No Script

العازمي لـ «الراي»: الكلاب الضالة تواصل افتراس حلالنا في الوفرة

تصغير
تكبير

- الأهالي لا يرغبون في إطلاق الرصاص على الكلاب احتراماً للقانون
الكلاب الضالة لا تزال تسرح وتمرح في الوفرة وتفترس حلال المواطنين... ونخشى أن يسقط أحد فلذات أكبادنا ضحية لها؟!

هكذا عبّر المواطن حمد العازمي لـ«الراي» عن انزعاجه من عدم التعامل الجاد من الجهات المسؤولة، مع الكلاب المسعورة التي تفترس «حلال» المواطنين في مزارع الوفرة لليوم الثالث على التوالي.

وقال العازمي «بعد قيام 5 كلاب مسعورة بافتراس 11 رأس غنم منذ يومين، وفق ما تطرقت إليه (الراي) في عدد أمس، افترست مجموعة أخرى من الأغنام والكلاب الصغيرة (جرو) في مزرعتين لمواطنين، إلا أن المسلسل استمر، ليلة أول من أمس، باقتحام تلك الكلاب المفترسة مزرعتنا وقضت على 17 معزة أميركية غالية الثمن، بالإضافة إلى أربعة أغنام من حلالنا، وقبل خروجها من المزرعة افترست 3 كلاب صغيرة، وولت هاربة».


وتابع العازمي أن «عدم الاستجابة لاستغاثة أصحاب المزارع في الوفرة ستكون عواقبها وخيمة وستذهب ضحايا بشرية ما لم يتم القضاء على الكلاب الضالة في مزارع الوفرة بالإضافة الى مزارع العبدلي والمناطق السكنية».

وأشار العازمي إلى أن «هيئة الزراعة قامت برش السم على القمامة ووزعت علباً تحوي مادة سامة على أطراف المزارع التي يتوقع أن تتعرض لهجوم من الكلاب، وهذا قد يجدي في حال التعامل مع قطط وليست كلاباً مسعورة لا تأكل من القمامة، أجلكم الله»، لافتاً إلى أن «أحجام الكلاب كبيرة، وتسكن في مزرعة مهجورة لا نستطيع دخولها».

وأوضح العازمي أن «الأهالي لا يرغبون في إطلاق الرصاص على الكلاب، احتراماً للقانون... ولكن إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة وتنقذ حلالنا وأولادنا وأنفسنا من الكلاب الضالة فسيكون لنا رد آخر، ولا ينتظر أحدنا أن يتعرض أحد أبنائه للخطر، ويظل مكتوف الأيدي».

وتابع العازمي أن «مزارع الوفرة يرتادها الكثير من العائلات، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع ووجود الكلاب الضالة بث الرعب في قلوبهم، بالإضافة الى الخسائر المادية التي يتحملها صاحب الحلال ومن دون تعويض من أي جهة فمن المسؤول؟».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي