في عملية «أمنية دقيقة» للسلطات السورية في ريف دمشق، قتل قيادي «داعشي» كبير يشغل منصب «والي حوران»، بعد ساعات من توقيف قيادي آخر في التنظيم يشغل منصب «والي دمشق».

وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنها نفذت «عبر التنسيق مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة» في ريف دمشق، أسفرت عن مقتل «محمد شحادة المُكنّى أبوعمر شدّاد، أحد القيادات البارزة في داعش سوريا»، ويشغل منصب «والي حوران».

وجاءت للعملية بعد ساعات من إعلان الوزارة توقيف طه الزعبي والملقب «أبو عمر طبية» (والي دمشق) وعدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح في مدينة المعضمية بريف دمشق.

واابع البيان أن العمليتين جاءتا في إطار الجهود المتواصلة لملاحقة خلايا التنظيم، وضمن تنسيق مشترك مع الشركاء الدوليين، معتبرة أن ذلك يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي.

وأعلنت سوريا خلال زيارة الرئيس أحمد الشرع، إلى واشنطن في نوفمبر الماضي، انضمامها رسمياً إلى التحالف الدولي الذي تأسّس عام 2014 بقيادة واشنطن لمكافحة التنظيم المتطرف.