غداً تحسم المنافسة بين الكويت والسعودية والمغرب ولبنان
«ستار أكاديمي 6»... أزفت الساعة!
بطل لحظة وداع في أغنية مشتركة مع إبراهيم وميشال
فارس كرم وميشال قزي
محمد باش وكارل وولف وتميّز في الأداء
يحيى نجم لوحة تعكس تراث الأردن
المتنافسون الثلاثة إبراهيم وعبد العزيز وميشال قزي
خوليو اغليزياس مع محمد باش
خوليو اغليزياس مع محمد باش
بسمة تبكي من شدّة التأثّر
تانيا مع كارول سماحة
آية مع هيفاء وهبي
الإنزال... الفني
لوحة مميزة لابراهيم على ايقاع «الليلة دي»
ابراهيم دشتي وبلبل الخليج أشعلا مسرح الأكاديمية
العلم رفرف في برايم ستار اكاديمي
| كتب إيلي خيرالله |
الملايين من المشاهدين العرب ستكون عيونهم جاحظة غداً مساء إلى شاشة الفضائية اللبنانية «ال بي سي» لمتابعة مجريات البرايم النهائي من برنامج اكتشاف الهواة الأول في العالم العربي «ستار أكاديمي 6».
أربعة أشهر من الجهود المستمرة، والتي ترجمت في 16 برايماً مبهراً، ستشهد غداً خواتيمها وسيحصد المتنافسون الأربعة (إبراهيم دشتي من الكويت، بسمة من المغرب، عبد العزيز من السعودية وميشال قزّي من لبنان) ثمار ما زرعوه من حبٍّ في قلوب المشاهدين إذ هم الحكم وإليهم الاحتكام. نتائج عملية التصويت التي انطلقت منذ ليل الجمعة الماضي هي التي سترجّح كفة الميزان لصالح أحد الهواة الأربعة. فيعود الفائز إلى منزله حاملاً لقب الـ «ستار» في الدورة السادسة من برنامج «ستار اكاديمي».
ليل 20 فبراير كانت الانطلاقة. في لوحة فنيّة «عسكريّة»، وضمن أجواء ومشاهد لـ «عرض عسكريّ» مستوحى من المناورات والإنزالات العسكريّة، تمّ إنزال 20 مشتركاً ( بينهم 12 شاباً و8 فتيات) على مسرح «ستار أكاديمي»، ليشقّوا طريقهم باحتراف ومهنيّة في عالم الفن، والنجوميّة، وذلك بعد اختيارهم من أصل حوالي عشرين ألف مشترك تقدّموا للاشتراك في البرنامج. هؤلاء العشرون طالباً تمّ تأكيد مشاركتهم قبل عشرين ساعة من بداية البرايم الأول لينطلقوا في عالم الشهرة ويصلوا الى قلب 200 مليون عربي.
تغييرات وإضافات جديدة أعلن عنها في افتتاح البرايم الأول، منها إضافة صفوف جديدة، انتخاب ممثل عن الطلاب أسبوعياً مهمّته نقل الآراء والطلبات لإدارة الأكاديميّة والأساتذة، ووضع كاميرات مراقبة في كواليس برايمات البرنامج لنقل أخباره وخفاياه.
وبدأ المشوار... مشواراً حافلاً بالنجاحات بالنسبة إلى البعض والإخفاقت بالنسبة إلى البعض الآخر. وأخذ عدد الطلاب يتراجع برايماً تلو الآخر فكان جابر من البحرين أول المغادرين وتلاه متعب من السعوديّة ومن ثم غادر تباعاً كلٌّ من نورا العميري (وهي أول فتاة كويتيّة تشارك في البرنامج منذ انطلاقته)، إيناس من تونس، ناظم (أول لبناني يغادر الأكاديميّة)، محمد سراج من مصر، ميشال رميح من لبنان (انسحب من المنافسة بقرار منه مبرراً ذلك أنه اشتاق لأفراد عائلته ولم يعد يتحمل أجواء الضغط الملازمة للعيش داخل جدران الأكاديمية)، خولة من المغرب، ديالا من فلسطين، ناصر من الأردن، زاهر من تونس، آية من مصر، يحيى من الأردن، محمّد باش من سورية وتانيا من لبنان (غادرا معاً)، ولارا من مصر كانت آخر من غادر في البرايم الماضي.
أحيا سهرات البرايم عدد كبير من النجوم العالميين كان أبرزهم خوليو اغليزياس، مساري، الـ «دي جي DJ» العالمي دايفيد فانديتا، المغنّي الأميركي كيث ثومبسون، الـ «دي جي» العالمي رولان وولف، نجم الـ «Dance Music» العالمي ريو، نجم البوب والفنان التركي غوهان تيبيه، الفنانة الأجنبية فراغما، نجم الـ «جيبسي كينغ ماريو ريس»، النجم العالمي اللبناني الأصل كارل وولف، الـ «دي جي العالمي إيف لا روك» والمغنيّ العالمي Jaba.
أما من الضيوف العرب فقد أطل على مسرح الاكاديمية باقة من ألمع النجوم أمثال بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل، شيرين عبد الوهاب، رامي عياش، نيكول سابا، يارا، ملحم زين، شذى حسون، جوزيف عطية، وائل كفوري، سيرين عبد النور، ديانا حداد، هيفاء وهبي، فادي اندراوس، طوني حنا، ميريام فارس، الفرسان الأربعة، فارس كرم، كارول سماحة، رويدا عطية، التونسي صابر الرباعي، نوال الزغبي، أحمد الشريف، لطيفة التونسية.
اشتهر البرنامج منذ انطلاقته بهذا الكمّ الهائل من اللوحات الاستعراضية والتي يزينّها شبان وفتيات فرقة كركلا الذين يتلقوّن تدريباتهم من أستاذة الرقص في الأكاديمية إليسار كركلا ابنة المسرحي العريق عبد الحليم كركلا وقد شهدت البرايمات الستة عشر الماضية مجموعة من أبرز اللوحات نذكر منها لوحة « هالي يا هالي» أداها الأردني يحيى في البرايم الثاني، وهي من تراث الأردن - بترا، وتحمل تحيّة للشعب الأردني، ولوحة الورود وأغنية «الليلة دي» التي أداها إبراهيم دشتي في البرايم الثالث واستحق عنها الحلول في المرتبة الأولى ضمن التوب 5 في البرايم التالي، وكانت هديّته رحلة الى إسبانيا ليتعرّف على مدينة برشلونة، وليشاهد مصارعة الثيران (وقد اعتبر إبراهيم إطلالته في تلك الأغنية هي الأكثر تميزاً وفقاً لتقرير استعرض ذكرياته في الأكاديمية تمّ بثّه في البرايم الأخير) لوحة الـ «American Navy» التي أدّاها كلٌّ من زاهر ومحمد باش، لوحة « فولكلور لبناني» وأغنية « صوت الحدى» مع عبد العزيز وميشال رميح، ولوحة «سبايدرمان - الرجل العنكبوت» وأغنية «4 minutes» مع محمد باش، ولارا.
انتخاب ممثّل عن الطلاب أسبوعياً أظهر تفاعلاً إيجابياً بين الطلاّب و قرّبهم أكثر من الجمهور في المسرح وعلى الشاشة. محمد باش كان أول مندوب للطلاّب لدى «ستار أكاديمي»، قام بدوره على أكمل وجه، فحصل على تمديد من رئيسة الأكاديمية رولا سعد لأسبوع إضافي، وهديّة قيّمة. ومن ثمّ تولى هذه المهمة ميشال قزي الذي امتدّت ولايته على مدى ثلاثة أسابيع، كما قدّمت رئيسة الأكاديميّة جائزة له، تقديراً لأعماله التي كانت في مصلحة الطلاّب والأساتذة، وهي عبارة عن درّاجة هوائيّة، وعدّة تخييم كاملة التجهيز.
وأعقبته المتسابقة المصرية لارا التي استمرّت ولايتها على مدى ثلاثة أسابيع. عملت خلال فترة انتخابها على التقريب بين كلّ الطلاّب، ونالت يوماً كاملاً تمضيه على الشاطئ كجائزة لها، فاختارت أن يرافقها كلّ من تانيا، ميشال قزّي، محمّد باش ويحيى.
وفاز زاهر بعد لارا وفقاً لترشيحات الطلاب ليكون ممثلاً عنهم، لكن تمّت تسميته نومينيه أيضاً. وقد أعلنت رئيسة الأكاديميّة على المسرح، التمديد له لأسبوع آخر، في حال عدم خروجه من الأكاديميّة خلال البرايم. لكن وقع المحظور، وخرج زاهر من دائرة المنافسة فاختير إبراهيم دشتي خلفاً له، وأعلنت رئيسة الأكاديميّة استمرار إبراهيم، بتسلّم مهمّة ممثّل الطلاّب، الى حين انتهاء البرنامج، معتبرة أنه الأفضل في تنفيذ هذه المهمّة.
يحسب لبرنامج «ستار أكاديمي 6» أنه تمّكن من ملامسة قضايا إنسانية في غاية الأهمية كتخصيص البرايم الرابع عشر للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان ويتابعون علاجهم في مركز الـ «سانت جود» في بيروت. فذاك البرايم كان مميزاً من الجوانب كافة بدءاً من اللحظة الأولى التي أطلت فيها المشتركة المغربية بسمة لتؤدي أغنية «الطفولة» ومعها كورس من الأطفال يرددون وراءها كلمات الأغنية فلم تستطع بسمة أن تتمالك مشاعرها وأطلقت العنان لسيل جارف من الدموع فاستوحذت تعاطفاً نارياً من قبل المشاهدين.
برايم «ست الحبايب» كان عنوان البرايم الخامس، فعشيّة فصل الربيع، وبمناسبة عيد الأم، أطلّت أمهات الطلاّب على مسرح الأكاديميّة ليفاجئن أولادهنّ بعد مرور شهر على التحاقهم بأكاديميّة الفن والمواهب.
وفي تحيّة للفنانة القديرة الراحلة سلوى القطريب التي غابت عن مسرح الحياة، قدّمت الأكاديميّة عبر بسمة وآية أغنية «خدني معك»، وعرضت تقريراً مفصلاً استرجعت فيه أبرز أغانيها التي آداها طلاب المواسم السابقة.
أجمل المشاوير
بدعوة من وزارة السياحة اللبنانية، توجه الطلاب برفقة رئيسة الأكاديمية رولا سعد إلى منطقة سهل البقاع اللبنانية، للتمتع بسحر المناظر، والتعرّف إلى الطبيعة الخلابة. أول محطة كانت في منطقة تعنايل مع «الترويقة اللبنانية»، ثمّ الى بعلبك مع الدبكة والتراث اللبناني، والختام في زحلة، عروسة البقاع، حيث كان باستقبالهم وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني. ماروني اعتبر أنه في كلّ الجولات التي يقوم بها الى الخارج يرى أن ستار أكاديمي يبهر العالم، وأنه حديث الناس أينما ذهب.
ساعات قليلة تفصلنا عن الموعد المنتظر... موعد إعلان نتائج «ستار أكاديمي 6»... هل إبراهيم دشتي سيحقق المعادلة الصعبة ويعود إلى الكويت مكلّلاً بالمجد والغار؟ سؤال نجد الإجابة عنه في برايم الختام من الدورة السادسة لبرنامج «ستار أكاديمي 6». في مساء الغد .
الملايين من المشاهدين العرب ستكون عيونهم جاحظة غداً مساء إلى شاشة الفضائية اللبنانية «ال بي سي» لمتابعة مجريات البرايم النهائي من برنامج اكتشاف الهواة الأول في العالم العربي «ستار أكاديمي 6».
أربعة أشهر من الجهود المستمرة، والتي ترجمت في 16 برايماً مبهراً، ستشهد غداً خواتيمها وسيحصد المتنافسون الأربعة (إبراهيم دشتي من الكويت، بسمة من المغرب، عبد العزيز من السعودية وميشال قزّي من لبنان) ثمار ما زرعوه من حبٍّ في قلوب المشاهدين إذ هم الحكم وإليهم الاحتكام. نتائج عملية التصويت التي انطلقت منذ ليل الجمعة الماضي هي التي سترجّح كفة الميزان لصالح أحد الهواة الأربعة. فيعود الفائز إلى منزله حاملاً لقب الـ «ستار» في الدورة السادسة من برنامج «ستار اكاديمي».
ليل 20 فبراير كانت الانطلاقة. في لوحة فنيّة «عسكريّة»، وضمن أجواء ومشاهد لـ «عرض عسكريّ» مستوحى من المناورات والإنزالات العسكريّة، تمّ إنزال 20 مشتركاً ( بينهم 12 شاباً و8 فتيات) على مسرح «ستار أكاديمي»، ليشقّوا طريقهم باحتراف ومهنيّة في عالم الفن، والنجوميّة، وذلك بعد اختيارهم من أصل حوالي عشرين ألف مشترك تقدّموا للاشتراك في البرنامج. هؤلاء العشرون طالباً تمّ تأكيد مشاركتهم قبل عشرين ساعة من بداية البرايم الأول لينطلقوا في عالم الشهرة ويصلوا الى قلب 200 مليون عربي.
تغييرات وإضافات جديدة أعلن عنها في افتتاح البرايم الأول، منها إضافة صفوف جديدة، انتخاب ممثل عن الطلاب أسبوعياً مهمّته نقل الآراء والطلبات لإدارة الأكاديميّة والأساتذة، ووضع كاميرات مراقبة في كواليس برايمات البرنامج لنقل أخباره وخفاياه.
وبدأ المشوار... مشواراً حافلاً بالنجاحات بالنسبة إلى البعض والإخفاقت بالنسبة إلى البعض الآخر. وأخذ عدد الطلاب يتراجع برايماً تلو الآخر فكان جابر من البحرين أول المغادرين وتلاه متعب من السعوديّة ومن ثم غادر تباعاً كلٌّ من نورا العميري (وهي أول فتاة كويتيّة تشارك في البرنامج منذ انطلاقته)، إيناس من تونس، ناظم (أول لبناني يغادر الأكاديميّة)، محمد سراج من مصر، ميشال رميح من لبنان (انسحب من المنافسة بقرار منه مبرراً ذلك أنه اشتاق لأفراد عائلته ولم يعد يتحمل أجواء الضغط الملازمة للعيش داخل جدران الأكاديمية)، خولة من المغرب، ديالا من فلسطين، ناصر من الأردن، زاهر من تونس، آية من مصر، يحيى من الأردن، محمّد باش من سورية وتانيا من لبنان (غادرا معاً)، ولارا من مصر كانت آخر من غادر في البرايم الماضي.
أحيا سهرات البرايم عدد كبير من النجوم العالميين كان أبرزهم خوليو اغليزياس، مساري، الـ «دي جي DJ» العالمي دايفيد فانديتا، المغنّي الأميركي كيث ثومبسون، الـ «دي جي» العالمي رولان وولف، نجم الـ «Dance Music» العالمي ريو، نجم البوب والفنان التركي غوهان تيبيه، الفنانة الأجنبية فراغما، نجم الـ «جيبسي كينغ ماريو ريس»، النجم العالمي اللبناني الأصل كارل وولف، الـ «دي جي العالمي إيف لا روك» والمغنيّ العالمي Jaba.
أما من الضيوف العرب فقد أطل على مسرح الاكاديمية باقة من ألمع النجوم أمثال بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل، شيرين عبد الوهاب، رامي عياش، نيكول سابا، يارا، ملحم زين، شذى حسون، جوزيف عطية، وائل كفوري، سيرين عبد النور، ديانا حداد، هيفاء وهبي، فادي اندراوس، طوني حنا، ميريام فارس، الفرسان الأربعة، فارس كرم، كارول سماحة، رويدا عطية، التونسي صابر الرباعي، نوال الزغبي، أحمد الشريف، لطيفة التونسية.
اشتهر البرنامج منذ انطلاقته بهذا الكمّ الهائل من اللوحات الاستعراضية والتي يزينّها شبان وفتيات فرقة كركلا الذين يتلقوّن تدريباتهم من أستاذة الرقص في الأكاديمية إليسار كركلا ابنة المسرحي العريق عبد الحليم كركلا وقد شهدت البرايمات الستة عشر الماضية مجموعة من أبرز اللوحات نذكر منها لوحة « هالي يا هالي» أداها الأردني يحيى في البرايم الثاني، وهي من تراث الأردن - بترا، وتحمل تحيّة للشعب الأردني، ولوحة الورود وأغنية «الليلة دي» التي أداها إبراهيم دشتي في البرايم الثالث واستحق عنها الحلول في المرتبة الأولى ضمن التوب 5 في البرايم التالي، وكانت هديّته رحلة الى إسبانيا ليتعرّف على مدينة برشلونة، وليشاهد مصارعة الثيران (وقد اعتبر إبراهيم إطلالته في تلك الأغنية هي الأكثر تميزاً وفقاً لتقرير استعرض ذكرياته في الأكاديمية تمّ بثّه في البرايم الأخير) لوحة الـ «American Navy» التي أدّاها كلٌّ من زاهر ومحمد باش، لوحة « فولكلور لبناني» وأغنية « صوت الحدى» مع عبد العزيز وميشال رميح، ولوحة «سبايدرمان - الرجل العنكبوت» وأغنية «4 minutes» مع محمد باش، ولارا.
انتخاب ممثّل عن الطلاب أسبوعياً أظهر تفاعلاً إيجابياً بين الطلاّب و قرّبهم أكثر من الجمهور في المسرح وعلى الشاشة. محمد باش كان أول مندوب للطلاّب لدى «ستار أكاديمي»، قام بدوره على أكمل وجه، فحصل على تمديد من رئيسة الأكاديمية رولا سعد لأسبوع إضافي، وهديّة قيّمة. ومن ثمّ تولى هذه المهمة ميشال قزي الذي امتدّت ولايته على مدى ثلاثة أسابيع، كما قدّمت رئيسة الأكاديميّة جائزة له، تقديراً لأعماله التي كانت في مصلحة الطلاّب والأساتذة، وهي عبارة عن درّاجة هوائيّة، وعدّة تخييم كاملة التجهيز.
وأعقبته المتسابقة المصرية لارا التي استمرّت ولايتها على مدى ثلاثة أسابيع. عملت خلال فترة انتخابها على التقريب بين كلّ الطلاّب، ونالت يوماً كاملاً تمضيه على الشاطئ كجائزة لها، فاختارت أن يرافقها كلّ من تانيا، ميشال قزّي، محمّد باش ويحيى.
وفاز زاهر بعد لارا وفقاً لترشيحات الطلاب ليكون ممثلاً عنهم، لكن تمّت تسميته نومينيه أيضاً. وقد أعلنت رئيسة الأكاديميّة على المسرح، التمديد له لأسبوع آخر، في حال عدم خروجه من الأكاديميّة خلال البرايم. لكن وقع المحظور، وخرج زاهر من دائرة المنافسة فاختير إبراهيم دشتي خلفاً له، وأعلنت رئيسة الأكاديميّة استمرار إبراهيم، بتسلّم مهمّة ممثّل الطلاّب، الى حين انتهاء البرنامج، معتبرة أنه الأفضل في تنفيذ هذه المهمّة.
يحسب لبرنامج «ستار أكاديمي 6» أنه تمّكن من ملامسة قضايا إنسانية في غاية الأهمية كتخصيص البرايم الرابع عشر للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان ويتابعون علاجهم في مركز الـ «سانت جود» في بيروت. فذاك البرايم كان مميزاً من الجوانب كافة بدءاً من اللحظة الأولى التي أطلت فيها المشتركة المغربية بسمة لتؤدي أغنية «الطفولة» ومعها كورس من الأطفال يرددون وراءها كلمات الأغنية فلم تستطع بسمة أن تتمالك مشاعرها وأطلقت العنان لسيل جارف من الدموع فاستوحذت تعاطفاً نارياً من قبل المشاهدين.
برايم «ست الحبايب» كان عنوان البرايم الخامس، فعشيّة فصل الربيع، وبمناسبة عيد الأم، أطلّت أمهات الطلاّب على مسرح الأكاديميّة ليفاجئن أولادهنّ بعد مرور شهر على التحاقهم بأكاديميّة الفن والمواهب.
وفي تحيّة للفنانة القديرة الراحلة سلوى القطريب التي غابت عن مسرح الحياة، قدّمت الأكاديميّة عبر بسمة وآية أغنية «خدني معك»، وعرضت تقريراً مفصلاً استرجعت فيه أبرز أغانيها التي آداها طلاب المواسم السابقة.
أجمل المشاوير
بدعوة من وزارة السياحة اللبنانية، توجه الطلاب برفقة رئيسة الأكاديمية رولا سعد إلى منطقة سهل البقاع اللبنانية، للتمتع بسحر المناظر، والتعرّف إلى الطبيعة الخلابة. أول محطة كانت في منطقة تعنايل مع «الترويقة اللبنانية»، ثمّ الى بعلبك مع الدبكة والتراث اللبناني، والختام في زحلة، عروسة البقاع، حيث كان باستقبالهم وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني. ماروني اعتبر أنه في كلّ الجولات التي يقوم بها الى الخارج يرى أن ستار أكاديمي يبهر العالم، وأنه حديث الناس أينما ذهب.
ساعات قليلة تفصلنا عن الموعد المنتظر... موعد إعلان نتائج «ستار أكاديمي 6»... هل إبراهيم دشتي سيحقق المعادلة الصعبة ويعود إلى الكويت مكلّلاً بالمجد والغار؟ سؤال نجد الإجابة عنه في برايم الختام من الدورة السادسة لبرنامج «ستار أكاديمي 6». في مساء الغد .