«في داخلي طاقة فنية كبيرة وأمور كثيرة لم أخرجها بعد»

سعاد سليمان لـ «الراي»: «آسفين سعودة نسيناج»... قالها لي منتجون ومخرجون

سعاد سليمان
تصغير
تكبير

- اعتذرت عن «زواج مصلحة» بعدما اكتشفت تقديمي للشخصية ذاتها في «سقف واحد»
- خالتي هند البلوشي حمّستني لإكمال دراستي الثانوية... وأطمح للدكتوراه في علم النفس
- سأُكمل الغناء في حال لمست ردود فعل إيجابية حول «Cover»

كشفت الفنانة سعاد سليمان عن اعتذارها عن عدم الاستمرار مع فريق مسلسل «زواج مصلحة»، مرجعة السبب لأمور عدة، منها اتخاذها قرار إكمال دراستها الثانوية لتحقق طموحها بأن تصبح معلمة في علم النفس ثم دكتورة بالجامعة.

سعاد أوضحت في حوار مع «الراي» أن في داخلها طاقة فنية كبيرة وأموراً كثيرة لم تخرجها بعد، مشيرة إلى أنّها لا تنافس بنات جيلها كونهن يحصلن على فرصهن بالأدوار، وفي المقابل تُسند إليها أدوار معيّنة، مرجعة السبب لغيابها عن الساحة طوال ثلاث سنوات بسبب الزواج وتربية الأطفال، ما جعل المنتجين والمخرجين ينسوها. ولأجل الحصول على أدوار مناسبة، أكدت سعاد أنها لن تطرق الأبواب.

وفي سياق حديثها، كشفت «سعودة» عن السبب وراء عودتها إلى الساحة باسمها الكامل، إلى جانب أمور أخرى تأتي في سياق الحوار.

• ما صحة اعتذارك عن عدم المشاركة في مسلسل «زواج مصلحة»؟

- صحيح، والسبب أنني اكتشفت تقديمي لمثل الشخصية المسندة إليّ بالعمل في مسلسل «سقف واحد»، حيث جسدت شخصية الممرضة. إلى جانب ذلك، من الأسباب التي دفعتني أيضاً للاعتذار عن العمل، هو إكمالي لدراستي الثانوية.

إلى جانب ذلك، الساحة مليئة بالأعمال الدرامية، وإن كان فيها ما يناسبني من شخصيات سيتم طلبي حتماً «مثل ما يقولون الخير بقبال».

• لكنك انضممت إلى «زواج مصلحة» قبل شهر رمضان الفائت، لماذا إذاً جاء الاعتذار متأخراً؟

- بالضبط، ولا أخفي القول إنني رغبت في الاعتذار منذ شهر رمضان الفائت، لكن لأجل خاطر المنتج والفنان عبدالله السيف وأيضاً مدير إدارة الإنتاج حسين يونس أكملت معهم، بعدها تم ايقاف التصوير بسبب جائجة فيروس «كورونا» المستجد، ليتم بعدها تحديد موعد جديد للتصوير في بداية شهر أكتوبر ثم تأجل أيضاً لظروف معيّنة «ومن كثر التأجيل، صار فيني برود واعتذرت».

• ذكرت أنّك باشرت بإكمال دراستك الثانوية... ما الأسباب التي دفعتك للإقدام على هذه الخطوة في الوقت الراهن؟

- خالتي الفنانة هند البلوشي هي من حمستني لذلك، إذ بالرغم من أنها في مجال التمثيل ومنشغلة بتربية أولادها «وكل اللوية اللي بحياتها»، إلا أن دراستها تأتي في المرتبة الأولى، وهو الشيء الذي كنت قد أهملته واضعة مجموعة أعذار، منها تربية أطفالي وعملي، لكن بحمد الله وجدت دعماً كبيراً من أمي، وأيقنت أن الشهادة هي سلاح بالنسبة إليّ مهما حقّقت من شهرة في حياتي، وطموحي أن أكمل مشوار الدراسة وصولاً إلى مرحلة الدكتوراه وليس فقط الشهادة الثانوية.

• وما التخصص الذي تطمحين إليه؟

- طموحي أن أتخصص في علم النفس، لأنّني منذ الصغر تأثرت بأبلة علم النفس، ومنها بدأت بقراءة كل الكتب المتعلّقة بهذا المجال وتعمقت به نوعاً ما، ما جعل طموحي أن أصبح معلمة علم نفس، ثم دكتورة في الجامعة بالمجال ذاته.

• هل ترين نجمة شابة منافسة، وبموهبتها تفرض اسمها على المنتجين والمخرجين؟

- أفضّل ترك الإجابة للجمهور، لكنني كسعاد في داخلي طاقة فنية كبيرة وأمور كثيرة لم أخرجها بعد، لذا لا أستطيع القول إنني من الممكن منافسة بنات جيلي حالياً، لأن كل واحدة منهن يتم منحها كامل فرصها بالأدوار.

أما بالنسبة إليّ، فيتم إسناد أدوار معيّنة، الأمر الذي منعني من إظهار كامل موهبتي.

• وما الذي ينقصك بنظر المنتج أو المخرج حتى يسند إليك أدوار أقل منهن؟

- ربما السبب لأنني توقفت عن التمثيل مدة ثلاث سنوات من أجل الزواج وتربية أطفالي، وبكل أمانة نسيني الكثير من المنتجين والمخرجين «ووايد قالوها لي سعودة نسيناج، آسفين»، لذلك من خلالكم أقولها أنا موجودة وأملك طاقة، ولكن لن أقول ذلك الكلام لكل شخص بذاته حتى يمنحني الفرصة.

• نفهم من كلامك أنّك لن تطرقي الأبواب، صحيح؟

- لست من اللاتي يطرقن الأبواب لأجل الحصول على دور في مسلسل ما «وأقول أخذوني»، لكنني من ناحية أخرى إن تصادفت مع أحد منهم ألقي التحية والسلام.

• عدت إلى الساحة الفنية بعد الغياب باسم سعادة سليمان وليس «سعودة»، ما السبب؟

- كان ذلك لتوثيق حساباتي في المنصات، وأيضاً لأنني كبرت في العمر وبات لقب «سعودة» طفولياً أكثر، ناهيك عن ظهور أختي شيماء سليمان باسمها، حينها قررت أن أطلّ باسمي أيضاً ليعرف الجميع أننا بنات سليمان.

• ألا ترين أن تواجدك بكثرة في «السوشيال ميديا» قد يقلل من نجوميتك؟

- كلا، لأنّني عندما أظهر فيها أكون على طبيعتي مع جمهوري الذي شعرت بأنه يريدني بكثرة «وما تشبّع مني».

أما على الشاشة، فأكون سعاد الممثلة التي تقدم شخصية في قصة درامية ما.

وبما أنني في التلفزيون لم أحصل على حقي كما يجب، «خلني عيل آخذه بالسوشيال ميديا».

• تنتمين إلى عائلة فنية متواجدة بأكبر عدد في الساحة الفنية... هل ذلك يميزكن؟

- أرى أنها نقطة إيجابية ومميزة وكلنا محبوبات، والجميع يريد ظهورنا معاً مع بعضنا البعض، سواء في اللقاءات التلفزيونية أو حتى الأعمال الدرامية.

ولا أخفي القول إنني في السابق كنت أرفض الظهور مع أحد من أفراد عائلتي في اللقاءات «عشان لا يقولون هذه سعودة بنت مي البلوشي»، لكنني اليوم وبعدما بنيت اسمي، أفختر أنني أنتمي لهذه العائلة.

• لأي درجة مسموح للمعجبين التدخل في حياتك الشخصية؟

- التدخل في شؤوني الشخصية غير مسموح لأي شخص، وأتوقّع أن هذا حق من حقوقي ويعرفون هذا الأمر.

من ناحية أخرى، قد لا يصدق أحد أن كثيراً من «فانزاتي» بنفس عمري، إذ كبرنا معاً واليوم البعض منهن أصبحن صديقاتي المقربات ويدخلن بيتي، وأشكو لهن حالي.

• هناك نية لدخول مجال الغناء، هل ذلك صحيح؟

- نعم، فأنا أمتلك أذناً موسيقية وسبق أن غنيت كـ«كورال»، ومع ذلك أعتبر نفسي بمرحلة تدريب، وأخيراً أصدرت أغنية «Cover» باللغة الإنكليزية في «يوتيوب»، وفي حال لمست ردود فعل إيجابية، سأكمل الغناء بالإنكليزية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي