عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نفتالي بينيت اجتماعاً مع رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، تناولا فيه الحرب على قطاع غزة، إعادة المحتجزين، تدهور مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، والعمل «من أجل إيجاد قيادة جديدة لإسرائيل، توحّد الشعب، وتعزّز الأمن وتعمر الدولة».

وقبل نحو أسبوع، تناول بينيت ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيعدور ليبرمان «تنسيق العمل بين الأحزاب الصهيونية وبلورة برنامج سياسي مشترك للأحزاب الصهيونية لتشكيل بديل سلطوي يقود إسرائيل ويشكّل بديلاً عن حكومة السابع من أكتوبر».

وبحث الاثنان استمرار الحرب والاتصالات الجارية لعقد صفقة تبادل وقضية التجنيد للجيش، الأوضاع الاقتصادية وأيضاً سُبل «استبدال السلطة في أقرب وقت ممكن».

وبعث ليبرمان قبل نحو أسبوع أيضاً، رسالة إلى رئيس المعارضة يائير لابيد، دعاه فيها إلى عقد لقاء عاجل لكل الأحزاب الصهيونية في صفوف المعارضة.

وكتب ليبرمان، تغريدة في منصة «إكس» أمس الإثنين، «مقابل رئيس الحكومة الفاشل (بنيامين نتنياهو) والذي يقتصر اهتمامه على نفسه يتوجب وجود معسكر صهيوني يعرض طاقماً من ذوي الخبرة يعمل معاً لخدمة المصالح الإسرائيلية. السؤال الأهم الذي يعرض نفسه، ليس أي حزب سيكون الأكبر، بل حصول الأحزاب الصهيونية على 63 مقعداً في الكنيست».

وفقاً للاستطلاع الأخير الذي نشرتة القناة 12، ستحصل أحزاب المعارضة الصهيونية (من دون الحزبين العربيين) على 60 مقعداً في الكنيست، ولا تستطيع تشكيل الحكومة. واتضح من الاستطلاع أن معظم الإسرائيليين يفضلون عقد صفقة جزئية على استمرار احتلال غزة.