رحبت أوساط سياسية وبرلمانية وحقوقية في مصر، بالتحركات الدولية لتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كـ«منظمة إرهابية».

وقالت قيادات حزبية ونواب في البرلمان، إن إقرار الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا، وإعلان ولاية فلوريدا الأميركية ومجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية (كير) ضد الجماعة، وتوقيع الرئيس دونالد ترامب، على أمر تنفيذي لتصنيف «الإخوان»، «منظمة إرهابية»، كلها تؤكد مصداقية الدولة المصرية، التي أعلنت مبكراً «إرهابية وتطرف الجماعة».

ورأى رئيس حزب «الاتحاد» رضا صقر، أن «هذه القرارات تعكس إدراكا داخل الولايات المتحدة وغيرها لطبيعة هذه الجماعة التي تتخفى وراء واجهات مدنية وخيرية».

وأكد رئيس حزب «الجيل الديمقراطي» عضو مجلس الشيوخ ناجي الشهابي، أن مصر حذّرت «مبكراً، من تحركات الجماعة الإرهابية، في الداخل والخارج، والتي تستخدم الأموال والعمليات الإرهابية، للحضور، على حساب استقرار الدول».

واعتبرت عضو مجلس النواب الإعلامية هند رشاد، أن هذه الخطوات والقرارات «تتجه إلى اعتراف دولي بالخطورة التي يمثلها التنظيم، والتي كانت مصر قد كشفت عنها قبل سنوات».

انتخابات البرلمان

انتخابياً، أنهى تصويت مصريو الخارج، الاقتراع في 30 دائرة من دوائر محافظات المرحلة الأولى، في انتخابات مجلس النواب، التي كانت ألغيت نتيجتها، بأحكام قضائية.

والأربعاء والخميس، يصوت مصريو الداخل، في تلك الدوائر، في 10 محافظات، تشهد السباق على 58 مقعداً.

الأمن القومي

عسكرياً، أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالمجيد صقر، خلال حضوره مناقشة البحث الرئيسي للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، بعنوان «إستراتيجية مقترحة لتنمية الوعي المجتمعي في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري»، في كلية الدفاع الوطني، أهمية البحث وما تناوله من دراسات تسهم في وضع إستراتيجيات مدروسة ومتعددة الأبعاد للارتقاء بالمستوى الفكري، وفقاً لأسس وطنية راسخة في ضوء التهديدات التي قد تؤثر على ركائز الأمن القومي المصري.

إدانة عربية

فلسطينياً، دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة «الأونروا» في القدس، معتبراً أنه «يمثل حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية، بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين».