال رقم المعاملة، وسيبين الموقع إلى أين وصلت المعاملة دون حاجة لمراجعة المالك.

• وما أبرز المشكلات التي تواجهكم؟

- مشكلة المصاعد في السكن الخاص من أبرز المشكلات التي تواجهنا، فمعظم الملاك لا يشتري من شركات معتمدة من الإطفاء لبيع المصاعد أو صيانتها، بالرغم أن هناك أكثرمن 13 شركة للمصاعد معتمدة، ويستطيع المالك معرفتها من خلال موقع الإدارة أو التوجه إلى مركز الوقاية في أي محافظة للاستعلام، بالإضافة إلى ضرورة اهتمام الملاك بصيانة المصاعد. وهذا ما يسبب مشاكل من خلال هبوط المصاعد أو توقفها.

كما أن كل منشأة حكومية أو استثمارية أو تجارية يكون لها رخصة إطفاء، وتكون معلقة في مكان واضح وبارز، ومدتها سنتان، وهنا أحب أن أشير إلى أنه ليس هناك نية لتقليص مدتها حتى الآن، كما يشترط وجود مطفأة حريق يتم فحصها، ولذا فإن هناك مفتشين يدققون على صلاحية الرخصة، ومطابقة مواصفات الطفاية لشروط الترخيص، وأن تكون صالحة، وإذا شك المفتش بذلك يطلب شهادة الصيانة من الشركة المسؤولة، وحضورها أثناء الكشف خصوصاً في المصانع للتدقيق على عملها بشكل قانوني.

• ماذا عن وضع جواخير واسطبلات ومزارع محافظة الفروانية؟

- على أصحاب الجواخير والاسطبلات والمزارع في محافظة الفروانية التقدم للإدارة لفتح ملف لها فقط، حتى يتسنى لأصحابها تسلم كتاب إيصال التيار الكهربائي. أما إذا زاول أحدهم عملاً تجارياً بهذه الأماكن كإقامة صالة للمزاد العلني أو مخزن أعلاف أو تخزين معدات أو عيادة بيطرة، فهذا يتم ترخيصه، أما من يؤجر بالباطن، فتتم مخالفة صاحب الجاخور، لأن المخالف لم يصدر له رخصة بذلك، ويتم إخطار الهيئة العامة للزراعة، ونادي الفروسية لسحب الترخيص ومخالفة من منحت له تلك الأماكن لاستغلالها لغرض مخالف لما خصص له.

وأحذر الملاك من استخدام السراديب في غير الغرض المخصص لها وتأجيرها للغير، للتخرين العشوائي للمواد الخطرة والكيماوية والغازية ومناجر وأفرشة وأغراض مكاتب الأفراح والمطابخ المركزية وسكن العمال وغيرها، مما يجعل السرداب قنبلة موقوتة قد ينفجر بأي وقت ويحرق الأخضر واليابس. ومفتشو قطاع الوقاية يرصدون مثل تلك المخالفات في محافطة الفروانية. وتم إغلاق الكثير منها ومعاقبة أصحابها.

كاشف الدخان والمطفأة... ضرورة في كل بيت

دعا العميد مهندس عبدالله الدوسري الأهالى إلى ضرورة وضع كاشف الدخان ومطفأة حريق داخل السكن الخاص، وتدريب الزوجة والأولاد والخدم، على كيفية التعامل مع الحريق والاتصال على غرفة العمليات للإبلاغ، بالإضافة الى أهمية شراء المواد والأجهزة الكهربائية الأصلية، وعدم تحميل الشواحن أكثر من طاقتها لأنها سبب رئيسي لاندلاع الحرائق.

تجديد الترخيص ... والصيانة

طالب الدوسري ملاك المباني الاستثمارية والتجارية وأصحاب المحلات، بترخيصها أو تجديد ترخيصها بالإضافة إلى صيانة معدات الإطفاء والمصاعد، وتدريب العاملين في المكان على استخدامها أثناء اندلاع الحريق لحماية الأرواح وممتلكاتهم.

قانون قوة الإطفاء مُستحق

أشاد مدير وقاية الفروانية بقانون قوة الإطفاء الجديد والذي منح الإطفائيين طفرة إدارية ومالية يستحقونها نظير الأعمال والجهود الكبيرة التي يبذلونها لحماية الأرواح والممتلكات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي