القراء يشاركون بآرائهم في مسلسل «الخراز» للنجمة حياة الفهد... ويخالفون ما كتبته ليلى أحمد
الناقدة الصحافية ليلى أحمد كتبت عن مسلسل «الخراز» للنجمة حياة الفهد تأليفاً وتمثيلاً وبمشاركة النجوم غانم الصالح وعلي جمعة ومنى شداد وعدد من الممثلين، ليلى كتبت ان حياة الفهد لا تليق بها الأعمال العصرية كما مسلسل «الخراز» والتي تمثل زمناً معاصراً، لأن حياة الفهد وحدها نجمة الكتابة التراثية قبل النفط بالخليج ولا يضاهيها أحد، وان نجاحها المذهل في مسلسل «الفريه» العام الماضي، كان يعود لأنها قدمت للأجيال القديمة والجديدة حقائق انسانية لانسان تلك المرحلة «قبل النفط» بقيمها ولغة خطابها وديكوراتها في البيوت القديمة والاحواش والاسواق، وهو ما أسعد الآباء والاجداد الذين عاشوا تلك الفترة، وكذلك قدم «الفريه» للأجيال الجديدة ما لم يشاهدوه في حياتهم، فكانت «الفريه» بانوراما حياتية كاملة لتلك المرحلة، ورأت الزميلة الناقدة ليلى أحمد أن مسلسل مثل «الخراز» العصري يحاكي زمناً حاضراً وهو فعل يقوم به جميع شركات الانتاج الفني بالخليج، فبالرغم من ايمانها بأهمية طرح فكرة عقوق الابناء تجاه والديهم بعد الطفرة الاقتصادية والتي أعدمت الكثير من القيم الروحية والاخلاقية لمجتمعات قبل النفط، الا ان حياة المتميزة - كما تقول ليلى أحمد - راصدة حية لمرحلة تراثية مهمة انقرضت من على الارض، وهي وحدها جسر حب لتأكيد الهوية التراثية لمجتمعات الخليج، التي تعيش أيامها الحاضرة من دون... هوية... هنا مشاركات آراء القراء الكرام التي أرسلوها لموقعنا الالكتروني الجديد... واليكم التفاصيل:
حياة الكاتبة رائعة
مبارك الحشاش
أختي ليلى حياة الفهد نموذج ممتاز للكاتب الدرامي واحنا بحاجته في ظل هذا الكم الهائل من الكتاب غير الكويتيين والذين لا يغوصون في البحر الكويتي ولا يعرفون الموروث الكويتي بل تكون أفكارهم منصبة على المخدرات والانحراف وفساد المجتمع وهذا مرفوض لأن المجتمع الكويتي ليس مجتمع ملائكة وكل بلد فيها الزين والشين لكن هناك قضايا تهم المجتمع بأسره وتؤرق المواطن وحتى الحس القومي مفقود عند هؤلاء ولهذا فإن كاتبة مثل حياة الفهد نفخر بها نحن ككويتيين ونعتز بها لأنها من البيئة الكويتية وتؤرخ حقبة من تاريخ الكويت يجهله هؤلاء الجاهلون.
صباح الجوري
KooK Teel
أنا بصراحة كنت من متابعي مسلسل (الخراز) وأشوفه من أفضل مسلسلات هذا العام بعد مسلسل (الدروازة) لما يحمله من أهداف وقيم وأخلاق... بالرغم من أن مسألة (عقوق الوالدين) مسألة مهمة لكن باعتقادي انها اصبحت موضوعاً قديماً بعض الشيء! ومادة مستهلكة قد تطرق اليها الكثير من المسلسلات الخليجية والعربية وتبقى حياة الفهد... عموداً أساسياً من أعمدة الفن الكويتي والخليجي وعسى الله يحفظ لنا... سيدة الشاشة الخليجية وألف شكر.
WOOOW
خالد
رائع هالتحليل يا ليلى كنت ناطرة من زمان بس فعلاً كتبتيه بالوقت المناسب... بعد ما شفنا المسلسل.... اتفق معاج بأن دور منى شداد لم يضف لها شي... وفاطمة الحوسني ايضاً دورها كان عادي يسير في خط واحد ويتغير حالها وتعود لخطها الأساسي... واتفق معاج ان هند لم تبرز الا بأعمال حياة وتتوه خارجها للاسف مع انها طاقة مبدعة.... وبالنسبة لحياة فقد اثبتت من سنييين انها نجمة الخليج الأولى ولكن بعد هالمسلسل اثبتت انها كاتبة الخليج الأولى ايضاً.
شكراً
خالد قمبر
شكرا ماما حياة على هذا الفن الراقي شكرا لخلو المسلسل من اي مشاهد تخدش الحياء شكراً لانك رفعت اسم الكويت عالياً شكراً للمواضيع الهادفة الحساسة الموجودة في كل بيت عربي وخليجي... فكل عام انا وزوجتي وابنتي ننتظر بلهفة كبيرة كل عام أعمالك الجميلة والحنونة مثلك وفقك وحفظك الله من كل مكروه تحليل جيد ولكن لم ينف مني!
بكر البكر
شكراً للاخت ليلى الكاتبة المبدعة والمثل الأعلى لنا في النقد والكتابة والجرأة، واتفق معها في ما قد كتبته واختلف معها في بعضه، وكانت موضوعية لأبعد الحدود وهذا ما يلزم وجوده في أي كاتب وكاتبة، ولكنها وفي رأيي المتواضع انها لم تنصف الفنانة النجمة منى شداد، وبالفعل هناك تشابه في الدور من حيث الطيبة والحميمة الا ان هناك خطا مختلفا نوعا ما في تجسيد الطيبة وردود أفعالها حسب المواقف التي تمر بها، وكانت تستحق منك قليلاً من الانصاف منك يا سيدة ليلى.
حياة الأم الفاضلة
أتت الفرصة التي انتظرتها لأقدم شكري وتقديري للفاضلة أم سوزان (الله يعطيها الصحة والعافية) ابدعت كالعادة وكنت في قمة تألقك الذي اعتدنا عليه وتبهريننا في كل مناسبة بأداء مثالي للغاية وكأنها الحقيقة المطلقة... الخراز مسلسل أثبت نجاحه وسمته الأساسية هي احترام المشاهد بعيداً عن المشاهد غير الأخلاقية حتى في اختيار الألفاظ فالمتابع اصبح أكثر ذكاء من قبل ويعلم جيداً ما هو الأنسب له ولعائلته في شهر يفترض على من يعرض سلعته أن يتقي الله فيما يقدمه وكنت على العهد متواضعة بسيطة راقية جداً في طرحك وهذا ما يفتقده اعلامنا العربي واهنئ مؤسسة دبي للإعلام على انتاجها للسنة الثانية على التوالي اعمالاً تقدم باسم القديرة أم سوزان فالكبار لا يجتمعون الا في مؤسسة تفرض على المشاهد ان يحرص على متابعتها، فشكراً لماما حياة ولمؤسسة دبي للاعلام.
ابداع
abadeen
صراحة هذا المسلسل اللي تابعته وصج عجبني فيه غانم الصالح وحياة الفهد وهبة الدري كانت أدوارهم صح عليهم.