وسط حالة استنفار في الجهات المصرية المعنية، انتقدت وزارة الموارد المائية والري، استمرار التصرفات الأحادية الإثيوبية على مجرى النيل الأزرق.
وذكرت في بيان، اليوم الأحد، «أوضحنا في بيان سابق أن مشغل السد الإثيوبي، عقب انتهاء ما يدعى بالافتتاح، قام في 10 سبتمبر 2025 بتصريف كميات كبيرة من المياه بلغت نحو 485 مليون م3، تلتها زيادات مفاجئة وغير منتظمة وصلت إلى 780 مليون م3 في 27 سبتمبر 2025، كما أظهرت التقديرات الخاصة بمناسيب بحيرة السد انخفاض المنسوب بما يُقارب متراً واحداً، بما يعادل تصريف ما يقارب ملياري م3، بخلاف التصرفات الناتجة عن الفيضان الطبيعي، وهو ما أدى إلى زيادات كبيرة ومفاجئة في كميات المياه المنصرفة، قبل أن تنخفض مرة أخرى إلى نحو 380 مليون م3 في 30 سبتمبر 2025».
وأضاف البيان «تعكس التصرفات الإثيوبية المتتابعة غياب الضوابط الفنية والعلمية في تشغيل السد الإثيوبي، واستمرار النهج العشوائي في إدارة منشأة بهذا الحجم على نهر دولي، بما يعرض مجرى نهر النيل لتقلبات غير مأمونة التأثير، ويجدد التأكيد على خطورة استمرار الإدارة الأحادية للسد وما تمثله من تهديد لحقوق ومصالح دولتي المصب، ولهذا تقرر فتح مفيض توشكى لتصريف جزء من المياه الزائدة بنسبة 80 في المئة في منسوب مياه النيل، وهذا التصرف المصري، يحقق التوازن الهيدروليكي داخل المنظومة المائية المصرية ويضمن استقرار تشغيلها».
الانتخابات
انتخابياً، يقترع مصريو الداخل غداً الاثنين في المرحلة الثانية من انتخابات البرلمان في 73 دائرة انتخابية يتنافس فيها بالنظام الفردي 1316 مرشحاً وقائمة بقطاعي القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، وقطاع شرق الدلتا، ضمن 13 محافظة.
وأفادت الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية، بانتهاء عمليات فرز أصوات المقيمين بالخارج، في المرحلة الثانية، والذين صوتوا في 117 دولة يومي الجمعة والسبت.
وأضافت أن السفارات المصرية لدى دول الخليج كانت الأعلى «تصويتاً»، وهي بالترتيب في الكويت، جدة، دبي، الرياض، وأبوظبي، إضافة إلى أثينا وباريس.