تواصل الكشف عن ملابسات هجوم شاطئ بوندي الدامي الذي وقع الأحد الماضي، مع إعلان الشرطة الهندية أن الأب ساجد أكرم، هو مواطن هندي غادر البلاد قبل 27 عاماً.

وذكرت الشرطة في ولاية تلنكانة جنوب الهند في بيان، الثلاثاء، أن «أصول ساجد أكرم من حيدر أباد، الهند... هاجر إلى أستراليا بحثاً عن وظيفة قبل نحو 27 عاماً في نوفمبر 1998».

وفي السياق، أفاد مكتب الهجرة في الفلبين بأن أكرم وابنه نافيد سافرا إلى الفلبين في أول نوفمبر الماضي على متن الرحلة (بي.آر212) للخطوط الجوية الفلبينية من سيدني إلى مانيلا ومنها إلى مدينة دافاو.

وذكر الناطق باسم المكتب أن أكرم (50 عاماً)، سافر بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد (24 عاماً)، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أستراليا، ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه الذي تم الكشف عن صلته بتنظيم «داعش» في 28 نوفمبر على الرحلة ذاتها من دافاو عبر مانيلا لسيدني بعد شهر من تلقيهما تدريبات عسكرية، وقبل أسابيع من الهجوم الدامي بحسب مصادر أمنية أسترالية.

وكان 15 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم الأحد، خلال الاحتفال يهودي بعيد «الحانوكا»، وكان أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ نحو 30 عاماً.