«كنا نجلب الأغنام من الكويت إلى الدمام»

محمد الحرفان: التحقت في الشرطة العامة سنة 1956 براتب شهري مقداره 400 روبية

تصغير
تكبير
إعداد : سعود الديحاني

 للماضي عبق يسمو مع ذكرياته يوم تجدها من صاحبها تنقل الماضي كأنه حاضر للناظر بالوصف وسرد الاحداث محمد الحرفان ادرك جزءا من ذلك الماضي الذي اصبح بعيدا ليس بسنينه بل بسرعة الحياة والتطور السريع يحدثنا ضيفنا اليوم عن إدارة المرور فهو شاهد عيان على تأسيسها فذكر اشارات المرور التي كانت يدوية ثم مهام شرطي في ذلك اليوم كما ينقلنا بالحديث عن والده فهو من رجال البحر الذين خاضوا غماره وشاهدوا أهواله احاديث متنوعة بمواضيعها نقضيها مع ضيف حديث الذكريات فلنترك له ذلك: تعليمي كله من الوالد يوم كنت في الصغر كان يعطيني لوحا فيه ألف باء وتعلمته حتى اتقنته وكل تعليمي من الوالد فهو كان متدينا ويصلي بالناس واما دخولي الشرطة فكان في 25/10/1956 وانا كنت ارغب بدخولي في قوة الشرطة لأن راتبها ممتاز وانا الوحيد من اخواني الذي دخل السلك العسكري ووالدي لم يتوظف في الحكومة، وفاته كانت في آخر ايام العام 1977 لأننا كنا في اليوم الثالث للعزاء وابناؤنا كانوا يريدون الذهاب للمدارس فجاء الخبر بوفاة الامير الراحل صباح السالم ويوم دخولي للشرطة طلبوا مني وثيقة، وسعود الجلال عنده بيت، اما الكفيل فكان حياة محمد السهلي راعي الحملة من برزان وهو عنده مسطر، والدورة كانت ثلاثة اشهر وهو افتتاح معسكر الجيوان اما اول مدرب باشر تدريبنا فهو محمد الدوسري اما بدر الذيب فلقد جاء مدربا لدورات الترقية وعايض العتيبي ايضا من المدربين ومدة الدورة كانت ثلاثة اشهرا والاسبوع الاول في التدريب كنا في لباسنا المدني الذي هو الدشداشة ثم بعد مضي وقت صرفت لنا ملابس واخذنا نتدرب على الحركات العسكرية ولم نكن نخرج في الاسابيع الاولى.

المكافأة

وقد اخذنا مكافأة مقدارها 100 روبية وبعد التخرج كان الراتب 400 روبية، نحن يطلق علينا الشرطة العامة، والمدير العام في ذلك الوقت كان جاسم القطامي برتبة رائد ومساعده شحيبر ونائب شحيبر هو صقر الغانم اما الرئيس فكان الشيخ صباح السالم ومساعده الشيخ سعد العبدالله اما الورشة العسكرية فكان عليها الشيخ عبدالله المبارك وهو نائب للأمير... جاء العدوان الثلاثي وحصلت مظاهرات وكانت قوات الشرطة لا تتجاوز 500 فرد وقد تجمعنا بالقرب من حفيز فورد وجاء الشيخ عبدالله الاحمد ومعه خفر السواحل ومعه عجران وسالم بوحديدة وثامر شبنان وكان معهم سيارات وانيتات وخويا، وهذا بعد تخرجي بشهرين واما القوة التي كنت فيها فقد تسلمت شارع الجهراء والجديد وقد اخذنا نفض المظاهرات ونفرقهم.

الصالحية

اول عمل لي بعد تخرجي رسميا كان في مخفر الصالحية وقضيت فيه شهرا كاملا وجاء يحيى الجنابي ومعه صقر الغانم واختاروني.

المرور

بعد مخفر الصالحية انتقلت إلى المرور لانهم ارادوا من عنده اساسيات بالارقام الانكليزية فاختاروني وقد اجري لي اختبار فنجحت والاختبار كان ارتجالا «ون - تو - ثري...» وكان قبلي في المرور نجربن معيفن وقد جاء من احد المخافر.

الزملاء

كان معي في الدورة العسكرية نشمي خلف وزعل بن رميح وهو معروف قتل في الصامتة والركابي وجراح وجلوي ثواب السبيعي.

