No Script

واشنطن ستسمح للأميركيين المولودين في القدس بوضع إسرائيل محلاً للميلاد في الوثائق

نتنياهو في ذكرى اغتيال رابين: يحرّضون على قتلي وعائلتي

سيدة فلسطينية تمرّ من أمام شرطيين إسرائيليين عند بوابة دمشق في القدس القديمة (أ ف ب)
سيدة فلسطينية تمرّ من أمام شرطيين إسرائيليين عند بوابة دمشق في القدس القديمة (أ ف ب)
تصغير
تكبير

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إنه بعد مرور 25 عاماً على قتل رئيس الحكومة السابق إسحق رابين، «يوجد تحريض واضح على قتل رئيس حكومة وأفراد عائلته صباح مساء، ولا أحد تقريباً يقول كلمة»، فيما اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد، أن «تحريضاً كهذا ما زال مستمراً من جانب الأشخاص أنفسهم الذين حرّضوا ضد رابين»، في إشارة إلى نتنياهو ذاته.

وأضاف نتنياهو خلال جلسة خاصة عقدتها الهيئة العامة للكنيست، لإحياء ذكرى اغتيال رابين، في العام 1995 أن «على جميعنا استنكار الظواهر الهدّامة بالتحريض على العنف والتحقير من أي جانب كان، وإطلاق الرصاص في ساحة المدينة لم يكن ولن يكون بديلاً لحسم الشعب في صناديق الاقتراع».

من جانبه، قال لبيد، في انتقاد مبطن لنتنياهو، إن «رابين آمن بأن على القائد أن يقول الحقيقة، وأن يتحمّل المسؤولية عندما يرتكب أخطاء، وأن يكون كريماً في إعطاء رصيد عندما تكون هناك نجاحات، وفي الأساس أن يحدد الأهداف بدلاً من الصمود من يوم إلى آخر، وأن يمتص الإخفاقات، وأن ينفذ أموراً لا يحبها أحد أيضاً».

وتابع «هذه القيادة التي تحلّى بها رابين، وهي مفقودة اليوم. وقد عاد التحريض اليوم. التحريض نفسه من جانب الأشخاص أنفسهم. والحقيقة والكذب يحتلان مكانة متساوية، والعنف شرعي، والكراهية هي أداة سياسية، والقيادة فاشلة».

وقبل ذلك، أجريت مراسم لذكرى اغتيال رابين في ديوان الرئيس رؤوفين ريفلين، الذي قال خلالها إن «الدولة تنشطر مثل البحر الأحمر بين معسكرين، والكراهية محتدمة تحت أرجلنا، ولا يعقل أن ترفع لافتات تدعو إلى موت مواطنين، ولا يعقل أن يوجه العنف الكلامي الشديد تجاه أفراد الشرطة، ولا يعقل أن نشرعن هكذا إمكانية الاغتيال السياسي المقبل، بالكلمات أو بالصمت، بنظرة أو بإشاحة النظر، بالأفعال أو بالعجز».

واعتبر رئيس حزب «أزرق - أبيض» وزير الدفاع بيني غانتس، أن «رابين سيكون قلقاً جداً مما نشهده في الدولة، ولا يمكن الاكتفاء بجلب سلام علينا، وينبغي تنفيذ ذلك، ولا حق لدينا بالوجود من دون قوة عسكرية عظمى، وهذا كله لا يساوي شيئاً إذا لم يكن هناك سلام بيننا، وينبغي الوصول إلى هناك، وفي الإمكان الاعتذار عما حدث هنا طوال 25 عاماً، لكن هذا ليس كافياً».

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن الولايات المتحدة ستسمح للأميركيين المولودين في القدس بوضع اسم المدينة أو إسرائيل، في خانة محل الميلاد بجوازات السفر.

وتنوي إدارة الرئيس دونالد ترامب، السماح للمواطنين الأميركيين الذين ولدوا في القدس، بتسجيل إسرائيل كوطن ميلاد لهم في جوازات سفرهم وأوراقهم الثبوتية الرسمية، بحسب ما ذكر موقع «بوليتيكو».

ونقل الموقع الأميركي عن مسؤول في إدارة ترامب تأكيده أن القرار قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية الثلاثاء المقبل، بهدف مساعدة ترامب على دفع المسيحيين الإنجيليين وغيرهم من الناخبين الداعمين للدولة العبرية إلى تأييده في صناديق الاقتراع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي