شهد متحف زايد الوطني في أبوظبي لقاء قمة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركز على تعزيز «العلاقات التاريخية والإستراتيجية» بين البلدين.

وذكرت «وكالة وام للأنباء» في بيان، أن محمد بن زايد وماكرون ناقشا «مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات تعزيزها خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية إضافة إلى الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار».

وتبادل الجانبان التهاني لمناسبة قرب حلول العام الجديد، متمنيين للبلدين «وشعبيهما دوام التقدم والازدهار»، بحسب البيان.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن محادثات ماكرون مع محمد بن زايد تتضمن «تعزيز الشراكة الإستراتيجية»، لاسيما «في مجال الأمن والدفاع».

وبعد الاجتماع مع الرئيس الإماراتي، أكد ‍ماكرون خلال لقاء مع قوات فرنسية في أبوظبي وجود خطط لبناء حاملة طائرات جديدة أكبر حجماً وأكثر حداثة من حاملة الطائرات القديمة شارل ديغول، لتعزيز قدرة فرنسا كقوة بحرية.

وقال ماكرون وسط الجنود، «تم اتخاذ قرار إطلاق هذا البرنامج الضخم خلال الأيام الماضية».

وأوضحت وزيرة الجيوش الفرنسية كاترين فوتران التي رافقته في الزيارة أن السفينة ‌الجديدة ستدخل الخدمة عام 2038، وهو الموعد ذاته المتوقع لتقاعد حاملة الطائرات شارل ديغول التي دخلت الخدمة العام 2001، أي بعد نحو 15 عاماً من جاهزيتها للعمل.

وتضمن برنامج زيارة ماكرون قضاء يومين من عطلة عيد الميلاد مع القوات الفرنسية المنتشرة في الإمارات والبالغ قوامها 900 جندي، والتي تتوزّع على قاعدة بحرية وقاعدة جوية وفي معسكر إماراتي.