راشفورد ينسخ إنجاز سولسكاير... وفوز «سان جرمان» يُكلفه خسارة نيمار في دوري أبطال أوروبا
برشلونة يرد على أزمة الإدارة في تورينو
عواصم - وكالات - يعتبر فوز برشلونة الإسباني على مضيفه يوفنتوس الإيطالي بهدفين نظيفين في تورينو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، رداً مثاليّاً على أزمة مجلس الإدارة.
واهتزّ برشلونة بعد استقالة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، لتفادي الخضوع لاقتراع بحجب الثقة بعد توقيع 20 ألف مشجع على عريضة تطالبه بالتنحي.
وقال لاعب الفريق الكاتالوني، سيرجي روبرتو، إن الفوز كان «الرد المثالي على أزمة مجلس الإدارة».
وأضاف: «أفضل رد كان مباراة اليوم (الأربعاء).
نريد الفوز بالألقاب والمباريات كما أوضحنا. ما حدث أصبح ماضياً ونركّز على عملنا».
واتفق مدرب برشلونة، الهولندي رونالد كومان مع الحديث عن أن الفريق حاول إبعاد مشكلة الإدارة عن تركيزه.
وقال: «أعتقد أننا ركزنا على الجانب الرياضي. هذا لا يؤثر علينا ولا يقلقني.
نركّز حيويتنا على كرة القدم».
وتابع: «هذه كانت أفضل مباراة لنا هذا الموسم. هذا فوز كبير ضد فريق مهم ولعبنا بالأسلوب الذي نحاول فرضه. من المهم أن نصنع الفرص وكنا الطرف الأفضل بفضل اللعب بأسلوبنا. النتيجة مستحقة».
وأضاف كومان: «عودة ميسي لصناعة الفرص والجودة العالية لـ(أنسو) فاتي كانتا أبرز أسباب فوزنا، آمل أن تنعكس هذه النتيجة على الدوري المحلي، وأن يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي».
في المقابل، قال مدرب يوفنتوس، أندريا بيرلو إن الهزيمة تمثل درساً مفيداً آخر للفريق، الذي ما زال تحت التجديد.
وأضاف: «هذه الهزيمة ستساعدنا على النضج. كانت مباراة صعبة أمام فريق يعرف كيف يلعب جيدا ويتقدم علينا في المسيرة.
نحن فريق قيد التجديد ومع مجموعة لاعبين خاضوا مباراتهم الثانية في دوري الأبطال».
أما القائد ليوناردو بونوتشي، فقال: «لقد حان الوقت للمؤازرة وإظهار أننا مجموعة موحدة.
النتائج التي نحققها لا تعكس الصورة الحقيقية لنا.
لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء من الناحية الفنية، علينا أن نتحسّن.
من الواضح أن فريقنا يفتقر إلى الخبرة، اللاعبون الشباب لدينا يفتقرون للمشاركات الأوروبية.
جميعهم لديهم الروح القتالية وإرادة التقدم موجودة وتزداد مباراة بعد مباراة.
علينا أن نبقى معاً ونفوز بمباراة الدوري المقبلة».
ويدين برشلونة بفوزه إلى قائده ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي صنع الهدف الأول للفرنسي عثمان ديمبيلي (14) وسجّل الثاني من ركلة جزاء (90+1).
وخاض يوفنتوس المباراة في غياب هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لعدم شفائه من الإصابة بفيروس «كورونا»، ومدافعيه قائده جورجيو كييليني والهولندي ماتيس دي ليخت للإصابة، فيما غاب عن برشلونة مدافعه جيرار بيكيه للإيقاف.
وهو الفوز الثاني تواليا لبرشلونة، فانفرد بصدارة المجموعة بـ6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام يوفنتوس، و5 عن فرنتسفاروش المجري ودينامو كييف الأوكراني اللذين تعادلا 2-2.
وفي المجموعة الثامنة، أكد مانشستر يونايتد الإنكليزي انطلاقته القوية بفوز كاسح على ضيفه لايبزيغ الألماني بخماسية نظيفة، بينها ثلاثية لمهاجمه البديل ماركوس راشفورد (74 و78 و90+2).
وافتتح مايسون غرينيوود التسجيل (21)، وأضاف الفرنسي أنتوني مارسيال الرابع (87 من ركلة جزاء).
وبات راشفورد ثاني لاعب لـ«يونايتد» يُسجّل ثلاثية كبديل بعد مدربه النروجي اولي غونار سولسكاير، في مرمى نوتنغهام فوريست في فبراير 1999 في الدوري.
وفي المجموعة ذاتها، استعاد «سان جرمان» توازنه بفوز صعب على مضيفه اسطنبول باشاك شهير التركي بثنائية نظيفة لمهاجمه الإيطالي مويس كين (64 و79)، فيما خسر جهود نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا للإصابة في عضلات المحالب (26).
وعن إصابة نيمار، قال المدرب الألماني توماس توخل: «إنها إصابة في عضلات المحالب، أتمنى ألّا تكون إصابة بعد، لم يكن يشعر بارتياح، ولهذا السبب خرج، ولكني آمل حقاً بألا يتعلّق الأمر بإصابة».
ويتصدر «يونايتد» ترتيب المجموعة بـ6 نقاط، يليه «سان جرمان» ولايبزيغ بـ3 لكل منهما، ثم باشاك شهير بلا نقاط.
وضمن المجموعة الخامسة، استعاد تشلسي الإنكليزي نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على مضيفه كراسنودار الروسي برباعية نظيفة، فيما حقق إشبيلية الإسباني فوزاً صعباً على ضيفه رين الفرنسي بهدف وحيد.
في المباراة الأولى، سجّل كالوم هودسون-أودوي (37)، الألماني تيمو فيرنر (76 من ركلة جزاء)، المغربي حكيم زياش (79) والأميركي كريستيان بوليستش (90) الأهداف.
وفي الثانية، حقق إشبيلية فوزاً صعباً على رين بهدف للهولندي لوك دي يونغ (55).
ويتصدر الـ«بلوز» ترتيب المجموعة بـ4 نقاط، بفارق الأهداف امام إشبيلية، يليهما كراسنودار ورين بنقطة لكل منهما.
وفي المجموعة السادسة، استعاد بوروسيا دورتموند الألماني توازنه بفوز بشق الأنفس على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بهدفين للإنكليزي جايدون سانشو (78 من ركلة جزاء) والنروجي إرلينغ هالاند (90+1).
وعاد لاتسيو الإيطالي، المنقوص بسبب إصابات بفيروس «كورونا»، بنقطة ثمينة من أرض مضيفه كلوب بروج البلجيكي بتعادله معه 1-1.
ويتصدر لاتسيو المجموعة بـ4 نقاط، بفارق الأهداف أمام كلوب بروج، ثم «دورتموند» 3، وزينيت بلا نقاط.