بينما يواجه «جيل زد» أزمات مهنية وجودية، يقول سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «OpenAI»، إنه في غضون 10 سنوات فقط، سيستكشف خريجو الجامعات النظام الشمسي في وظائف ستدر رواتب سماوية.

ويقول القائد التقني إنه يحسد الشباب لأن وظائفنا في بداية حياتنا المهنية ستبدو مملة بالمقارنة.

ومع تشكيل الذكاء الاصطناعي للقوى العاملة، يكتشف العديد من خريجي الجامعات من «جيل زد» بطريقة صعبة أن شهاداتهم لا تضمن انطلاقة مهنية سلسة، والآن، حتى سام ألتمان، أحد أكبر قادة «وادي السيليكون» الذين يقودون ثورة الذكاء الاصطناعي، يعترف بأن الحقيقة صحيحة، وهي أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على بعض الوظائف تماماً.

ومع ذلك، يصر الملياردير التقني على أن العقد المقبل يمكن أن يكون الوقت الأكثر إثارة في التاريخ لبدء مهنة، خصوصاً لأي شخص حلم يوماً بالعمل في الفضاء.

وبينما اعترف ألتمان بأن كرته البلورية تبقى ضبابية، وأن الاتجاه الحقيقي للذكاء الاصطناعي غير واضح، فإنه في الواقع يحسد محترفي «جيل زد» الذين يبدأون حياتهم المهنية، قائلاً: «إذا كان عمري 22 عاماً الآن وأتخرج في الجامعة، سأشعر وكأنني الطفل الأكثر حظاً في كل التاريخ».

وبعد إطلاق نموذج «OpenAI» «جي بي تي-5»، أعلن ألتمان أن العالم لديه إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا تعادل فريقاً من الخبراء على مستوى الدكتوراه مباشرة في جيوبهم، ونتيجة لذلك، قال الرئيس التنفيذي إنه سيكون أسهل من أي وقت مضى لشخص واحد إنشاء عمل يتطلب عادة مئات الأشخاص، كل ما يتطلبه الأمر هو التوصل إلى فكرة رائعة وإتقان أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقال: «من المحتمل الآن بدء شركة، وهي شركة من شخص واحد ستصل قيمتها إلى أكثر من مليار دولار، والأهم من ذلك، تقديم منتج وخدمة مذهلين للعالم، وهذا أمر جنوني». وبينما قال بيل غيتس إن أسبوع العمل المكون من يومين يمكن أن يأتي خلال العقد المقبل، يقول ألتمان إن خريجي «جيل ألفا» سيكونون مشغولين جداً في التنقل بين الكواكب.

ووفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأميركي، فإن مهندسي الفضاء يتجاوزون بالفعل متوسط نمو الوظائف الوطني، ويكسبون حالياً أكثر من 130 ألف دولار في العام Prevention. وتقول «ناسا» إنها تهدف إلى الوصول إلى المريخ في ثلاثينيات القرن الحالي، وهو هدف يمكن أن يسرع الطلب على المواهب في القطاع.