مقتل صحافي بيد قوات الاحتلال بشكل متعمد... مقتل مراسل لقناة إخبارية بقذيفة من قذائف العصابة التي تحتل الأراضي المغتصبة أصابت مقر إقامته هو وعائلته... مقتل مراسل لقناة إخبارية مع فريق المصورين المرافقين له برصاص جنود الاحتلال أثناء تغطيتهم للأحداث الدائرة في الأراضي المحتلة.... مقتل مصور لقناة إخبارية مع أبنائه بقذيفة أطلقتها طائرة مسيّرة...
كل ما سبق وأكثر بكثير أخبار تناقلتها الصحف والقنوات الإخبارية لمقتل صحافيين ومراسلين ومصورين على يد قوات العصابة التي احتلت الأراضي، وللأسف مازال هناك مَن يدعي أن العصابة المغتصبة للأرض تدافع عن نفسها!
لقد أصبح قتل الصحافيين والمراسلين ومصوري الصحافة والقنوات الإخبارية، خطة ممنهجة تمارسها العصابة المغتصبة للأرض مدعومة بكثير من الحكومات من أجل منع وصول أخبار المجازر الجماعية التي ترتكبها هذه العصابة وأفرادها بحق الشعب المالك الأصلي لهذه الأرض.
إنّ ما تقوم به العصابة المغتصبة للأرض، ما هو إلّا محاولة لإرهاب الصحافيين والمراسلين لإبعادهم عن أماكن ممارسة هذه العصابة لجرائم القتل الجماعي، والهدف من إبعادهم هو منع توثيق هذه الإبادة الجماعية والقتل المتعمد للأطفال والعزل من النساء التي تقوم بها هذه العصابة لكي تفلت من العقاب ولعدم تهييج الرأي العام العالمي ضدها.
فهي تعلم قبل غيرها تأثير الإعلام وقوته وهي أكثر من مارس التضليل والكذب الإعلامي...
إنّ إفلات هذه العصابة من العقاب لقتلها الصحافيين والمراسلين، سيسهّل قتل وقمع الصحافيين بكل أماكن الصراع في العالم ما سيكون له الأثر الكبير بحجب الحقائق والإفلات من العقاب.
فهل سيأتي الوقت التي يتحد به صحافيو العالم أجمع ضد ممارسات هذه العصابة وأفرادها؟ وهل ستبث القنوات الإخبارية العالمية ما يحصل من مجازر وإبادة جماعية وتجويع ضد شعب أعزل بكل حيادية؟