افتتح مقره الانتخابي في مشرف رافعا شعار «الكويت... مبدأ»

محمد الرشيد: إذا ما كان الوطن مبدأنا فلن تجرفنا أمواج الخلافات الشخصية

تصغير
تكبير
| كتب حازم الصالح |
أكد مرشح الدائرة الأولى محمد حمد الرشيد أن الظروف التي تمر بها البلاد حاليا هي ظروف حرجة للغاية، فالتشنج والصراخ لغة البعض والخضوع للوزراء لغة البعض الآخر، مبينا انه منذ تأسيس الكويت كان التشاور والتعاون سمة نظام الحكم في بلادنا فلا يحتكر احد القرار ولاينفرد احد بالتوجيه.
وقال الرشيد في كلمة ألقاها في افتتاح مقره الانتخابي في منطقة مشرف مساء أول من أمس وسط حضور حشد كبير من أبناء الدائرة انه «بعد الاعتماد على الله ثم على أبناء الدائرة الأولى قررت أداء واجبي الوطني كمرشح هذه المرة رافعا شعار «الكويت... مبدأ »، لانه متى ما كان الوطن مبدأنا فلن تجرفنا أمواج الخلافات الشخصية ولن تجذبنا أضواء المكاسب الانتخابية بل سنعمل للكويت وأهل الكويت جاعلين تنمية الوطن واستقراره شعارنا ملتزمين بما قاله الله تعالى وقاله رسوله الكريم ملتزمين بقسمنا بالالتزام بدستور 1962 متخذين على ضوئهم خطنا ومسارنا في المواقف المختلفة عندما تكون الكويت مبدأ.

وبين ان إهمال النائب لأداء مهمته وانشغال الوزير بتوافه الأمور يضر بهذا المبدأ وإثارة بعض وسائل الإعلام للفتن التي تتعارض مع المبدأ، رافضا سياسة إلغاء الطرف الآخر ومحاولة جر الكويت للفتنة بين أهلها لان المحافظة على لحمة الكويت وأهلها مبدئي.
وقال الرشيد «إننا نفخر بالدائرة الأولى لتميز أبنائها بروح التجديد والجرأة في التغيير بناء على الأفكار والبرامج الانتخابية وأننا نفتخر بهذا الشيء دائما أمام إخوتنا في الدوائر الأخرى»، مبينا ان الدائرة الأولى قدمت أمثال الدكتور عبدالله النفيسي والمرحوم احمد الربعي وغيرهما ممن انطلقوا من قناعات فكرية أكثر منها فزعة عائلية أو تحركات اجتماعية.
وذكر الرشيد ان من أهم أولوياتي التركيز على التنمية والاستقرار باعتبارهما عنوان المرحلة المقبلة للبلاد ومستقبلها وهما مطلب المواطنين من جميع الشرائح فالتنمية تتضمن الارتقاء بجميع نواحي الحياة في الكويت سواء الخدماتية أو العمرانية أو الاقتصادية أو البشرية أو غيرها، موضحا ان الاستقرار يعني تعاون السلطات العامة في الدولة دون تخل أي منها عن صلاحياتها وواجباتها المحددة دستوريا وقد كانت التنمية والاستقرار معنى أصيل في خطابات وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد.
وأضاف انه «على رأس اهتماماتي المساهمة في معالجة اثأر الأزمة المالية العالمية التي اضرت بالاقتصاد الكويتي وسببت مآس كبيرة للأسر الكويتية»، لافتا إلى ان الكويت بحاجة إلى وقفة مع الذات ودراسة الأزمة بكل تفاصيلها وإبعادها ومن ثم العمل على معالجتها بالصورة المثلى للكويت.
واقترح الرشيد زيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات الحيوية والعملاقة والتنموية التي لاتزال حبيسة الإدراج بهدف خلق فرص عمل للشباب وإقرار تشريعات لاستقرار الاقتصاد الكويتي بعيدا عن الانحياز لكبار التجار ومراعاة صغار المستثمرين وتشغيل الشباب وعدم تركهم ضحية للفراغ والبطالة وحماية الشباب العاملين بالقطاع الخاص، مطالبا السلطتين العمل على سن تشريعات من شانها إيجاد المزيد من فرص العمل أمام الشباب من أبناء وبنات الديرة والحد من اعتمادنا على العمالة الوافدة.
وأفاد الرشيد ان قضية الإسكان لا تزال تراوح مكانها رغم الوعود والآمال وحل المشكلة مرهون بالحكومة وحدها التي لا تحرك ساكنا لمعالجة الأزمة التي تتسع حدتها عاما بعد عام، مستعرضا بعض الحلول الكفيلة لمعالجة المشكلة الإسكانية.
وأشار إلى ان هناك من يثير قضية انتمائي وتوجهي ويصورني كتابع ومسير وانا أقول لهم من هذا المنبر وعلى مسامع الحضور الكرام إنني اعتز بانتماءاتي كلها ولكن انتمائي الكبير والدائم هو بدين الله ومن ثم صالح وطني ومواطنيه.
وعاهد الرشيد في ختام كلمته أبناء الدائرة الأولى على التواصل من خلال مجلس لأهالي الدائرة يمثل مختلف مناطقها ولن أكون وجها موسميا كما يفعل بعض النواب للأسف الشديد وان يدعم الرياضة والرياضيين وذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف بجانب المرأة الكويتية والالتزام بدستور 1962 والدفاع عنه لأنه أمانة الأجداد للأبناء والأحفاد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي