جسّدت دور شريفة زوجة العقيد أبوشهاب
جومانا مراد: لم ولن يقدَّم مثل «باب الحارة» في كل الدراما العربية
جومانا مراد
| القاهرة - من عماد إيهاب |
أكدت الفنانة السورية جومانا مراد أن الجزء الرابع من مسلسل «باب الحارة» الذي يعرض حصريا على «MBC1» لم يهدر كرامة المرأة الشامية، بل رفع من شأنها؛ حيث شاركت بدور شريفة ابنة أبو حاتم التي تقاوم الاحتلال الفرنسي بعد اختفاء زوجها أبوشهاب.
وقالت جومانا في تصريحات خاصة لـ «الراي»: إن «باب الحارة - 4» أعاد المكانة الصحيحة للرجل بعدما أهدرتها بعض الأعمال الدرامية حاليا، كما أنه لم يهدر كرامة المرأة الشامية، مؤكدة أن المسلسل عظّم من قيمة المرأة، وجعلها سيدة المنزل، وفي كفة ميزان واحدة مع الرجل.. حيث دافعت عن الحارة في غياب الرجال.
وأوضحت أن دورها في «باب الحارة - 4» سيحمل الكثير من المفاجآت المختلفة تماما عن الأجزاء السابقة، حيث إن هناك تطورات نفسية واجتماعية كبيرة يحملها العمل.
وأكدت أن المخرج بسام الملا كان حريصا على عدم المبالغة في دور المقاومة الشعبية بحيث لا تأتي على إظهار حياة الناس، مشددة على أن مسلسل «باب الحارة» لم ولن يقدم مثله في كل الدراما العربية، خصوصا مع اعتماده كليا على إحياء العادات والتقاليد القديمة وإبراز علاقات الجيران ببعضهم البعض، ومساهمته في التأكيد على قيمة بيت العائلة الذي يجمع أفراد الأسرة الكبيرة في منزل واحد.
يذكر أن المرأة في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة تلعب دورا في مقاومة المحتل الفرنسي الذي يحاصر حارة الضبع من أجل تسليم الأسرى.
وتجسد جومانا مراد شخصية شريفة زوجة العقيد أبو شهاب التي تزداد حالتها سوءا تأثرا باختفاء زوجها بعد أن تستمع إلى حديث والديها بالصدفة، وتتأكد من مسألة اختفائه، فتسقط مغشيا عليها، إلا أن «أبوحاتم» يخفف من آلامها ويهوّن عليها.
من ناحية أخرى أشارت جومانا إلى متابعتها اليومية لأحداث المسلسل البدوي «فنجان الدم»، وكيف أن القبائل البدوية كان لها تأثير مباشر في تشكيل الوضع السياسي في بلاد الشام، مضيفة ان أحداث المسلسل تم تصويرها في المنطقة الواقعة بين دمشق وجنوبها والبادية، حيث عاشت تلك القبائل بالفعل، وهو ما أدى إلى إضافة الكثير من المصداقية على أحداث المسلسل.
وردا على سؤال خاص بانطباعها عن المسلسلات التلفزيونية التي يتم عرضها حاليا قالت: بصراحة لم أستطع متابعة هذا الكم الهائل من الأعمال ولكنني أؤكد أن الدراما العربية بخير وهناك جيل جديد من الكتاب والمخرجين قادر على مواصلة المشوار ولا يمكن للدراما الأجنبية أن تكون بديلة لها.
أكدت الفنانة السورية جومانا مراد أن الجزء الرابع من مسلسل «باب الحارة» الذي يعرض حصريا على «MBC1» لم يهدر كرامة المرأة الشامية، بل رفع من شأنها؛ حيث شاركت بدور شريفة ابنة أبو حاتم التي تقاوم الاحتلال الفرنسي بعد اختفاء زوجها أبوشهاب.
وقالت جومانا في تصريحات خاصة لـ «الراي»: إن «باب الحارة - 4» أعاد المكانة الصحيحة للرجل بعدما أهدرتها بعض الأعمال الدرامية حاليا، كما أنه لم يهدر كرامة المرأة الشامية، مؤكدة أن المسلسل عظّم من قيمة المرأة، وجعلها سيدة المنزل، وفي كفة ميزان واحدة مع الرجل.. حيث دافعت عن الحارة في غياب الرجال.
وأوضحت أن دورها في «باب الحارة - 4» سيحمل الكثير من المفاجآت المختلفة تماما عن الأجزاء السابقة، حيث إن هناك تطورات نفسية واجتماعية كبيرة يحملها العمل.
وأكدت أن المخرج بسام الملا كان حريصا على عدم المبالغة في دور المقاومة الشعبية بحيث لا تأتي على إظهار حياة الناس، مشددة على أن مسلسل «باب الحارة» لم ولن يقدم مثله في كل الدراما العربية، خصوصا مع اعتماده كليا على إحياء العادات والتقاليد القديمة وإبراز علاقات الجيران ببعضهم البعض، ومساهمته في التأكيد على قيمة بيت العائلة الذي يجمع أفراد الأسرة الكبيرة في منزل واحد.
يذكر أن المرأة في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة تلعب دورا في مقاومة المحتل الفرنسي الذي يحاصر حارة الضبع من أجل تسليم الأسرى.
وتجسد جومانا مراد شخصية شريفة زوجة العقيد أبو شهاب التي تزداد حالتها سوءا تأثرا باختفاء زوجها بعد أن تستمع إلى حديث والديها بالصدفة، وتتأكد من مسألة اختفائه، فتسقط مغشيا عليها، إلا أن «أبوحاتم» يخفف من آلامها ويهوّن عليها.
من ناحية أخرى أشارت جومانا إلى متابعتها اليومية لأحداث المسلسل البدوي «فنجان الدم»، وكيف أن القبائل البدوية كان لها تأثير مباشر في تشكيل الوضع السياسي في بلاد الشام، مضيفة ان أحداث المسلسل تم تصويرها في المنطقة الواقعة بين دمشق وجنوبها والبادية، حيث عاشت تلك القبائل بالفعل، وهو ما أدى إلى إضافة الكثير من المصداقية على أحداث المسلسل.
وردا على سؤال خاص بانطباعها عن المسلسلات التلفزيونية التي يتم عرضها حاليا قالت: بصراحة لم أستطع متابعة هذا الكم الهائل من الأعمال ولكنني أؤكد أن الدراما العربية بخير وهناك جيل جديد من الكتاب والمخرجين قادر على مواصلة المشوار ولا يمكن للدراما الأجنبية أن تكون بديلة لها.