نجمة من العيار الثقيل تطلّ على شاشة «الراي» في رمضان

سمية الخشاب: أجسد شخصيتين متناقضتين في «حدف البحر» وعنوان المسلسل يعني «البحر ياما يحدف»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من عماد ايهاب |
أكدت الفنانة المصرية سمية الخشاب، أن علاقتها بالمنتج كامل أبوعلي والمخرج خالد يوسف، على ما يرام على الرغم من تقديمها لمسلسلها التلفزيوني الجديد «حدف البحر» الذي سيعرض على شاشة «الراي» في رمضان مع جهة انتاجية بعيدة عنهما.
وقالت في حوارها مع «الراي»، انها تعودت على الاشاعات التي يرددها أعداء النجاح، حتى ان أغنيتها الأخيرة عن «غزة» لم تسلم منها.

وأشارت الى أنها تحب الغناء، ولهذا أنتجت ألبومها الأخير، نافية وصفها بـ «المغرورة»، وهذا هو نص الحوار:
• هناك من يرى أن بحثك عن المكسب المادي المضاعف كان عندك أهم من علاقتك بالمنتج كامل أبوعلي، لذلك تعاقدت مع شركة سينرجي؟
- أنا لم أترك كامل أبوعلي بسبب الأجر، والحكاية كلها تتلخص في أنني لم أقدم مسلسلا تلفزيونيا منذ أكثر من عامين، وكان هناك اتفاق مسبق مع كامل أبوعلي على المشاركة معه في مسلسل جديد. لكن شركته لم تهتم بتوفير سيناريو جيد يقنعني حتى عرض عليّ مسلسل «حدف البحر»، وجذبني اليه، فقمت باستئذانه ووافق دون أدنى مشكلة، وبالنسبة للأجر فهو مسألة سرية ولا أحد يعلم الرقم الذي سأتقاضاه من شركة سينرجي، وهو ليس مبالغا فيه ويتناسب مع نجوميتي.
• أشعر في كلامك بمسحة غرور، فهل احساسي صحيح؟
- لست مغرورة، واعترافي بنجوميتي مسألة طبيعية، لأن الشركة المنتجة تعلم جيدا أن اسم سمية الخشاب يفتح الباب أمام تسويق المسلسل لأكثر من فضائية عربية، وبالتالي تحقيق مكاسب مادية تصل لأضعاف أجري.
• وما حقيقة الكلام الذي تردد عن نية المنتج كامل أبوعلي في عدم التعامل معك مجددا؟
- هذا الكلام غير حقيقي، لأن العلاقة الانسانية بيني وبين كامل أبوعلي أكبر من ذلك، وسيتأكد للجميع هذا
عندما أقدم فيلمي السينمائي الجديد معه ومن اخراج خالد يوسف.
• لكنني سمعت أن فيلم خالد يوسف الجديد هو «كلمني شكرا» لغادة عبدالرازق وعمرو عبدالجليل ولا مكان لك فيه؟
- هناك فعلا فيلم بعنوان «كلمني شكرا» قصة عمرو سعد وسيناريو وحوار ناصر عبدالرحمن والبطولة المطلقة لعمرو عبدالجليل، لكن هناك فيلما آخر يتم التحضير له وهو من اخراج خالد يوسف الذي تربطني به علاقة قوية.
• وهل ترين أن هذه العلاقة الوطيدة لاتزال بحالتها بعد اهتمامه الكبير بنجمات أخريات غيرك مثل هيفاء وهبي وغادة عبدالرازق؟
- خالد يوسف، مخرج متميز وهو ليس حكرا على أحد، ومن الطبيعي أن تتوطد علاقته بالعديد من النجوم، وأنا أتمنى لفيلمه السينمائي الجديد «دكان شحاتة» النجاح، لأنه يمتلك رؤية فنية جميلة، والسينما المصرية بحاجة اليه، فهو يقدم أفلاما مختلفة عن سوق السينما الحالية.
• الملاحظ أن الاشاعات ارتبطت باسمك في الفترة الأخيرة، فما سر ذلك؟
- أعداء النجاح يحاربونني بلا مبرر، حتى انني عندما غنيت لغزة في محنتها الأخيرة وجدت من يتهمني باستثمار الحدث ومحاولة البحث عن شهرة، وهذا شيء عجيب لأنني نجمة ولا أحتاج لتسليط الأضواء على شخصي.
• بمناسبة الغناء، يبدو أن حالتك المادية أصبحت ميسورة لدرجة أنك تنتجين ألبومك الجديد على الرغم من الكساد الرهيب لسوق الكاسيت؟
- أنا فعلا ميسورة الحال، وانتاجي للألبوم الغنائي يأتي نتيجة قناعتي الشديدة بموهبتي الغنائية، وعلى الرغم من الكساد والأزمات الاقتصادية لم أتراجع عن الانتاج لثقتي الشديدة في جمهوري الذي تفاعل مع صوتي وطالبني باحتراف الغناء.
• ألا تخافين من المستقبل والأزمات المادية التي لم يسلم منها أحد؟
- أعلم تماما أنه لا أحد في مأمن من الأزمات الاقتصادية، لكنني لست من عشاق المال ولا أجيد فن التوفير وأعيش يوما بيوم، وأحب أن أطمئنك أنني أمتلك المال الذي يضمن لي الحياة الكريمة دون الحاجة لأحد.
• بعيدا عن الخلافات ما ملامح مسلسل «حدف البحر» ولماذا تغير اسمه من «التوأم»؟
- المؤلف أحمد عبدالفتاح يرى أن اسم «حدف البحر» هو الأنسب، لأنه كلمة اسكندرانية معروفة تعني «البحر ياما يحدف»، خاصة عندما تتلاطم الأمواج، وأنا أجسد من خلال الأحداث شخصيتين لتوأمين، كل منهما على النقيض.
وكانا قد افترقا في الصغر لظروف خاصة ثم التقيا بالصدفة، فتدور بينهما مواقف انسانية في غاية الصعوبة، وأنا أعلم تماما صعوبة المسلسل، لأنه مطلوب مني أن أقنع الجمهور بالشخصيتين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي