بينما وصل وفد من حركة «حماس» برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، لبحث الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، والترتيب لانطلاق المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب، تناول وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، تطورات أوضاع في قطاع غزة.

وشدّد عبدالعاطي على «أهمية تثبيت وقف النار ومنع أي خروقات قد تقوض الجهود الجارية»، مؤكداً «استمرار التنسيق الوثيق بين مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام والمضي في المرحلة الثانية من الخطة».

كما تم التشديد على أهمية الحفاظ على وحدة السودان وسيادته واستقراره، ورفض كل الانتهاكات التي تمس أمن وسلامة الشعب السوداني ومؤسساته الوطنية.

وأكد محمد بن عبدالرحمن وعبدالعاطي، أيضاً، أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وعلى هامش قمة العشرين في جوهانسبورغ، التي اختتمت أعمالها اليوم الأحد، تبادل وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان «الرؤى إزاء عدد من الأوضاع الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وعلى رأسها تطورات غزة، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب».

وشددا «على ضرورة التوصل إلى وقف شامل للنار وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة السودان وسيادته واستقراره، ويوقف معاناة الشعب السوداني».

وأكد «دعم مؤسسات الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، بما يضمن تجاوز المرحلة الراهنة والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة».

كما تبادل عبدالعاطي ونظيره التركي هاكان فيدان الرؤى حيال تطورات أوضاع غزة، وجهود إعادة الإعمار.

إغاثياً، دخلت 78 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية جديدة إلى غزة، اليوم الأحد، عبر البوابة الفرعية لمعبر رفح، بعد توقف يومي الجمعة والسبت.