د. عبداللطيف الصريخ / زاوية مستقيمة / معالي وزير الأشغال... هل نستحق؟
هل تذكرون دوار الجوازات، كيف كان وكيف أصبح! كيف كان مصدر إزعاج لقاطني منطقة السالمية
والرميثية وكيف أصبح المرور فيه سهلاً ومرناً، هذه
نصف الحقيقة، أما النصف الآخر فهو أن ذلك المشروع استمر قرابة الأربعة أعوام أو يزيد قليلاً، ولعل أهل المنطقة الذين ذاقوا الأمرّين من طول تلك المدة أفضل مني في تقديرها.
وقبل مدة أيضاً ابتدأت المرحلة الأولى لتطوير الدائري الأول انطلاقاً من دوار الجهراء، مما استلزم إغلاق شوارع حيوية، وعمل بعض التحويلات منذ ما يقارب الأربعة أشهر، والله وحده الذي يعلم إلى كم سيستمر العمل في ذلك المشروع، إلى أن ننعم فيه.
دوار الدوحة المقابل للجمعية التعاونية هو الآخر استمر العمل فيه إن لم تخنّي الذاكرة قرابة الستة أشهر، وكأني بهم حالياً يضعون آخر لمساتهم الفنية في ذلك الدوار التحفة! تخيلوا معي أن إنشاء دوار عادي يستغرق من العمل الجاد المتواصل ليل نهار ستة أشهر!
السؤال الذي يقفز من ذهني ليطرح نفسه: ماذا لو ابتدأت المشاريع الكبرى كجسر الشيخ جابر الأحمد (جسر الصبية)، أو طريقيْ (80) وجمال عبدالناصر المعلّقين حسبما سمعت من بعض المسؤولين، وليت شعري هل أعيش لأرى مستشفى جابر في القريب العاجل، أم سوف تكتفي الحكومة بما ستشتريه من مستشفيات القطاع الخاص؟ الله أعلم! ولكن ما أراه يدعو للشفقة على بلد يسبح فوق بركة من النفط! إنها البيروقراطية التي تقتل كل جميل في وطني.
اسمح لي يا معالي الوزير أن أنتقل بك إلى الدائري السادس، وخطة الوزارة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق عن بعض المشاريع الكبرى، حيث صرح مصدر مسؤول في وزارة الأشغال أنها بصدد إنشاء جسور عدة اثنان منها مقابل مدينة سعد العبدالله، وهذه الجسور، بالطبع، تحتاج إلى دهور وعصور حتى ترى النور، لأنني بالمقارنة، وبحسبة بسيطة مع دوار الدوحة إيّاه فإن تلك المشاريع سنحرم منها لمدة عشر أعوام مقبلة!
في الأفق
معالي الوزير المحترم... إنني أتقدم إليك نيابة عن أكثر من 7000 عائلة من قاطني أهالي مدينة سعد العبدالله بطلب إنشاء نفق صغير أو نفقين (ليش لأ؟) كمخرج على الدائري السادس، أسوة بالأنفاق إيّاها التي تسبق منطقة أمغرة، ونحن مستعدون أن نتصبّر به لغاية الانتهاء من خطة المشاريع العملاقة التي تنوي الوزارة تنفيذها. ولكم كل الشكر والتقدير مقدماً، فهل نستحق؟
د. عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
[email protected]
والرميثية وكيف أصبح المرور فيه سهلاً ومرناً، هذه
نصف الحقيقة، أما النصف الآخر فهو أن ذلك المشروع استمر قرابة الأربعة أعوام أو يزيد قليلاً، ولعل أهل المنطقة الذين ذاقوا الأمرّين من طول تلك المدة أفضل مني في تقديرها.
وقبل مدة أيضاً ابتدأت المرحلة الأولى لتطوير الدائري الأول انطلاقاً من دوار الجهراء، مما استلزم إغلاق شوارع حيوية، وعمل بعض التحويلات منذ ما يقارب الأربعة أشهر، والله وحده الذي يعلم إلى كم سيستمر العمل في ذلك المشروع، إلى أن ننعم فيه.
دوار الدوحة المقابل للجمعية التعاونية هو الآخر استمر العمل فيه إن لم تخنّي الذاكرة قرابة الستة أشهر، وكأني بهم حالياً يضعون آخر لمساتهم الفنية في ذلك الدوار التحفة! تخيلوا معي أن إنشاء دوار عادي يستغرق من العمل الجاد المتواصل ليل نهار ستة أشهر!
السؤال الذي يقفز من ذهني ليطرح نفسه: ماذا لو ابتدأت المشاريع الكبرى كجسر الشيخ جابر الأحمد (جسر الصبية)، أو طريقيْ (80) وجمال عبدالناصر المعلّقين حسبما سمعت من بعض المسؤولين، وليت شعري هل أعيش لأرى مستشفى جابر في القريب العاجل، أم سوف تكتفي الحكومة بما ستشتريه من مستشفيات القطاع الخاص؟ الله أعلم! ولكن ما أراه يدعو للشفقة على بلد يسبح فوق بركة من النفط! إنها البيروقراطية التي تقتل كل جميل في وطني.
اسمح لي يا معالي الوزير أن أنتقل بك إلى الدائري السادس، وخطة الوزارة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق عن بعض المشاريع الكبرى، حيث صرح مصدر مسؤول في وزارة الأشغال أنها بصدد إنشاء جسور عدة اثنان منها مقابل مدينة سعد العبدالله، وهذه الجسور، بالطبع، تحتاج إلى دهور وعصور حتى ترى النور، لأنني بالمقارنة، وبحسبة بسيطة مع دوار الدوحة إيّاه فإن تلك المشاريع سنحرم منها لمدة عشر أعوام مقبلة!
في الأفق
معالي الوزير المحترم... إنني أتقدم إليك نيابة عن أكثر من 7000 عائلة من قاطني أهالي مدينة سعد العبدالله بطلب إنشاء نفق صغير أو نفقين (ليش لأ؟) كمخرج على الدائري السادس، أسوة بالأنفاق إيّاها التي تسبق منطقة أمغرة، ونحن مستعدون أن نتصبّر به لغاية الانتهاء من خطة المشاريع العملاقة التي تنوي الوزارة تنفيذها. ولكم كل الشكر والتقدير مقدماً، فهل نستحق؟
د. عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
[email protected]
