استعرضت معداتها ودشّنت مضخات السحب «الأحدث في العالم» بحضور وزير الداخلية

«الإطفاء»... استعداد وجهوزية لموسم الأمطار

 التدريب على إنقاذ غريق
تصغير
تكبير

- أنس الصالح: قوة الإطفاء وضعت لها بصمة وأصبحت في الصدارة بين الدول المتقدمة
- الفريق المكراد: نستطيع التعامل مع 10 مواقع كبيرة في وقت واحد لإنقاذ الأرواح
- قوة سحب المضخات الجديدة لمياه السيول فائقة وتصل إلى 66 ألف غالون في الدقيقة

دشنت قوة الإطفاء العام صباح أمس في الجزيرة الجنوبية بجسر الشيخ جابرعدداً من مضخات سحب المياه العائمة الهيدروليكية الأحدث في العالم والتي دخلت الخدمة أخيراً، لتعزيز قدرات مراكز الإطفاء بالبلاد للاستعداد والجهوزية لموسم الأمطار، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، وحضور قيادات الجهات المساندة لقوة الإطفاء العام في حوادث الأمطار والسيول من الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني ووزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق وبلدية الكويت وشركة نفط الكويت.

وعلى هامش التدشين قال الوزير الصالح في تصريح للصحافيين «إننا سعداء ونحن نشهد التمرين السنوي قبل موسم الأمطار ودخول الشتاء في البلاد والتي اعتادت قوة الإطفاء العام على إجراء استعداداتها من خلال رفع الجهوزية الكاملة من خلال إدخال أفضل وأحدث الآليات والمعدات الثقيلة والخفيفة، للتعامل مع الأخطار والحوادث».

وأضاف «شاهدنا العرض الكامل لقوة الإطفاء واطلعنا على كيفية التعامل مع الحوادث والسيول والإنقاذ»، مضيفاً «لقد وضعت قوة الإطفاء لها بصمة وأصبحت في المراكز الأولى على مستوى الدول المتقدمة، ونحن فخورون بأبنائنا، معتزون بتضحياتهم، ونسأل الله أن يجعل موسم الأمطار المقبل موسم خير وبركة على البلاد والعباد».

من جهته، قال رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد «سعدنا بزيارة النائب الأول وزير الداخلية أنس الصالح لمشاهدة التمرين والاستعراض السنوي لقوة الإطفاء العامة، حيث اطلع على العرض الحي للمضخات الجديدة التي لها قدرات فائقة بسرعة سحب المياه والسيول وضخها بقوة تصل إلى 66 ألف غالون في الدقيقة الواحدة، وهي أميركية الصنع، وقدرتها على سحب المياه بواسطة 120 خرطوماً مقاس 8 إنشات، تصل لمسافة 7.700 كم متر، بالإضافة إلى أكثر من 160 مضخة محمولة وكهربائية موزعة على عموم مراكز الإطفاء، وهناك 40 مضخة مقطورة يصل ضخها إلى 8 آلاف غالون في الدقيقة».

وأشار المكراد إلى أن الأجهزة الحديثة والمتطورة التي دخلت الخدمة تعد من أفضل الأجهزة في العالم، «ونستطيع التعامل مع 10 مواقع كبيرة في وقت واحد، ويوجد بها أعداد كبيرة من الاختناقات، وهذا ما يساعدنا على إنقاذ البشر من الكوراث الطبيعية والحوادث» واختتم بقوله «لقد زودت بعض مراكز الإطفاء بآليات إنقاذ متخصصة في السيول والأمطار، بالإضافة إلى زوارق محمولة، لكي تستخدم في جميع الأماكن المتوقع فيها ارتفاع منسوب المياه أو انهيار الأتربة، وإننا على استعداد تام لأي حدث أو طارئ لا قدر الله».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي