عبدالله بن زايد وأشكنازي يلتقيان اليوم في ألمانيا
غانتس يشيد بجهود محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في دعم السلام
أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في أول لقاء مع صحافيين من السعودية والإمارات والبحرين نظمه المجلس العربي للتكامل الإقليمي، عبر تطبيق «زووم»، أول من أمس، بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، السلمية، مؤكداً أن لديهما “مسيرة في مكافحة الإرهاب ودعم السلام في المنطقة”.
واعتبر أن «السلام مع دول الخليج سيكون فرصة لتعريف الجيل الشاب كيف يجب أن يكون السلام في المنطقة»، مضيفاً أن «تركيا وإيران تقفان في طريق تعزيز السلام، وتدعمان العدوان الإقليمي، وكل ذلك يدفع بعيداً عن الاستقرار».
ورأى غانتس، أن «اتفاقيات التطبيع تفتح خيارات عمل يدركها الإيرانيون، وتعزز من الصراع ضد طهران»، مضيفاً «لدينا مصالح مشتركة، نتشارك جميعاً في الكفاح ضد العدوان الإيراني وتطويره لقوته النووية التي تعرض المنطقة والعالم للخطر... سنخلق جبهة موحدة ضدها والسلام سيقوينا».
واعتبر أن السلام يمثل رداً استراتيجياً أفضل لمواجهة إيران والأنظمة المماثلة، مضيفاً “أؤمن بأننا أقوى منهم”.
وأكد أنه يجب “علينا أن نفكر ونبحث ونقترح ما يمكن أن نواجه به القوى الراديكالية في المنطقة من خلال الوصول إلى السلام والاستقرار ونحن معاً، وما دام هناك رؤية وحوار ومقترحات، سنكون معا أقوى في المواجهة”.
وقال غانتس «لا يسعني إلا أن أقول إن لدى إسرائيل القدرة على التعامل مع إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يقوينا جميعاً في مواجهة العدوان الإيراني، ولا شك أن التطبيع بيننا يفتح أمام خيارات لمحاربة إيران، وأنا متأكد من أن الإيرانيين يدركون ذلك أيضاً».
وأشار إلى أن «إيران وعبر جماعات مسلحة تنشط في شرق افريقيا وغزة وسورية وكذلك بعض دول الخليج»، معتبراً أن هذا النشاط «يقوض المنطقة بأكملها».
في سياق متصل، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس، إن وزيري خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد وإسرائيل غابي أشكنازي سيجتمعان اليوم في ألمانيا لمناقشة اتخاذ المزيد من الخطوات في سبيل تطبيع العلاقات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (مكان)، أن وزير الاستخبارات إيلي كوهين بحث هاتفياً مع وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي تعزيز التعاون «في مجالات الأمن والسايبر والتكنولوجيا وإقامة جزر صناعية».