أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم، قراراً جمهورياً بتجديد تكليف حسن عبدالله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لمدة عام جديد، ليستمر حتى أغسطس 2026.
ويأتي قرار التجديد في ضوء النجاحات التي حققها البنك المركزي الفترة الماضية، والتي شهدت المرحلة استقراراً نسبياً في السوق المصرفي، وتعزيزاً لإجراءات الإصلاح النقدي والمالي، إلى جانب المضي قدماً في تطبيق سياسات مرنة للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.
ويتولى عبدالله قيادة البنك المركزي المصري منذ أغسطس 2022، حيث ساهم في إعادة هيكلة السياسات النقدية، ودعم توجهات الدولة نحو التوسع في الشمول المالي والتحول الرقمي.
ويُعد من أبرز القيادات المصرفية التي تمتلك خبرة تمتد لعدة عقود في القطاع المالي والمصرفي، حيث شغل مناصب رفيعة بعدد من البنوك والمؤسسات المالية الكبرى.
ويؤكد التجديد لعبدالله ثقة القيادة السياسية في قدرته على مواصلة تحقيق الاستقرار النقدي ودعم خطط التنمية الاقتصادية، خصوصاً في ظل التحديات العالمية التي تشهدها الأسواق المالية.
تدوير النفايات الإلكترونية
إلى ذلك، ذكر تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في مجلس الوزراء المصري، أن النفايات الإلكترونية، تمثل ثروة إذا تم استثمارها بشكل صحيح، من خلال إعادة التدوير، ما يحافظ على البيئة من ناحية، ويدر عوائد كبيرة من ناحية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، تعد ضرورة ملحة للحفاظ على البيئة والصحة والاقتصاد، من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ويمكن تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، كاشفاً عن أن لدى مصر في المتوسط، نحو 90 ألف طن من النفايات الإلكترونية، وتحتوي معادن ثمينة بنسبة 60 في المئة من البلاتين والذهب والفضة، ويمكن استخراجها باستخدام تقنيات مختلفة منها الفرز المغناطيسي والمعالجة الكيميائية، ليتم استغلالها في ما بعد في تصنيع مكونات الطاقة المتجددة.
«احنا مصر»
وفي تحركات وترتيبات تتواصل، قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير أول نوفمبر المقبل، أطلقت وزارة السياحة والآثار حملة ترويجية جديدة تحت شعار «احنا مصر»، وقالت إن الهدف «إبراز القيم والسلوكيات الإيجابية للشعب المصري، في تعامله مع السائحين، والتأكيد على الدور الحيوي الذي تمثله السياحة في دعم الاقتصاد القومي وتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية رائدة عالمياً، وأن المواطن شريك أساسي في التنمية المستدامة، ضمن أهداف الجمهورية الجديدة». وقال وزير السياحة والآثار شريف فتحي: «ليست مجرد حملة إعلانية، بل رسالة وطنية تعكس القيم الأصيلة للشعب المصري من كرم الضيافة والشهامة وحسن المعاملة وغيرها من القيم، التي تمثل أحد أهم مقومات الجذب السياحي لمصر، وهي التي تمنح السائح تجربة لا تنسى، وتجعله يقوم بتكرار زيارته».
وفي سياق آخر، نفى مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شأن فرض رسوم 10 قروش، لكل دقيقة على متلقي المكالمات الهاتفية. وقال: «ما يتم تداوله إشاعة قديمة، يتم إعادة الحديث عنها كل فترة، ولا يوجد أي تحميل في التكلفة علي متلقي المكالمات».
تراجع البطالة
وكشف تقرير حديث صادر أمس، عن جهاز الإحصاء، تراجع أعداد المتعطلين في مصر، خلال الربع الثاني 2025، بواقع 57 ألفاً، حيث سجل عدد المتعطلين 2.054 مليون بنسبة 6.1 في المئة من إجمالي قوة العمل، مقابل 2.111 مليون في الربع الأول، بانخفاض 2.7 في المئة.