عمرو في الصدارة وتامر وأنغام «خارج الخدمة»
سوق الكاسيت كشفت انهيار المبيعات واهتزاز النجوم
عمرو دياب
انغام
تامر حسني
هاني شاكر
| القاهرة - من عماد إيهاب |
أزمة عنيفة يعيشها سوق الكاسيت في مصر والوطن العربي، حيث تراجعت أرقام المبيعات بشكل لافت ولم تحقق الألبومات المطروحة النجاح المتوقع باستثناء ألبوم عمرو دياب الجديد «وياه»، الذي حطم كل التوقعات واقترب من نصف المليون نسخة، في حين تراجع تامر حسني وغابت أنغام عن المنافسة وسقط هشام عباس في اجتيازه الأول مع شركة روتانا التي لم تدرك أنها ساهمت في سقوطه، لأنها أصدرت ألبومه «ماتبطليش» في نفس توقيت ألبوم عمرو دياب.
وكان صدور ألبوم عمرو دياب «وياه»... بعد عدة تأجيلات بمثابة طوق النجاة لشركة روتانا التي صدمت من فشل ألبوم أنغام «نفسي أحبك» وأول تعاون لهشام عباس مع الشركة في ألبوم «ماتبطليش»، حيث تميز ألبوم «عمرو» بتنوع القوالب الموسيقية، وهذا ظهر بوضوح في أغنية «وياه» في موسيقى «الهاوس» و«بقدم قلبي» ذات الإساتيل الإسباني.
كما أن عمرو قدم موسيقى البوب في أغنيات «كله إلا حبيبي»، «طمني»، «مالك»، «آه من الفراق»، وقد مزج دياب موسيقى البوب بالآلات الشرقية وأدخل عليها مقامي المقسوم والحجاز.
وقدم الموسيقى الإلكترونية في أغنيات: «الله على حبك أنت»، «عيني وأنا شايفو» ، «حلوة الأيام»، وكانت كلمات الألبوم غاية في الرومانسية، ويحسب للشعراء أيمن بهجت قمر، بهاء الدين محمد، هاني عبدالكريم، مجدي النجار، خالد تاج الدين، وعبدالمنعم طه أنهم اقتربوا من روح دياب وأفكار جمهوره فكانت كلماتهم تمثل جمال الحب القديم وآمال الحب الحالي.
الملحن عمرو مصطفى قال: التعامل مع عمرو دياب له متعة خاصة أنه يجبر الملحن على تقديم أفضل ما عنده، ولأن بداية نجاحي كانت على يديه من خلال أغنية «خليك فاكرني»، فإنني مدين له بالعرفان وأهديه من خلالكم أغنية «الله على حبك أنت» لأنني بالفعل أحبه وأقدر موهبته وإخلاصه في العمل، وأعتقد أن تربعه على قمة الغناء طوال الفترة الماضية لم يأت من فراغ وإنما نتاج عمل متواصل.
الفنان أحمد سعيد عبدالغني ـ هو أحد جمهور عمرو دياب وقد صمم على إبداء إعجابه بألبوم «وياه» حيث قال: أجمل ما في اغنيات عمرو دياب أنها تحاكي قصص حب حقيقية في قلوب الشباب حتى أن أغنيته «يهمك في إيه» لاقت إعجاب الجميع وهذا شيء لا يتكرر كثيرا، كما أن فريق العمل الذي يتعاون مع عمرو دياب أصبح متوائما مع أفكاره ورؤيته واستطاعوا تقديم ألبوم قوي يعيد الرواج لسوق الكاسيت، وهذا ما حدث عندما توجهت لشراء الألبوم حيث وجدت الجمهور مصمما على شراء النسخة الأصلية على الرغم من قراصنة الألبوم على شبكة الإنترنت.
وبعيدا عن عمرو دياب قالت الفنانة سمية الخشاب إن ألبومها الجديد «عاوزاك كده» حقق ردود أفعال ايجابية قياسا بأنه التجربة الأولى لها وعلى الرغم من وجود نسخ مزيفة وقرصنة الألبوم ،إلا أنها حققت تواجدا ملحوظا في سوق الكاسيت التي تشهد منافسة حامية مع ألبومات كبار النجوم مثل عمرو دياب، هاني شاكر، تامر حسني، أنغام وهشام عباس.
الفنان تامر حسني يعيش أزمة نفسية كبيرة، خصوصا أن تصريحاته التي سبقت صدور ألبومه الجديد «هاعيش حياتي» كانت تؤكد أنه سيتفوق على عمرو دياب في منافسة الصيف حتى أنه أصر على صدور الألبوم في نفس توقيت ألبوم عمرو دياب.
وعلى الرغم من أن الجميع توقعوا أن يتزامن صدور الألبوم مع عرض فيلمه السينمائي «عمر وسلمى - 2» إلا أن تامر رفض التعليق على فشل ألبومه الجديد في منافسة عمرو دياب.
موضحا أنه لم يشغل باله بألبوم عمرو دياب ولكنه يتابع فقط أرقام مبيعات ألبومه الأول مع شركة مزيكا والمنتج محسن جابر بعد انفصاله عن مكتشفه نصر محروس.
والمطربة أنغام هي الأخرى ترفض الرد على وسائل الإعلام كعادتها، ويبدو أنها تعاني من فشل ألبومها الجديد «نفسي أحبك» الذي لا يتناسب مع موهبتها الكبيرة، ويبدو أن أنغام ستظل تتخبط لحين إشعار آخر.
المطرب هاني شاكر راضٍ تماما عما حققه ألبومه الجديد «حبيبي حياتي»، الذي صدر مع بداية الصيف، وقال: لابد أن نعترف بأن سوق الكاسيت تعاني بشدة بسبب عوامل عديدة مثل «القرصنة» و«الأزمة الاقتصادية» و«انتشار الأوبئة» والحالة المزاجية للجمهور، لذلك فإن ما حققه ألبومي الجديد «حبيبي حياتي» يرضيني.
وعن رؤيته لما يحدث في سوق الكاسيت خلال الصيف الحالي أكد الناقد الغنائي أحمد السماحي أن عمرو دياب يستحق النجاح الذي تحقق له لأنه ركز بشكل كبير في ألبومه الجديد، وقدم المعادلة الصعبة وهي التنوع الموسيقي والتجديد مع الحفاظ على روح عمرو دياب التي اشتهر بها.
في حين تفرغ منافسه تامر حسني للصراعات حول الألقاب ومنح نفسه لقب «نجم الجيل» وتشتت أفكاره بين السينما والغناء، وقد وضح من البداية أن تامر حسني يترنح وهذا تأكد في احتفالية شركة مزيكا بصدور ألبومه الجديد وسط حالة من الفوضى اعتمد فيها تامر على حب المراهقين له فوقفوا في الشارع مرددين الجملة المعتادة «انزل يا تامر».
ولم يتردد تامر حسني في تلبية مطلبهم فنزل من على سلم النجومية التي تحققت سريعا وربما تسقط سريعا لأنها بلا إحساس.
أزمة عنيفة يعيشها سوق الكاسيت في مصر والوطن العربي، حيث تراجعت أرقام المبيعات بشكل لافت ولم تحقق الألبومات المطروحة النجاح المتوقع باستثناء ألبوم عمرو دياب الجديد «وياه»، الذي حطم كل التوقعات واقترب من نصف المليون نسخة، في حين تراجع تامر حسني وغابت أنغام عن المنافسة وسقط هشام عباس في اجتيازه الأول مع شركة روتانا التي لم تدرك أنها ساهمت في سقوطه، لأنها أصدرت ألبومه «ماتبطليش» في نفس توقيت ألبوم عمرو دياب.
وكان صدور ألبوم عمرو دياب «وياه»... بعد عدة تأجيلات بمثابة طوق النجاة لشركة روتانا التي صدمت من فشل ألبوم أنغام «نفسي أحبك» وأول تعاون لهشام عباس مع الشركة في ألبوم «ماتبطليش»، حيث تميز ألبوم «عمرو» بتنوع القوالب الموسيقية، وهذا ظهر بوضوح في أغنية «وياه» في موسيقى «الهاوس» و«بقدم قلبي» ذات الإساتيل الإسباني.
كما أن عمرو قدم موسيقى البوب في أغنيات «كله إلا حبيبي»، «طمني»، «مالك»، «آه من الفراق»، وقد مزج دياب موسيقى البوب بالآلات الشرقية وأدخل عليها مقامي المقسوم والحجاز.
وقدم الموسيقى الإلكترونية في أغنيات: «الله على حبك أنت»، «عيني وأنا شايفو» ، «حلوة الأيام»، وكانت كلمات الألبوم غاية في الرومانسية، ويحسب للشعراء أيمن بهجت قمر، بهاء الدين محمد، هاني عبدالكريم، مجدي النجار، خالد تاج الدين، وعبدالمنعم طه أنهم اقتربوا من روح دياب وأفكار جمهوره فكانت كلماتهم تمثل جمال الحب القديم وآمال الحب الحالي.
الملحن عمرو مصطفى قال: التعامل مع عمرو دياب له متعة خاصة أنه يجبر الملحن على تقديم أفضل ما عنده، ولأن بداية نجاحي كانت على يديه من خلال أغنية «خليك فاكرني»، فإنني مدين له بالعرفان وأهديه من خلالكم أغنية «الله على حبك أنت» لأنني بالفعل أحبه وأقدر موهبته وإخلاصه في العمل، وأعتقد أن تربعه على قمة الغناء طوال الفترة الماضية لم يأت من فراغ وإنما نتاج عمل متواصل.
الفنان أحمد سعيد عبدالغني ـ هو أحد جمهور عمرو دياب وقد صمم على إبداء إعجابه بألبوم «وياه» حيث قال: أجمل ما في اغنيات عمرو دياب أنها تحاكي قصص حب حقيقية في قلوب الشباب حتى أن أغنيته «يهمك في إيه» لاقت إعجاب الجميع وهذا شيء لا يتكرر كثيرا، كما أن فريق العمل الذي يتعاون مع عمرو دياب أصبح متوائما مع أفكاره ورؤيته واستطاعوا تقديم ألبوم قوي يعيد الرواج لسوق الكاسيت، وهذا ما حدث عندما توجهت لشراء الألبوم حيث وجدت الجمهور مصمما على شراء النسخة الأصلية على الرغم من قراصنة الألبوم على شبكة الإنترنت.
وبعيدا عن عمرو دياب قالت الفنانة سمية الخشاب إن ألبومها الجديد «عاوزاك كده» حقق ردود أفعال ايجابية قياسا بأنه التجربة الأولى لها وعلى الرغم من وجود نسخ مزيفة وقرصنة الألبوم ،إلا أنها حققت تواجدا ملحوظا في سوق الكاسيت التي تشهد منافسة حامية مع ألبومات كبار النجوم مثل عمرو دياب، هاني شاكر، تامر حسني، أنغام وهشام عباس.
الفنان تامر حسني يعيش أزمة نفسية كبيرة، خصوصا أن تصريحاته التي سبقت صدور ألبومه الجديد «هاعيش حياتي» كانت تؤكد أنه سيتفوق على عمرو دياب في منافسة الصيف حتى أنه أصر على صدور الألبوم في نفس توقيت ألبوم عمرو دياب.
وعلى الرغم من أن الجميع توقعوا أن يتزامن صدور الألبوم مع عرض فيلمه السينمائي «عمر وسلمى - 2» إلا أن تامر رفض التعليق على فشل ألبومه الجديد في منافسة عمرو دياب.
موضحا أنه لم يشغل باله بألبوم عمرو دياب ولكنه يتابع فقط أرقام مبيعات ألبومه الأول مع شركة مزيكا والمنتج محسن جابر بعد انفصاله عن مكتشفه نصر محروس.
والمطربة أنغام هي الأخرى ترفض الرد على وسائل الإعلام كعادتها، ويبدو أنها تعاني من فشل ألبومها الجديد «نفسي أحبك» الذي لا يتناسب مع موهبتها الكبيرة، ويبدو أن أنغام ستظل تتخبط لحين إشعار آخر.
المطرب هاني شاكر راضٍ تماما عما حققه ألبومه الجديد «حبيبي حياتي»، الذي صدر مع بداية الصيف، وقال: لابد أن نعترف بأن سوق الكاسيت تعاني بشدة بسبب عوامل عديدة مثل «القرصنة» و«الأزمة الاقتصادية» و«انتشار الأوبئة» والحالة المزاجية للجمهور، لذلك فإن ما حققه ألبومي الجديد «حبيبي حياتي» يرضيني.
وعن رؤيته لما يحدث في سوق الكاسيت خلال الصيف الحالي أكد الناقد الغنائي أحمد السماحي أن عمرو دياب يستحق النجاح الذي تحقق له لأنه ركز بشكل كبير في ألبومه الجديد، وقدم المعادلة الصعبة وهي التنوع الموسيقي والتجديد مع الحفاظ على روح عمرو دياب التي اشتهر بها.
في حين تفرغ منافسه تامر حسني للصراعات حول الألقاب ومنح نفسه لقب «نجم الجيل» وتشتت أفكاره بين السينما والغناء، وقد وضح من البداية أن تامر حسني يترنح وهذا تأكد في احتفالية شركة مزيكا بصدور ألبومه الجديد وسط حالة من الفوضى اعتمد فيها تامر على حب المراهقين له فوقفوا في الشارع مرددين الجملة المعتادة «انزل يا تامر».
ولم يتردد تامر حسني في تلبية مطلبهم فنزل من على سلم النجومية التي تحققت سريعا وربما تسقط سريعا لأنها بلا إحساس.
