استعرض تقرير صحافي نتائج دراسة ميدانية عن سلوكيات الصراصير خلال فترة النهار، مستنداً إلى خبرات مكافحة الآفات ونصائح خبراء في مجال النظافة المنزلية، مقدماً نصائح حول كيفية التصدي لغزو تلك الحشرات المزعجة.

التقرير نقل عن الدراسة أن الصراصير لا تظهر غالباً على الملأ في النهار، بل تختبئ في أماكن مظلمة ورطبة داخل المنازل والأماكن المغلقة. أما المواقع الشائعة لاختبائها فتشمل: خلف الأجهزة الكهربائية (مثل ثلاجات وأفران المطبخ)، داخل خزائن الطعام، وراء المواسير، وتحت الأثاثات الملاصقة للجدران.

وحدد التقرير عدداً من الإستراتيجيات الوقائية الفعالة لصدّ الغزو والحفاظ على بيئة أقل جاذبية للصراصير، ومن أهمها:

الحفاظ على النظافة: تنظيف الفتات والبقايا فوراً.

تخزين الطعام بعبوات محكمة الإغلاق لمنع الروائح التي تجذب الحشرات.

إصلاح التسريبات المائية في الأنابيب لأن الرطوبة تمنح الحشرات موطناً مناسباً.

سد الشقوق والفجوات في الجدران والأرضيات لتقليص أماكن الاختباء.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن استخدام مصائد لاصقة أو مبيدات مخصصة يمكن أن يكون مفيداً إذا بدا أن الغزو كبير، لكنّه شدّد على أن استخدام المبيدات يجب أن يكون بحذر تام، خصوصاً إذا كان هناك أطفال أو حيوانات أليفة في المنزل، لأن بعض المنتجات قد تضر بالصحة إذا استُخدمت بشكل غير صحيح.

كما أوضح التقرير أن التحدي الأكبر في الوقاية ضد الغزو الصراصيري يكمن في الاستمرارية: إذ لا يكفي القيام بفحص مرة واحدة، بل ينبغي مراقبة المنزل بشكل دوري لمعالجة أي نقاط ضعف تظهر مع الزمن مثل تشققات الجدران أو تآكل العزل في المواسير.

وخلص التقرير إلى استنتاج واضح مفاده: التغلب على مشكلة «الغزو الصراصيري» يتطلب مزيجاً من النظافة والإصلاح المنزلي والصيانة الدورية، وليس فقط الاعتماد على المبيدات الحشرية.