المهمات

المهمات التي كانت مناطة بنا ونحن في المرور وهو كما هو معلوم اننا جئا فيه عند لبنات تأسيسه لذا كانت المهمات تناسب وضعنا منها ان نتحكم في اشارة باليد قف سير ليس هناك ثمة اشارات كهربائية ومكانها بالقرب من المثنى واشارة اخرى عند دروازة الجهراء من طريق بوابة الشامية وكان السور موجودا وساحة الصيارف في المباركية اشارة وهناك اشارة اخرى على طريق دسمان بالقرب من دروازة العبدالرزاق كنا نجلس تحت الاشارة ويوجد محال تستدير الا كانت حمراء ثم جاء دور الاشارة الخضراء اخذناها واتجهنا بها نحو سيارات بلونها الاخضر اذا كان الخط يسيرا نجعله على سيره واذا خفت استدرنا إلى الشارع الاخر نراعي الزحام ونحن كنا متدربين على هذه الاشارة والدوام كان ثماني ساعات والذي يتسلم ويكون فوق اشارة المرور لا ينزل منها حتى يأتيه زميله والمطارة التي يكون بها الماء بجانب العسكري فلا ينزل لاجل الماء ودوام الاشارة حتى الساعة العاشرة مساء.

الدوريات

عند انتهاء عمل اشارة المرور يأتي دور الدوريات بالجيب العسكري وهناك دوريات مرور ونجدة اما نحن فكنا دوام صبح وعصر والمعاش اربع مئة روبية ومكان المرور بالسابق كان بمحافظة العاصمة وقد تطور واصبح دوائر في انحاء اقسام الداخلية وقد انتقلت سنة 1959 في شهر سبعة إلى الاحمدي وكان ضابطنا يوسف الخرافي وكان برتبة ملازم أول.

المهمة

كان بالاول القانون له هيبة اذا جاء شرطي إلى احد البيوت تحدثت الناس فلان جاءه اليوم شرطي هناك مشكلة كل ذلك من الهيبة وقوة القانون اما نحن قوة المرور كنا دورات تنظيم السير والحركة ونخالف من يتعدى على انظمة المرور وأنا كنت اطبق القانون تجاه من يتراخى بالانظمة ونحن لنا هيبة وهناك شدة ضد المستهترين واهل التفحيط والنظارة موجودة لمن يخالف ويزعج الاهالي.

الترقية

منذ ان التحقت بالشرطة ودائرة المرور وانا شرطي لم احصل على ترقية الا سنة 1972 جاءني خيطان ثم ثلاثة خيوط اي وكيل عريف ثم عريف وحين تقاعدي كنت رئيس عرفاء.

التقاعد

كان تقاعدي سنة 1981 في يوم انتخابات عندما اصبحت الية التصويت صوتين لانني تقاعدت وصرت عضوا «مندوبا» في لجنة المرشح سعود الجلال حيث انني سلمت ملابسي العسكرية قبل التصويت بيومين.

البداية

بداية والدي في البحر كانت مع آل ناهض وابن زوير واهل الفنطاس والوالد كان يركب من صالة التي هي حد الحمارة القريبة من الخيران وهذا عند وقت الغوص يركب من هناك، ووالدي احدى عشرة سنة نوخذة اما السنة الاولى فكانت غيصا.

النوخذة

والدي من اهل البحر الذين ركبوا البحر بحثا عن الخيرات فيه ركب البحر حتى اصبح نوخذة فيه، كان يأخذ الخشب بالخمس من ال الناهض سعد ووالد علي وهم من جماعتنا السهول وقد استمر اثني عشر عاما وهو نوخذة والغاصة كانوا معه من جماعتنا اذكر منهم ثامر وحياة سكران، الله يرحمه، وحياة دغش ولم يركب معه من ابنائه إلا مطلق وكان تبابا مع والدي والتباب كما هو معروف لا يغوص اما نحن ابناءه الباقين فكنا اما صغارا او لم ندرك مرحلة الغوص، اما الهيرات فكانت هيرات الكويت وما حاذاها.

