No Script

«S&P»: التحول للوقود النظيف يزيد صادراتها

1.8 مليون برميل يومياً نمواً بطاقة مصافي الشرق الأوسط في 2025

تصغير
تكبير

تمضي منطقة الشرق الأوسط، التي تتمتع باحتياطيات كبيرة ورخيصة من النفط الخام، قدماً في التوسع على مستوى المصافي، رغم أن التحول إلى الوقود النظيف يكبح الطلب المحلي، الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لزيادة صادرات المنتجات النفطية من المنطقة.

وبحسب «ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس» (S&P) من المتوقع أن تزداد طاقة المصافي في المنطقة بنحو 1.8 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2025 مقارنة بـ2019، مع زيادات ستساهم بها كل من البحرين والعراق والكويت وعُمان والسعودية والإمارات.

من جانبه، توقع كبير محللي منطقة الشرق الأوسط في «Platts Analytics»، زهوي وانغ، ارتفاع صادرات المنتجات النفطية اعتباراً من عام 2021 فصاعداً، إذا تم تشغيل المصافي الضخمة في الموعد المحدد، مع بقاء تعافي الطلب ضعيفاً.

ولفت وانغ إلى أن الطلب على جميع المنتجات انخفض في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري، باستثناء الحرق المباشر للنفط الخام لتوليد الطاقة، مع تحول المزيد من القطاعات إلى الوقود النظيف ومصادر الطاقة المتجددة.

وأضاف وانغ أن صادرات زيت الغاز سترتفع أيضاً ابتداءً من العام المقبل، وفي الغالب ستأتي هذه الارتفاعات من قبل السعودية والكويت، بينما ستشتد المنافسة على المبيعات في أوروبا وأفريقيا بين الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا وآسيا.

ووفقاً لـ «ستاندرد آند بورز»، فإن هناك حاجة إلى زيادة سعة طاقة المصافي، كون أن بعض البلدان في المنطقة، مثل العراق، لا تزال مستورداً كبيراً للمنتجات المكرّرة، كما أن الحاجة إلى طاقة إنتاجية جديدة مدعومة بالزيادة المطردة في الطلب على النفط في الشرق الأوسط. وبحسب وكالة الطاقة الدولية، كان من المتوقع أن يرتفع الطلب في المنطقة بنسبة 13 في المئة خلال العقد الحالي.

وذكرت «ستاندرد آند بورز» أن لدى العراق واحداً من أكبر المشاريع لإضافة 709 آلاف برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية للبصرة خلال العام المقبل، بينما ستضيف الكويت نحو 615 ألف برميل يومياً من الطاقة من مصفاة الزور الجديدة، ونحو 264 ألف برميل على مستوى وحدات تقطير الخام عبر مصفاة ميناء عبدالله.

من ناحية أخرى، بيّن التقرير أن المصافي في المنطقة عادةً ما تتجه إلى منتجات التقطير المتوسطة عالية الهامش مثل وقود الطائرات، وهو وقود النقل الأكثر تضرراً بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن العديد من المصافي أعلنت عن هوامش ربح سلبية، خاصة في الربع الثالث.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي