دعا رئيس الوزراء إلى حسم الأمر «كي لا تضيع هيبة القرار»
الصرعاوي مستغرباً الصمت الحكومي تجاه الرياضة: أطراف تريد فتح ملف جديد للتأزيم بين السلطتين
أبدى النائب عادل الصرعاوي «استغرابه مما حدث خلال الشهرين الماضيين في الحركة الرياضية»، محملا الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل «المسؤولية الكاملة حيال هذا العبث الواضح للعيان في المجال الرياضي».
وقال الصرعاوي في بيان صحافي «حدثوا العاقل بما يعقل... فهل يعقل ان يقوم من افسد الرياضة باصلاحها؟... وهل يقبل العقل التصديق ان مصلحه الرياضة هو مختطفها... ومن جير الرياضة لمصالحه الشخصية يصلحها...؟».
واضاف: «ما يدهشني حقيقة هذا الصمت الحكومي الغريب اما ما يجري من احداث في الوسط الرياضي خصوصا في ظل المعلومات المتوافرة ان هناك تقريرا قد رفع من الهيئة العامة للشباب والرياضة إلى مجلس الوزراء حول التصرفات التي اثيرت اخيرا في ما يخص التزوير والتلاعب في محاضر الاجتماعات الرسمية»، مستغربا «عدم اتخاذ الحكومة اي خطوة او تحرك حيال كل هذا الذي يجري والذي يتطلب تدخلا سريعا لحسمه».
وتساءل: «أيعقل ان كل هذا الذي يجري لا يهم الدولة والحكومة ام ان هذه الممارسات هي في وسط رياضي آخر لا يخص دولة الكويت؟، اين الحكومة من القائمين على الشأن الرياضي، ترى هل هم من يقودون ويوجهون الحكومة ام ان العكس هو الاصح؟».
وتابع الصرعاوي: «الحكومة هي المعنية كما اعرف، ويعرف الكل في ادارة شؤون الدولة ولا يتقبل اي كان ان تكون لدينا حكومة لا يعنيها الشأن الرياضي الذي قادته بعض الممارسات إلى اسقاطات قد تؤثر على علاقاتنا مع الدول الاخرى... فهل يقبل احد ان تتم تصفية حسابات فردية على حساب الكويت...! الا يعني كل هذا التلاعب شيئا للحكومة...؟»، ترى هل وقف النشاط الرياضي خصوصا ما يتعلق بكرة القدم لا يمثل اي حرج او مشكلة للحكومة...؟، هذا القطاع الكبير يخص جيل الشباب جيل المستقبل، ترى ألم يعد هذا الجيل مهما وليس في حسبان الحكومة...؟ ثم ماذا بعد تدخل سمو الأمير في إعادة الامور إلى نصابها... هل يفهم الشارع ان هناك اطرافا تريد ان تفتح ملفا جديدا للتأزيم بين الحكومة والمجلس».
وختم الصرعاوي بيانه بالقول: «على رئيس الحكومة حسم هذا الامر حتى لا تضيع هيبة الحكومة وهيبة القرار... فأنا على يقين ان هذه القضايا الرياضية سيكون لها اسقاطات على عمل المجلس... والتصدي لهذا الملف في متناول اليد ومتناول صاحب القرار ونحن ننتظر قرار وزير الشؤون».
وقال الصرعاوي في بيان صحافي «حدثوا العاقل بما يعقل... فهل يعقل ان يقوم من افسد الرياضة باصلاحها؟... وهل يقبل العقل التصديق ان مصلحه الرياضة هو مختطفها... ومن جير الرياضة لمصالحه الشخصية يصلحها...؟».
واضاف: «ما يدهشني حقيقة هذا الصمت الحكومي الغريب اما ما يجري من احداث في الوسط الرياضي خصوصا في ظل المعلومات المتوافرة ان هناك تقريرا قد رفع من الهيئة العامة للشباب والرياضة إلى مجلس الوزراء حول التصرفات التي اثيرت اخيرا في ما يخص التزوير والتلاعب في محاضر الاجتماعات الرسمية»، مستغربا «عدم اتخاذ الحكومة اي خطوة او تحرك حيال كل هذا الذي يجري والذي يتطلب تدخلا سريعا لحسمه».
وتساءل: «أيعقل ان كل هذا الذي يجري لا يهم الدولة والحكومة ام ان هذه الممارسات هي في وسط رياضي آخر لا يخص دولة الكويت؟، اين الحكومة من القائمين على الشأن الرياضي، ترى هل هم من يقودون ويوجهون الحكومة ام ان العكس هو الاصح؟».
وتابع الصرعاوي: «الحكومة هي المعنية كما اعرف، ويعرف الكل في ادارة شؤون الدولة ولا يتقبل اي كان ان تكون لدينا حكومة لا يعنيها الشأن الرياضي الذي قادته بعض الممارسات إلى اسقاطات قد تؤثر على علاقاتنا مع الدول الاخرى... فهل يقبل احد ان تتم تصفية حسابات فردية على حساب الكويت...! الا يعني كل هذا التلاعب شيئا للحكومة...؟»، ترى هل وقف النشاط الرياضي خصوصا ما يتعلق بكرة القدم لا يمثل اي حرج او مشكلة للحكومة...؟، هذا القطاع الكبير يخص جيل الشباب جيل المستقبل، ترى ألم يعد هذا الجيل مهما وليس في حسبان الحكومة...؟ ثم ماذا بعد تدخل سمو الأمير في إعادة الامور إلى نصابها... هل يفهم الشارع ان هناك اطرافا تريد ان تفتح ملفا جديدا للتأزيم بين الحكومة والمجلس».
وختم الصرعاوي بيانه بالقول: «على رئيس الحكومة حسم هذا الامر حتى لا تضيع هيبة الحكومة وهيبة القرار... فأنا على يقين ان هذه القضايا الرياضية سيكون لها اسقاطات على عمل المجلس... والتصدي لهذا الملف في متناول اليد ومتناول صاحب القرار ونحن ننتظر قرار وزير الشؤون».