الردة

كان واحد من جماعتنا وهو ثامر غيصا دعفس آل ثامر وهو رجال هاب ريح واذا جاء وقت المساء قال له والدي يا ثامر دور عشانا وكان يضرب بالخيط في البحر لصيد السمك ويصطاد هامور سبيطي وهو دائما مع والدي وهو مشهور بأنه من كبار الغاصة واطول نفس في البحر كان هو نفس عال وعند الغوص الردة قال ثامر انا لست من مرافقيك فقال والدي ترى غوصنا ليس كافيا فقال انا اود الذهاب إلى البر مشغول، فقال له الله سوف يوفقنا في الردة، فقال انا سوف اذهب إلى البر وانا مشغول، دخل الوالد غوص الردة وقد فقد في هذا الغوص ثامر فهو من افضل الغاصة واطولهم نفسا، دخل الوالد ومعه غيص من العوازم واخر من الهواجر، والهاجري معروف لأنه قال لوالدي بعد تمام الغوص والله سوف اسمي ولدي على اسمك حرفان والعازمي كذلك اطلق اسم الوالد على احد ابنائه وكلاهما موجودان في الكويت ولهما ابناء وقد فقد الوالد ثامر لأنه حداق كلما جاء وقت العشاء تذكر والدي ثامر الذي كان يرمي بالخيط ويأتي لهم بالعشاء فركب الوالد على الخن وهو في البحر واخذ يصوت لثامر يا ثامر يا ثامر وثامر في البر حتى يحمس الذين معه وفي هذا الغوص حصل على حصبات ثمينة استفاد منها وهو ومن معه وبعد انتهاء الغوص ذهب إلى اهله ووجد ثامر واخبر أنهم وجدوا حصبات ثمينة وعادت عليهم بالخير فقال ثامر اقول لقد فقدتني فقال الوالد لا، فرد ثامر على الوالد وقال من الذي اخذ يرفع صوته وهو في عرض البحر ثامر ثامر... لقد أخبر الجماعة ثامر بفعل والدي فضحكا كلاهما من الموقف. ولا أعلم من اشترى هذه الحصبات.

الصلاة

يوم كنا ننزل على قعمة، اذكر كان عمري لا يتجاوز سبع سنين وجميع من كان قاطن «نازل» على القلبان التي في القعمة من بني هاجر ومطير والعوازم كان والدي يصلي بهم الصلوات والتراويح في رمضان والبيوت كانت متقاربة وكانت الاضاءة من علبة فيها زيت وفتيلة تضيء لهم وقراءة الوالد على صدره من حفظه، وهو اي والدي كان يحل المشاكل والمعضلات ويقطع الحق بينهم ويخبر المخطى من المصيب، فوالدي مقطع حق لجماعته فإذا جاءت مشكلة جاءوا إلى حرفان وحل الاشكال، وكبار القبائل يعرفون ذلك، ومن اصدقاء الوالد احمد الياسين كان يأتي الوالد ويزوره وظلت صداقتهما مستمرة حتى وفاة الوالد، اما الابل التي عندنا فقد بعناها يوم استقررنا في الحاضرة وسكن اخي في منطقة الوفرة.

الحماء

جاء الشيخ سالم العلي وكان بالقرب منه خاله الشيخ صباح الناصر رحمه الله فدخل جليب السهلية وعسلان والرغيو والربطة في حماء بعد ذلك خرج للحماء فدعاه حياة عثمان بن حضرم للعزيمة وكنا نحن آخر الربيع والصيف مقبل ولا نعلم هل الحماء يستمر ايضا في الصيف؟ جاء الشيخ سالم العلي للعزيمة فجئت انا مع الوالد وكان عمري اربعة عشر عاما فوالدي كان مدعوا للعزيمة.

فقال والدي لحياة عثمان الحضرم انا اريد القي قصيدة واستأذنك فأذن له فقال يا شيخ سالم الشايب السهلي عنده قصيدة ويريد ان يلقيها قال تفضل:

سلام يا سالم ومجلس سالم

واثنيه لا لد سالم جميع

سالم ولد علي وعلي ولد سالم

ماكر احرار من قديم رفيع

لو انه طير كان ذاك الاشقر

يصيدها بالجو والتوقيع

ولو انه سيف كان ماص قاطع

يفرق على سلات له لميع

ولجيت ديرة قوم فاختار مثله

عليك بامثاله وذب الريع

يشد عضدك لجرى لك جاري

دونك يبيع الروح بيع بالبيع

وانا احمد الله في جنابه جينا

قام الربيع وجنبه ربيع

وتمت وصلت على محمد

اعداد برق غدا له لميع

قال اطلب يا سهلي قال جليب السهلي وانا مع جيراني نقيض عليها قال وبس بل اطلب غير ذلك قال بل هي فقال الشيخ سالم لا تعجزك الدنيا وانا حي وكان ذلك سنة وفاة الشيخ احمد 1950 والذي بدع هذا الجليب محمد سعد بن منير واقرب لحمة لنا ونحن معه في الرابع.

السيارة

كنا بالاول نأخذ سيارات بالاجرة او نعمل بالسيارات لكن سنة 1955 اشترينا اول سيارة وهي طرازها 1953 وقيمتها 500 روبية من محمد الفايز واستخدمناها بالمكدة ثم اشترينا سيارة طرازها 1959 ثم اشترينا غيرها من بن هدباء اما اول حجة لي كانت مع مشبب الجلال على وانيته وهي كانت سنة 1967.

البيع

يوم فتحت شركات النفطية في منطقة الظهران كنا نحن في الكويت نورد لها الاغنام فأنا كنت مع اخواني ومحمد ابراهيم المزين عندنا سيارات نذهب ونعود تكرارا ومرارا من الكويت إلى الظهران وكان الدمام لم يظهر بعد وكان كذلك سعود الجلال وغنام الجمهور وجميعهم عندهم لواري وانا مع اخي حمد وكنت معاونا معه واخي حمد هو اول من قاد السيارات من اخواني وسياراته لوري 1953 وهو بالاول كان عند سليمان السهلي يؤجر سياراته وانا واخواني كنا نؤجر من الجميع وننقل الاغنام من الكويت إلى الظهران وكذلك كنا نؤجر من عيسى الربيع الرشيدي واخوه صالح واخي ابراهيم كان يشتري الاغنام من صفاة الكويت ونبيعها في الدمام والتاجر الذي كنا نبيع عليه كان مقيما في الدمام وهو بدوره يبيعها الى شركات نفطية.

موتري

كان اخي حمد يعمل في سيارات سليمان السهلي يجلب عليها الاغنام وله قصيدة في سيارة سليمان السهلي وقد اشتراها سليمان جديدة لكن قال لاخي حمد اذهب على السيارة القديمة وكان معه ركاب وبعض الاغراض من صفاة الكويت ويريد ان يذهب إلى جهة عتيق والركاب هم بن جامع وجماعته العوازم لان بن جامع جاء لاخي حمد وقال اود ان استأجر منك السيارة انا وجماعتي فقط وكانت القيمة 300 روبية قال حمد لسليمان انا ابي الموتر «السيارة» التي للتو شاريها لان السيارة القديمة كانت تحمل حديدا واسمنتا وادوات بناء إلى الشويخ ولم تكن الطرق معبدة في ذلك الوقت والركاب يريدون عتيق وهي بعيدة والسيارة الجديدة للطرق البعيدة افضل لكن سليمان قال له لا اذهب بالسيارة القديمة ودبر نفسك.

وعندما اخذ الركاب إلى عتيق بن جامع وجماعته غرزت «غاصت» اطارات بالقرب من نقير ونعيره حاول بالسيارة فقال:

موتري سكراب ما هو متجمل

ما يصر الرجل سكراب الحديدي

عجز من وصلة عتيق ما تجمل

جعل كارونة ورق للكسر شديدي

انظم فيه البراغي يوم حمل

اشهد ان فرقاه مني يوم عيدي

زين رفع الجيك في جو مهمل

الدريول رايح سعف بعيدي

ذهب اخي حمد إلى صلبي بن غنيم بو نايف واخذ منه «لوري» وعاد إلى سيارته وركب معاه بن جامع وجماعته ووصلهم إلى عتيق ثم عاد إلى نعيره لصلبي بن غنيم لكنه حلف على اجار لوريه ثم واصل طريقه إلى الكويت واتى بسيارته الجديدة وذهب إلى سيارته المعطلة واصلحها وعاد بها للكويت.

المشي

لما كنا نكد السيارات وكنت معاونا مع اخي حزمي وحمد طريقنا الذي كنا نسلكه نطلع من الشامية على طريق الاحمدي ثم نمره اربعة ورمال ثم رحيان ثم شظف ثم طيار ثم مشعاب حتى نصل إلى الظهران ثم ننزل الحلال من اغنام عند اخي ابراهيم ثم نرجع مع السيارات ونتشري الاغنام من الدلماني وبحير ونعود مرة اخرى بالاول كنا نشتري بالتصريف ثم اخذنا نشتري نقدا لحسابنا والطريق يأخذ منا يومين ولا ننزل الاغنام الا في الدمام والبيع كان لشركات النفط ونذهب ونعود انا واخواني ابناء حرفان.

الغنيم

صلبي بن غنيم ونعم معروف بالعلم الغانم وهو تراه كبري بالسن «سنيني» لاننا كنا معا على قاطنين على قعمة ومعنا ابناء علي وحسين ومحمد وسعد وسعود وراشد.

التاجر

تاجرنا على السمن والسمين كان عبدالعزيز الوزان الذي ولد صاحب شركة فورد حمد ولد محمد وهو له نسابة مع السهول وكذلك بن معجل فهد الذي كان والده ضابطا ولهم قيصرية وكذلك بن مدعج والحريص وابن حميدة، اما سنة البطاقة فكنا في قصمة وحد الوفرة وخيران ونحن لنا قليب يقال له السهلية حضرها محمد بن منير ولد عمنا وماءها قداح كنا نقيض عليها نحن بن هاجر وكنا ننزل على رغوة وكان حياة صباح الناصر يحمي وكان معنا عوض بن خضير الشاعر والكلام عند ظهور النفط وهذا مرابعنا كذلك ومعهم رحية وثميلة تركي ونحن نقرب من هذه المناطق لانها قريبة من البحر وقت الغوص ونحن كنا كذلك عند بودوارة ايام الشيخ سالم المبارك لان الوالد كان صديقا له هو اليوم مكان بيت عبدالله الجابر اما الشامية فسكناها يوم حياة سليمان السهلي اقام فيها مسجدا وحياة سعود آل جلال كانت داخل الدروازة في المرقاب ونحن بادية اذا جاء الربيع خرجنا وبطاقتنا فكانت عند بن رجعان في دروازة الشامية ونحن بادية اهل بعير وغنم ووالدي كان عنده فرس لكني لم ادركها وذلوله له كانت اسمها ظبية يقول حياة اخي مطلق فيها قصيدة، وفرسة كانت عنده اثنين ثم جاءت بنتها واسمها شيمة اصيلة وقد اخذ وقتا عنده وهو بشاريها.

الذلول

وانا لحقت ادركت ذلوله ورأيتها اما ذلول اخي مطلق فهي ذليبيحة ووالدي شارك في احدى المعارك مع سالم الصباح قبل معركة الجهراء... وقد رافق الشيخ سالم ذات يوم ومعهم الشاعر صقر النصافي وكان صائما واستراح في منتصف النهار وهم في عيد الضحية فقال الشيخ سالم يا حرفان قلت ابياتا لصقر فرد والدي قال هذا صقر وانا لا استطيع مجاراته، فقال الشيخ قل ابياتا فقال اعفني من هذا الامر هذا الشاعر صقر لكن بعد الحاح الشيخ قال والدي وصقر نائم في ظلام الخيمة والجو بارد:

الضحايا ذبحوها والنصافي منها صايم

ولم يكمل والدي ابياته الا وصقر قائم وهو يقول:

الفطح مع القوائم علقوها لعشاية.

فقال الشيخ سالم ماذا تركت لنا يا صقر من الذبائح وقال والدي الم اقل لكم لانستفطيع على صقر.

التثمين

سعود الجلال ثمن له في المرقاب حيث كان بيته بالقرب من الدروازة وكان عنده ابن بادي وذعار العتيبي وقد انتقل إلى الشامية بالقرب من مسجد السهلي سليمان ثم انتقل إلى الفروانية ثم خيطان بعد ذلك بنى له ارضا في العضيلية وبعد اتمامها باعها على بن صليبي العدواني مهنا وكانت قيمة البيت 250 الف روبية بعد ذلك سكن العقيلة وبنى فيها المسجد.

الزواج

زواجي كان سنة 1962 والعقد كان عند عبدالله عثمان في مسجده الذي كان بالقرب من الدروازة على جهة اليمين عند الدخول من الشامية اما المهر فكان 300 دينار واما زواجي الاول فقد عقد لي القران مطوع الفحيحيل الشيخ احمد المبارك وكان مهري الف روبية وانا تزوجت ثلاث مرات وسنة 1965.

يوم وفاة الشيخ عبدالله السالم كنت مع جماعتي في منطقة العقيلة جاء امر بتوزيع بيوت الفنطاس وكنت بالعقيلة وهي تبع الفنطاس لذا كان نصيبي ضمن البيوت التي ووزعت.

سعود

سعود الجلال هو سعود الجلال صندوق مصندق للجماعة وغيرهم وله معارف واصدقاء ومن الحكومة والشعب وهو مخلص للوطن ومنبع للعلم. الغانم الطيب وسمعته ليست مع جماعته فقط بل مع كل القبائل سعود سعود.

عارفه

والدي كان عارفه لا يرضى للخطأ ولا يجمال فيه وكان يحل مشاكل جماعة اذا كان حاضرا وهو دنيا ودين وكامل المعاني.

نزال

لم ار نزال المعصب لكن سمعته مع الناس زينة وقصائد كانت مع الوالد وعند الحكومة واصل ومشهور بالعلم الطيب وكذلك ابنه خالد.

سكران

لوالدي قصيدة في حياة سكران يوم جاء من حرب نجران:

الركايب روح من ريش قبعه

لا تونن في هجيج موجفاتي

كود نلقى مثل سكران ربعه

وسعد بالود هيف المسمناتي

يبهجون الجار والخاطر بشبعه

ربعي اللي ينطحون الموجباتي

لاكبي خط الولد شين طبعة

كن عينه من الطرقى جداتي


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي